تشتهر في المملكة العربية السعودية الكثير من الشخصيات منها ما هي حديثة، ومنها ما هي قديمة ولكل شخصية طبيعتها، ولهذا كان من بين هذه الأسماء التي يطلب البحث عنها من هي لولوة زوجة ابن عجلان ، والتي تعتبر من الشخصيات التي ورد ذكرها في الكتب وعُرفت وانتشرت وصار البحث والحديث عنها من الأمور التي ترتبط بالماضي لكنها تتعلق بالحاضر لأن من لا تاريخ له لا حاضر له، ولهذا كانت مواقع التواصل الاجتماعي تزخر بالكثير من المواضيع القديمة لكن يجد القارئ المتعة بمطالعتها لأنه لم يشهد فصولها، فما هي قصة لولوة زوجة ابن عجلان مع الملك عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية والذي أسس هذه الدولة الحديثة.

لولوة زوجة ابن عجلان

السؤال عن من هي لولوة زوجة ابن عجلان لا توجد عنه الكثير من التفاصيل غير أنها امرأة ابن عجلان الذي كان يحكم الرياض في عام 1902م، بعد أن تم السيطرة على المنطقة، وفرار الملك عبد العزيز ومن معه منها، ولكن تعد هذه المرأة من النساء اللاتي كان يعمل والدها وعمها من قبل لدى الأسرى الحاكمة في المملكة العربية السعودية عند الملك عبد العزيز قبل حدوث المعارك التي كان الهدف منها إسقاط السيطرة على هذه المناطق، وهذا ما حصل، ولكن برز اسم هذه المرأة من هي لولوة زوجة ابن عجلان بعد القصة التي اشتهرت بينها وبين عبد العزيز بن سعود.

قصة لولوة زوجة ابن عجلان مع  الملك عبد العزيز

في 5شوال عام 1319هجري، الموافق 15 يناير 1902م، خر الملك عبد العزيز مع 40 رجلاً من الكويت لاستعادة الرياض  من حاكمها ابن عجلان، وعند وصوله لها، وتسلله مع 7 من الرجال إلى قصره ظن أن من هو نائم في السرير زوجته وهو لكن تبين أنها لولوة زوجة ابن عجلان وشقيقها، وعندما فزعت بين لها من يكون، وسألها عن زوجها متى يخرج فقالت: ” . كيف تقدر على زوجي، زوجي محصن في القصر ومعه 80 رجل، ويمكن لو أطلع عليك أخاف ما تقدرون تنجوا بأرواحكم وتخرجوا من البلاد، و ما يخرج إلا بعد ارتفاع الشمس بثلاثة أرماح، وبذلك عرف الملك عبد العزيز وقت خروجه فانتظره ومن معه ثم دارت معركة قتل فيها وسقط قتلى من الطرفين، وقد وجدت هذه القصة في كتاب البلاد العربية السعودية.

 

يستشف القراء الأسماء من خلال القصص المتنوعة ويمكن أن يتعرفوا على الصفات الخاصة بهم، ومن بين هذه الأسماء التي صارت متداولة تاريخاً وواقعاً إجابة السؤال المميز من هي لولوة زوجة ابن عجلان وهي التي قادت لقتل زوجها ويظهر أنها كانت ترى الصواب مع الملك عبد العزيز لأن والدها وعمها عملوا تحت قيادة الأسرة السعودية الحاكمة قبل ذلك وهذا ما جعلها لا تنكر أمره عند رؤيته ولا تفزع.