ما هي قصة امرأة لوط عليه السلام ، التي تحدث عنها القرآن الكريم. سنتعرف عليها بعد ذلك، حيث أشار كتاب الله تعالى في مواضع كثيرة إلى زوجة نبي الله لوط عليه السلام، لكنه تحدث عن هلاكها، وسنتعرف عليها وعن قصتها ومن هي النبي الذي كانت زوجته كافرة كما سنعرف كيف خانت زوجة لوط زوجها ولماذا لم يطلق لوط زوجته.

مقدمة عن سيدنا لوط عليه السلام

وهو من أنبياء الله الكرام، وهو لوط بن حاران بن طارق، ابن أخي سيدنا إبراهيم عليه السلام، سمي باسم لوط لأن حبه لإبراهيم عليه السلام عالق في قلب إبراهيم عليه السلام، واسم نبي الله لوط هو ما يدل على عمل قومه، وغادر أرض بابل مع عمه النبي إبراهيم، وآمن به، وهاجر معه إلى بلاد الشام.

معلومات عن زوجة سيدنا لوط عليه السلام

اسم زوجة سيدنا لوط عليه السلام ربة أو إلهة، واسم زوجة لوط عليه السلام أو من لم يرد ذكرها في القرآن الكريم إلا أن هناك الكثير من الأخبار عن أن اسمها إلهة أو إلهة، ولكن لم يتم إثبات أي دليل يؤكد اسمها، وقد ورد ذكرها في القرآن، مقدسة كزوجة لوط عليه السلام فقط.

ما الحكمة من ذكر زوجة لوط في القرآن

وقد ورد ذكر قصة زوجة لوط عليه السلام في القرآن الكريم كدليل واضح للناس على أن الكفار لا يعفونهم من عذاب الله عز وجل، وهذا يساعدها على الهروب من العذاب الذي حل بها وعلى شعبها عندما أعلنت الكفر صراحة دون خوف أو خجل، بلاءهم ما دام يصيبهم “.

ما هي قصة امرأة لوط عليه السلام

تدور قصة زوجة لوط حول دورها في إخبار أهلها عن وصول الضيوف إلى منزل لوط عليه السلام، ووصفتهم بأنهم أناس لم يروهم مثلهم من قبل، وكانت وجوههم لطيفة وجميلة، و كانت ريحهم طيبة ولطيفة معهم، وعند ذلك جاءهم نبي الله لوط وأظهر لهم قبح الفاحشة التي أصابهم الله بها، وطلب منهم تركها والذهاب للزواج من النساء لأن ذلك أفضل وأفضل، ولكن الناس لم يتعلموا من كلامه ولم يتوقفوا عن ظلمهم، وعندما رأت الملائكة مكانة لوط وموقفه مع الناس، قالوا له إنهم لا يستطيعون الوصول إليهم، وأن الله تعالى سيفرض عذاب شديد عليهم، وطالبوه بمغادرة القرية التي كان يعيش فيها، وخرج نبي الله لوط مع أهله إلا زوجته، فلما سمعت صوت العذاب التفتت إلى الناس، و أصابها حجر فقتلها وكانت من القتلى.

ما الذي كانت زوجة سيدنا لوط تفعله

كانت خيانة زوجة سيدنا لوط عليه السلام في الدين ولم تكن في فاحشة، فلم ترتكب فاحشة، بل خانت الله ورسوله والدين الذي جاء به لوط، عندما أيدت أهل الفاحشة، وكشفت لهم أسرار زوجها لوط، وكانت تعرض الناس لضيوف قوم لوط عليه السلام، ويقول الله فيها “ولما جاءهم الرسل سيئون وضاقهم لوط ولم يخافوا ولا يحزنوا على منجوق وأهلك، لكن زوجتك كانت من بقيت”.

هل كانت زوجة سيدنا لوط مسلمة

زوجة لوط لم تكن مسلمة، لكنها كانت كافرة على دين قومها، وهذا ما كانت تخفيه، وكانت تتجسس على نبي الله تعالى، لوط عليه السلام، وتنقل أخباره إليه شعبها، وكانت زوجة لوط تحت حكم اثنين من خدامنا الصالحين، لكنهما خانوهما، لكنهما لم يفعلوا أي شيء من أجلهما.

سبب عدم طلاق لوط لزوجته

كانت زوجة لوط عليه السلام ظاهرا على دين زوجها لوط ومعه لدعوته إلى الله تعالى، وأما الباطن والسر فقد كانت مع قومها على دينهم دينهم، من الكفر والفجور، وكانت خائنة لزوجها لأنها كانت تدل على ضيوفه، لكنها لم تكن خائنة له، في الفراش، فقد ثبت أن نبي لم يسيء لأحد أنبياء الله تعالى، ويجوز الزواج بكافر في بعض الشرائع والأديان السابقة، كما جاز ذلك في الشريعة الإسلامية، أن يتزوج بعض الناس الذين ليسوا في دين الإسلام، مثل الكاتبات، أما زواج البغي والمرأة التي ترتكب فاحشة، فهذا فاحشة، حفظ الله عنها الأنبياء.