هل العباية الملونة حرام، من الأسئلة التي يجب معرفة حكمها الشرعي حتى تعرف المسلمة حدود لباسها الشرعي والابتعاد عن كل الملابس الجذابة والجذابة، وفيها تكون شروط الحجاب الشرعي معروفة، وهي العباءة الملونة ممنوعة، وهي واجبة العباءة، وما حكم عدم لبسها عند السفر، وسنناقش حكم العباءة المطرزة والسوداء في هذا المقال.

شروط الحجاب الشرعي

العلماء المذكورون في الشريعة الإسلامية، شروط الحجاب الشرعي للمرأة المسلمة سواء في الوجود أو السفر وأمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة في الكتاب المقدس والسنة النبوية الشريفة. وعليه، إذا التزمت المسلمة بهذه الشروط، فلها أن تلبس ما تشاء وتخرج به إلى الأماكن العامة وغيرها، فيصبح حجابها حجابًا إسلاميًا. وهذه الشروط باختصار هي كما يلي

  • أن الحجاب الإسلامي يغطي كل بدن.
  • يجب أن تكون سميكة ولا تتسرب أو تصف ما تحتها.
  • أن تكون فضفاضًا وليس ضيقًا.
  • ألا تكون مزخرفة وتجذب انتباه الرجال.
  • ألا يكون حلوًا أو عبقًا.
  • أن لا يكون لباس الشهرة.
  • هذا لا يشبه ملابس الرجال.
  • أنها لا تشبه لباس الكفار.
  • أن لا تحتوي على صلبان ولا صور ذوات أرواح.

هل العباءة واجبة

العباءة واجبة على المسلمة في الشريعة الإسلامية، وإن كان الأصل في الشريعة الإسلامية أن قرار المرأة البقاء في بيتها يتجلى في قول تعالى لا تعرف المرأة المسلمة في هذا الوقت الدليل على أن ترتدي العباءة. والظروف بالله تعالى بين مثل الجلباب المعنى عباءة في القرآن قال تعالى {يا نبي قل لأزواجك وبناتك والمؤمنات أسألهن من وراء حجاب لتعلم فلا تزعج}، و عليها أن تلتزم بشروط الحجاب الشرعي التي ذكرتها سابقاً.

هل العباية الملونة حرام

يجوز لبس العباءة الملونة. حيث أجمع العلماء على أنه لا يوجد لون معين محدد يجب على المرأة أن تلتزم به إلا إذا كان غير ملفت للنظر. يجوز لها أن تلبس أي لون من العباءة لا يلفت الأنظار ولا يثير الفتنة، لذلك من الملابس العادية التي لا تحتوي على أي شيء يلفت الانتباه ويثير الفتنة لمن يراهن ؛ لقول الله تعالى سواء كان أسود أو غير أسود أو أحمر أو أزرق أو أخضر، فإن لم يكن فيه من الزينة ما يلفت الأنظار، أو الجمال الذي يلفت الأنظار، فيجوز بإجماع أهل العلم. أن الثياب التي تحتها مغطاة بهذا الجلباب وهذا العباءة مع تغطية الوجه واليدين والقدمين بحيث تكون بعيدة عن الفتنة، وبالتالي فإن العباءة الملونة مباحة ولا تجوز إذا كانت غير جذابة.

حكم عدم لبس العباءة في السفر

وجوب لبس العباءة في السفر. لبس العباءة واجبة في السفر وفي الداخل ومع الأجانب وغير الأجانب، سواء كان السفر إلى دولة إسلامية أو إلى دولة غير مسلمة. الزي الإسلامي، وتجدر الإشارة إلى أنه إذا جاء الكفار إلى بلاد المسلمين، فإنهم يبقون على ما هم ولباسهم الذي يفتخرون به، وبناءً عليه، فإن المرأة المسلمة تلتزم أولاً وقبل كل شيء بزيها الإسلامي، حتى لو يستهزئون به ويستنكرون فيه، ولا مانع من لبس ما يسمى البرقع الذي يظهر للعينين فقط مع القول إنه الأفضل لبس الحجاب الكامل. لأن بعض الناس قد تنجذب عيون المرأة إلى درجة أن يكون لها تأثير خاص. كان ذلك أكثر اكتمالا، وإذا أرادت أن تظهر عينيها وتلبس فوق ذلك حجابًا أو أي شيء آخر لا يمنع الرؤية ؛ لا حرج في ذلك، لكنه أكمل في السفر والتحضر.

حكم لبس الفساتين ذات الأكمام الواسعة

لا يجوز لبس العبايات المطرزة بالأكمام الواسعة. لأنه يعتبر من الوقار والزخارف التي لا يجوز لبسها، حيث قال الله لزوجات الرسول المؤمنين {بورن في بيوتكم لا تتباهوا بالجهل أولاً}، وقال تعالى {لا تضرب بورجلهن إلى علموا ما يخفون من زينةهم} نقول إن كان الله سبحانه وتعالى – نهى على زوجات الرسول – صلى الله عليه وسلم – أن يظهرن تزيينا في أوائل الجاهلية، ونهى أيضا على نساء المؤمنات أن يضربن بأقدامهن لمعرفة ما يخفيهن من زينةهن، وهذا دليل على كل ما هو زينة ؛ ولا يجوز إظهاره أو إظهاره ؛ لأنه يكون من أشكال الزينة، لا سيما أنه كلما زاد لباس المرأة كلما ابتعد عن الفتنة. إنه أفضل وأفضل للمرأة والمجتمع الإسلامي.

ومن الأسوأ أن ترتدي عباية بأكمام واسعة. مما يدل على أن المرأة تكشف بوضوح يديها وذراعيها. فأجاب ابن عثيمين عندما سئل عن حكم لبس العباءة الفرنسية وهي العباءة ذات الأكمام الواسعة والمطرزة بكثرة قال حرام الزنى بالنساء، وإنهاءه بدليل كلام الله تعالى وأحكام النساء اللواتي لا يتوقعن نقاها لا تقف عند لبسهن ثيابهن مزينة بزينة}، في قواعد الله تعالى. كيف حال الفتيات الشابات، لا فرق في هذا بين العباءة الفرنسية الظاهرة، واللباس الذي تحتها، إذا كان يخرج عمدا من تحت العباءة، فهذا أكثر احتمالا لإثارة الفتنة ؛ وعليه أن يحذر المسلمة من هذا اللباس فتختار الزي الإسلامي حتي تنال رضا الله تعالى.

حكم لبس العباءة السوداء

لبس العباءة السوداء جائز ومباح في الشريعة الإسلامية. على الرغم من أنه لم يحدد لونًا معينًا ولم يحدد الأسود للحجاب والعباءة الشرعية، إلا أنه ليس من بين هذه الشروط أن يكون أسودًا، لكن العديد من النساء اخترن ارتداء الأسود ليس لأنه واجب، ولكن لأنه بعيد. من الزينة، وقد ثبت أن نساء الصحابة لبسن السواد ؛ وبحسب ما ورد عن أم سلمة، قالت “لما سالتهم من جلابة خرجت أنصارها كأنها غربان على رؤوسهم من الأوكسيه”، على المرأة أن تلبس ما تشاء ولكنها لا تلبس احتراما للرجل، وليس لها لباس فيه الزينة في حد ذاته، أي تزين، فتلفت نظر الرجال، لعموم الآيات التي تدل على ذلك، وقول تعالى {ولا يبدون زينةهم}.

في حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لا تمنعوا عباد الله مساجد الله إلا يخرجون متطيبين)، (طيبين) كما جاء في صنم عون “أي مطيبات … لكن أمرهم بذلك، وإهانة للتعطير لئلا يحركين الرجال بطيبهن، فإن عطرهم في معنى المحركات يحتاجون إلى الشهوة، كملابس جيدة، ويظهرون أثر الفخامة والديكورات”، ما يجب على المرأة إذا ظهرت أمام رجال أجانب أن تتجنب الملابس المزينة والمزيّنة التي تجذب أنظار الرجال، حيث يجوز للمرأة أن تخرج بثوب مزخرف يلفت الانتباه، لأن هذا ما يغري الرجل به، ويغويهم عن دينهم وبناء على ما تقدم. لباس المرأة المسلمة ليس أسود فقط، ويجوز لها أن تلبس أي لون من الثياب إذا كان يغطي عورتها، ولا يشبه الرجال، ولا يكون ضيقا مما يميز أعضائها، ولا يتسم بالشفافية في إظهار ما. خلفه.