الأعمال التي تقود صاحبها إلى الشهرة متعددة ومختلفة، منها ما يكون في دائرة المقبول ومنها ما يكون في دائرة المرفوض ، وعلى هذا العمل تترسخ الصورة الذهنية للاسم أو الإنسان الذي يقوم به، ومن بين الشخصيات المشهورة والمعروفة في المملكة العربية السعودية الفنانة الشعبية أو السلطانة كما يسميها الكثيرون وهذا ما يأخذنا إلى الكتابة عن السلطانة ام عايض من وين ، وذلك لحاجة النشطاء لمعرفة هذه المعلومات الهامة، وكذلك الحاجة الماسة من المهتمين بهذا الموضوع الغريب، لأنه يتعلق بمهنة ليست منتشرة في المملكة العربية السعودية ولا يجسر الكثيرون على القيام بها، خاصة أنها تحتاج إلى شخصيات معينة لا يمكن أن يتقنها أي أحد، ولذلك كان حديثنا هذا عن هذه الشخصية.

السلطانة ام عايض من وين

تعرف بالسلطانة ام عايض من وين في الملكة العربية السعودية، كان زوجها يعمل حارساً لإحدى مدارس جيزان في المملكة قبل أن يتم نقله إلى مدينة الرياض ثم ليتقاعد لأنه لان صحته متردية، وهذا ما يجعل ترجيح أن تكون أم عايض من سكان جازان بالمملكة، وتعمل أم عايض المعروفة بالسلطان كمرحبة بالضيوف في الأعراس والحفلات وراقصة ومغنية شعبية عامية وليست فنانة معروفة، كما تطور أمرها لتخرج إلى الحفلات الخاصة بالتخرج والعودة من السفر وغيرها، وتحصل على المال الذي تعيش منه مقابل ذلك التعب، بعد أن كانت في البداية تصب القهوة والشاي للحضور، وقد صار الكثير من أصحاب الأعراس يتصلون بها لتشاركهم، كما ظهرت في عدد من مهرجانات الفنانات الكبار في المملكة على المسرح بجانبهم.

قصة السلطانة ام عايض في السعودية

تعتبر أم عايض من أمثال من لا يجدون حياة كريمة، فبالرغم من ذلك يتصل الكثيرون عليها ويستهزئون بها ويرون أن مهنتها ساقطة، لكنها تقول أنها تتمنى التوقف عنها لكن لا يوجد من يساعدها، وقد خرجت في مقطع فيديو قبل عامين تناشد محمد بن سلمان ولي عهد المملكة لعلاج زوجها ليعود لعمله، مؤكدة أن شققاً سكنية وزعت على الكثيرين لكنها لم تحصل على شيء وقد يعود ذلك لطبيعة عملها، وقد استضافت السلطانة أم  عايض عددا ًمن الفضائيات بسبب العمل الغريب لها وذلك في مجموعة من البرامج المتنوعة أو المهتمة بالمواضيع ذات الفضول والغرابة.

لا يتوقف البحث عن السلطانة ام عايض من وين خاصة مع إقبال الكثير من الأعراس على طلب رقمها، بالرغم من وجود مجموعة منى النساء اللاتي تنوب عنها في حال وجود أكثر من طلب في اليوم، ولكن تعلق الكثير من الحفلات والأعراس بها شخصياً، وفي النهاية يبقى التزام البيت للمرأة وطاعة دينها وأدلته خير من هذه المهن الممتهنة، ويقع على أهل الخير في البلاد مسؤولية صونها في بيتها والانفاق عليها بعيدا عن هذه الأماكن السيئة.