قصيدة ماذا يهيجك إن صبرت كلمات ، وتعتبر قصيدة “ما يثيرك إذا صبرت” من أفضل القصائد التي يعتز بها الشيعة، لاحتوائها على كلمات نعي فيها الحسين عليه السلام، وآية الله محمد الحجة المنتظرة، صلى الله عليه وسلم يرتفع معها، معلومات عن مؤلف هذه القصيدة

ما قصة قصيدة ما الذي يثيرك إذا كنت صبوراً

كان من عادة السيد حيدر الحلي أن يؤلف قصيدة في رثاء الإمام الحسين عليه السلام كل عام وينشرها أمام قبره يوم عاشوراء، توجه الى كربلاء يوم عاشوراء لينشر قصيدته الجديدة مع الامام الحسين عليه السلام، فأجّله فقرأه عليه فبدأ البدوي بالبكاء وقال يا مستر حيدر كفاك بالله الأمر ليس بيدي، واختفى عن نظر فعلم أنه الإمام الحجة عجّل الله بحضوره الجليل إذ لم ير أحد قصيدته فدعاه باسمه بغير علم. .

قصيدة ماذا يهيجك إن صبرت كلمات

قصيدة “الله حامي الشريعة” من القصائد التي كتبها الشاعر حيدر الحلمي حدادا على الإمام الحسين عليه السلام، حيث كان يكتب قصيدة يقرأها في حضوره كل عام في ذلك اليوم عاشوراء، كلمات قصيدة “ما يضايقك لو صبرت” مكتوبة على النحو التالي

والله حامي الشريعة .. اعترف وهذا مروع جدا

أنت تصرخ طلباً للمساعدة وقلبها… من أجلك لأن جوي تشكو من صدع

أنت تتصل، والخيول منتبهة ……. نداءهم مسموع

ويكاد العام سيوف ……. أجب على دعوتها بسرعة

ضاقت ثدييها بسر الموت، وسمح لها بالبث

بضرب رداء الموت يظهر… .. منه الرداء أحمر

لا تشفي ولا تقلع .. غروب الشمس من كل شيعي

أين العذر في تقرير …… على العدو وأين العذر

الراحة لا تصلح للنكبات ….. استيقظ وخذ قيلولة

بالنسبة للحرفية، يبقى التحمل في مكانه، لذا اترك الحرفية

طعن كما تدفقت آفاق .. الحياة سريعة مزن

يا ابن الطارق والبواتك … من دبا البيض اللي خُلقت.

وعميد كل شخص مغامر … يوقظ القلب في العداء

طورت للعلياء هاشم … أهل ذروتها الشامخة

ولديهم سوابق ومبالغات …… ومتعلمون لامعون

من جميع مساعدي الاثنين … تراه أو تراه الكبير

في البحث عن هدف، حد حاد … السيف يجعله شفيعًا

ومطرقة تحت القنا .. يستقبل منه الرد

لم يكن مسرورًا من الاتهام … إلا أن لديها طليعة

وسرير ساحر … آه حول الانضمام إلى السرير

نسي أن ينام والمستيقظ … عزمه ينسى النوم

مات الصبر وأنا في انتظارك …

لذلك نهضت، ولم يكن هناك أي احتمال … ولكن أمعاء جائعة

مزقت ثوب الحزن .. اشتكت من اغترابها

السيف له شفاء .. قلوب الشيعة المريضة

آخرون منهم لا يحيون .. هذه هي الروح اللاذعة

حبال الكتفين طويلة .. فمتى تمزقها يعود إليه

كم هو ذو القعد ودينك .. هدمت أساساته السامية

فروع اصوله تنعى ….. وتحزن اصوله على اغصانه

وفيه سيطرة من جاز له …… وعلى من حرمته حرمة

من، إذا كانت قيمة مصيره … لم أكن لأستحق العودة

لذلك شحذت حنق الشاب عليه … النفوس خاضعة وطاعة

فإن تركها خفف دعائه … وإذا ثقل خسر

واسألوا عنها بدم القتلى …… في كربلاء في خير الشيعة

ما يزعجك إذا كنت صبوراً …… للسقوط الرهيب للطف

هل ترى أن مأساة ستأتي منه …… أكثر من تلك الفجيعة

حيث الحسين على الارض .. خيول العدو تطحن ظلالها

قتلته عائلة أمية دامي …… مع الشريعة

وطفله مصبوغ بدم الوريد …… لذا اسأل طفلة

يا غيرة الله انشدوا ……. مع حمية دين منيعة

وتم تجريد ثأرك …

ودُعي جنود الله ليملأوا ……. هذه الأرض الواسعة

وحتى الطفل تم ختانه ….. لا حرب والطفل

ما ذنب أهل البيت حتى… .. منهم أخلوا الربع

لقد تركوهم بمصائر مختلفة … وجمعهم أمر مروع

الغروب مثل البدر، وهو ينتظر …….

وسقيت معاناة السم … غارقة أحشاءه

والذي شحذ بالسيف فضل ……… كرامته ورفضت الخضوع

رمي في التشريع الفداء ……. فخور ببدء الرحلة

فقضى ما يشتهيه الريج …. شكرا الهيجاء

والله يوفقنا ……. شيء يؤذي الجميع

ما كان إكراهه ليقابل لولا ……. حسبنا الله

وصابح صارت مكافأة …… همومهم طغت عليها لمدة ساعة

سرقت ما سرقته محمد … مجدها المجيد

دع الخدين يختفيان ليقلبوا أعمدتهم الرقيقة

والظهور عاريًا من الوجه … المحترم مثل المتواضع

أرى كريم من عوري …….. التنميل آمن ولا يمكن اختراقه

وتنزيل الأوسمة بين أمي …… .. بدا مروعا

دعاء ومن دعاء ……

ويا مرتفعات العلي ……. أنوفك عادت!

ما هي ضلوعك أهل النسور الغامضة

يتم نقل ودائعك إلى شخص لا يعرف ما تم إيداعه

يا ضلال مسعاك كأمة ……. لم تشكر الهادي، صنعاء

هل فقدت خادم دينه ……. وحفظي الجاهل والمضيع

كل الرسالة لا تزال ……… لدي حسرة على خسارتك

ولديك فكرة حلوة ……

وكم عدد القوافي هناك شمعة في كل شمعة عطرة

تتكلم ببراعة …. المطر هدية متنوعة

لدي، توقف، وعنه ……. فقط هو أخذها للحظة

لذا اقبل ذلك بأني غدا ……. أعطها عذرا

آمل أن أستريح في الحشد … هذه الروح المرعبة

وعليك أن تصلي ما دمت محاطًا وصائمًا

معلومات عامة عن كاتب القصيدة ما الذي يثيرك إذا كنت صبورًا

هو الشاعر حيدر بن سليمان الحلي وهو شاعر عراقي من القرن التاسع عشر ظهر في القرن التاسع عشر / 13 هـ، ولد في 28 يناير 1831 من عائلة الحسيني، توفي والده وهو طفل، ونشأ مع عمه مهدي بن داود الذي تخرج منه في الأدب وعلي حسن الفلوجي، برع في الشعر الديني وله كتاب بعنوان الدر اليتيم. كتب العديد من الكتب منها ؛ العقد التفصيلي في قبيلة المجد المتعّل، والأشجان في رثاء أفضل إنسان، ودمية القصر في شعراء العصر. توفي في مسقط رأسه في 5 ديسمبر 1886 ودفن في الضريح العلوي في النجف.

استمع الى قصيدة الله يا حامي الشريعة mp3

يرغب الكثير من الناس في سماع وتنزيل قصيدة “ما يثيرك إذا صبرت” بصوت المطرب باسم الكربلائي، والتي يمكنهم سماعها من خلال هذا الرابط.