شرح كيفية جمع صلاة الظهر والعصر ، ينبغي أن يكون العبد المسلم على دراية بجمع وقصر الصلوات، حتى لو كان في حاجة إليها لسبب من أسباب الجمع والتقصير على أكمل وجه، ولهذا، وشروط الجمع في الصلاة، وكيفية جمع صلاة الظهر والعصر، وتحديد الحالات. الذي يجوز الجمع في الصلاة، وحكم الجمع بين صلاة العصر وصلاة الجمعة في هذا المقال.

ما شروط الجمع في الصلاة

الجمع بين الصلاة ينقسم في الشريعة الإسلامية إلى قسمين، ويرجع ذلك إلى اختيار الأنسب للشخص ذي العذر الذي يأخذ رخصة الجمع، وهو نوعان الجمع المسبق والجمع، سيتم تفصيل شروط كلا المجموعتين في ما يلي

شروط تحصيل التقديم

  • نية الجمع أي أن نية الجمع موجودة عند تكبير الإحرام في الصلاة الأولى.
  • الاستمرارية أي عدم فرق وقت بين الصلاتين. فيما عدا مقدار الوضوء والإقامة ؛ الفصل الطويل غير صحيح.
  • تحقق من عذر الجمع من السفر أو المرض أو المطر.
  • ثبات العذر أي العذر الدائم حتى المرة الثانية، وهو في السفر والمرض، ولا في المطر.

شروط تحصيل التأخير

  • نية الجمع أي أن تكون النية حاضرة من الصلاة الأولى ما دام وقتها ليس بقصر.
  • استمرار العذر أي بقاء العذر حتى يدخل وقت الصلاة الثانية.

شرح كيفية جمع صلاة الظهر والعصر

وقد أباح بعض العلماء الجمع بين الصلاتين. وهذا إذا دعت الحاجة إلى ذلك، ويحرج التفريق بين الصلاتين للمصلي، وقد قاله شيخ الإسلام ابن تيمية، وفضل الشيخ العثيمين، حيث قال الجمع غير مرتبط بالقصر، فالجمع مرتبط بالحاجة، لذلك عندما يحتاج الإنسان إلى التجمع في الحضور، أو السفر، فليجتمع، فقالوا ماذا أراد قال أراد ألا يحرج أمته، أي، لا مانع من تركها المجموعة ؛ وهذا هو حكم الجمع، بحيث إذا استحرج الإنسان بترك الصلاة جاز الجمع، وإذا لم يكن له حرج لم ينضم، لذلك سيكون على النحو التالي

  • الجمع المسبق وهي صلاة العصر وقت صلاة الظهر أربع ركعات لكل صلاة بنية الجمع في الصلاة الأولى.
  • جمع التأخير وهو تأخير صلاة الظهر وصلاها وقت صلاة العصر بأربع ركعات عن كل صلاة، ووجود نية الصلاة وقت صلاة العصر واستمرار صلاة العصر. عذرا يسمح الجمع.

طريقة أداء صلاة السفر

للمسافر أحكام خاصة في الصلاة، إما أنها قصر، وهو ما شرحه الله تعالى في الكتاب والسنة حيث قال تعالى {وَإِذَا دَأْبُتِ الأَرْضِ فَلَيْسَ لَكُمْ بِقِصْرِ الصَّلاَةِ} وحين صلى الله عليه وسلم له، اختصر الرحلة عندما كان مسافرا، كان يصلي الظهر وحدتين، وصلاة العصر وحدتين، وصلاة العشاء وحدتين. وأما المغرب لم يقصره، إذ كان يصليها ثلاث مرات في السفر وفي البيت، وكذلك لا تقصر في السفر وفي البيت، ولكن قصر الصلاة في الظهر والعصر والعشاء للمسافر.

وأما الجمع فهو امتياز، وإذا احتاج إليه فيستلمه أو يتركه، إذا سافر بعد الظهر وأحب أن يصلي صلاة العصر مع الظهر فلا مانع منه، فإذا سافر بعد المغرب وأحب تناول العشاء معها، فلا مانع، وكل ذلك تم بواسطة النبي – صلى الله عليه وسلم – في كثير من أسفاره. وكذلك إذا سافر قبل الظهر وأراد أن يؤخر الظهر مع العصر، فهذا أفضل ليصليهما وقت العصر، وكذلك لو سافر قبل المغرب وأخر المغرب بالعشاء وصلى عليهما وقت العشاء، فهذا جائز للمسافر، وله الخيار في الجمع، سواء قبل ذلك أم لا تأخير.

ما هي الأحوال التي يجوز فيها الجمع بين الصلاة

أوضحت السنة النبوية الشريفة جواز الجمع بين الظهر والعصر وقت إحداهما، وبين صلاتي العشاء في وقت إحداهما، وذلك إما بالجمع بين السلفة أو الجمع تأخير، هناك حالات يجوز الجمع فيها، وهي كالتالي

  • الحالة الأولى للمسافر ؛ قد يقصر أو يجمع.
  • الحالة الثانية المريض الذي يعاني من المشقة والضعف. جادل أحمد بأن المرض أشد خطورة من السفر.
  • الحالة الثالثة الأم المرضعة، التي تجد صعوبة في التطهير لكل صلاة، كما قال أبو المعالي مثل المريضة.
  • الحالة الرابعة عدم القدرة على التطهير بالماء، أو التيمم لكل صلاة ؛ لأن الجمع جائز للمسافر والمريض بسبب المشقة، وعدم القدرة على تنقية كل صلاة في معناها.
  • الحالة الخامسة من عجز عن معرفة الوقت مثل الأعمى المدفون، أشار إليه أحمد.
  • الحالة السادسة الاستحاضة ونحوها. كمن يعاني من سلس بول أو مذي أو نزيف دائم في الأنف ونحو ذلك، وهذا ما ورد في حديث حمنة عندما سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الاستحاضة أين هو قال (إذا كنتم تشددون على تأخير الظهر وتعجيل صلاة العصر فاغتسلوا ثم تصليوا صلاة الظهر والعصر معا ثم تؤخرون الغروب). أنت تعجل بالعشاء، ثم تستحم وتجمع بين الصلاتين افعلها، ومن كان به سلس البول ونحوه في معناه.

يجوز الجمع بين العشاءين فقط. المطر والثلج أو الجليد ؛ والأدلة على حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهيرة والعصر والغروب والعشاء في غير المدينة، في المدينة، في حديث وكيع قال قلت لابن عباس لماذا فعل ذلك قال حتى لا تحرج أمته، في حديث أبي معاوية قيل لابن عباس ماذا قصد بذلك قال أراد أن لا تحرج أمته “. قال ابن عثيمين يجوز في الظهران إذا اشتد البرد والمطر.

ما حكم الجمع بين صلاة العصر والجمعة

وقد أجمع العلماء على أنه لا يجوز الجمع بين صلاة العصر وصلاة الجمعة، الجمع بين صلاة العصر، ولو هطل المطر فيجوز الجمع بينهما، حيث قلنا يجوز الجمع بين الظهر والعصر للمطر، ولكن لا يجوز الجمع بين صلاة العصر وصلاة الجمعة، وكذلك إذا جاء المريض الذي يصرح له في الصلاة ليصليها لا يجوز الجمع بينه وبين صلاة العصر، وهي مفروضة في وقت معين بقوله تعالى {أقيموا الصلاة على طلوع الشمس حتى غروب الليل وقرآن الفجر. بل إن قرآن الفجر شائع.}

وقد أوضحت السنة الشريفة هذه الأوقات بالتفصيل وقت الظهيرة من زوال الشمس إلى أن يصبح ظل كل شيء مثلها، وقت صلاة العصر من أن ظل كل شيء مثله حتى غروب الشمس، الوقت،. من غروب الشمس حتى زوال الشفق الأحمر، ووقت صلاة العشاء من غروب الشفق الأحمر إلى منتصف الليل، ووقت الفجر من الفجر إلى شروق الشمس، وكل هذا من حدود الله تعالى لأوقات الصلاة. سواء في كتابه الغالي أو في سنة نبيه الكريم. لأنه قال تعالى {ومن تعدى حدود الله فهؤلاء هم الظالمون} وعليه فمن جمع صلاة العصر بصلاة الجمعة فقد صلاها قبل دخول وقتها وهو ظل الله. كل شيء يصبح على هذا النحو، وبالتالي فإن الصلاة هنا باطلة.

– قياس مجموع صلاة الجمعة بصلاة العصر. لا يجوز القياس لأنه تشبيه في العبادة، لا يجوز هذا، خاصة وأن صلاة الجمعة صلاة مستقلة في حد ذاتها، وبأحكامها ونوعيتها، فينهي الجمع بينها وبين صلاة العصر، مثل المذكور أعلاه