ما هو لون الماء في النيل الازرق ، حيث يعتبر هذا الفرع من أطول الأنهار حول العالم، حيث يمثل النيل الأزرق حوالي 80 إلى 85٪ من المياه التي تغذي النيل، بينما تصل تلك المياه إلى النيل في الصيف فقط، بعد هطول الأمطار الموسمية على الهضبة الأثيوبية، في حين أن باقي العام لا يشكل منسوبًا كبيرًا، ويصبح الماء جافًا أو شبه ضعيف، ومن خلاله سنشرح ما هو لون الماء في النيل الأزرق.

مفهوم النيل الازرق

النيل الأزرق هو نهر مصدره من الينابيع الطبيعية الواقعة فوق بحيرة تانا في إثيوبيا، لعب هذا النهر دورًا مهمًا في تاريخ البشرية من خلال توفير معظم المياه التي تصل إلى النيل، بالإضافة إلى توفير الوسائل للأراضي التي تتدفق من خلاله لتصبح منتجة من الناحية الزراعية، نتج عن الاعتماد على مياه فيضان النيل تكوين مستوطنات بشرية مستقرة، بالإضافة إلى ظهور الحضارة المصرية القديمة.

ما هو لون الماء في النيل الازرق

يتغير لون الماء في النيل الأزرق بشكل دائم، فيصبح بني أحيانًا، وأزرق تارة أخرى، كما نراه أخضر أيضًا، تفاعله الطبيعي مع المطر، خاصة في الموسم الغزير، هو أعلى هضبة الحبشة، ومن ثم تبدأ الظاهرة المعروفة باسم (الطمي) في الظهور، وهي ترسب كمية كبيرة من الغبار الناعم، وهو مصدر أمطار غزيرة وسيول قادمة من فوق. الجبال، حتى تسقط في نهر النيل، ويصبح لون الماء أخضر نتيجة اجتماعها بالنيل الأبيض في حي المقرن بوسط العاصمة الخرطوم فيه، إضافة إلى ندرة المياه الواردة هذه الأيام.

كم كمية المياه في النيل الازرق

لطالما وجدنا بحيرة تانا المصدر الرئيسي لمياه النيل الأزرق، وهي أيضًا مسؤولة عن كمية المياه الموجودة فيها، لكن من المؤكد أن الحصة التي تتدفق من البحيرة إلى النهر على مدار العام ليست كذلك، يزيد عن 7٪ من إجمالي الدخل الذي يصل للنهر، ولحساب دقيق فإن كمية المياه في النيل الأزرق لا تتجاوز ذلك، والجدير بالذكر أن النيل الأزرق هو حجر الزاوية لنهر النيل، و هو المكون العام للرافد الذي يعمل على التجميع، بالإضافة إلى أن الخطر يرتفع مع كل كيلومتر تقطعه المياه في مناطق الهضبة الأثيوبية، فإن كمية المياه الكبيرة التي يتم جمعها من الروافد والجداول الجبلية تؤدي إلى لاختراق التضاريس الوعرة على الهضبة، بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر النهر نفسه يظهر خلال أشهر الفيضان من كل عام، عندما يرتفع منسوب النهر ويبدأ الجدول في الامتلاء بالمياه الوفيرة.

ما عائدات المياه في النيل الأزرق

أصبحت إيرادات النيل الأزرق من مارس إلى يونيو ضئيلة، وقد يكون إجمالي الإيرادات للأشهر من يناير إلى يونيو أقل من إجمالي شهر يوليو، حيث أنه أول شهر تظهر فيه بداية الفيضانات، بالإضافة إلى عائدات النهر ونسبة الجريان السطحي في أغسطس، فهي تعتبر أكثر بكثير من الإجمالي في الفترة من نوفمبر إلى يونيو، والجدير بالذكر أن شهر أبريل هو النهاية الحقيقية لهذا الجريان السطحي، بالإضافة إلى أن مستوى الخطر الكبير هو في الفترة ما بين يوليو وأكتوبر، بينما عند الوصول إلى الفترة ما بين نوفمبر وديسمبر يعتبر الانتقال من عوائد عالية إلى منخفضة.

سمي النيل الأزرق بهذا الاسم

يسمى النيل الأزرق بهذا الاسم لأن كلمة “النيل” تأتي من الكلمة اليونانية “Neilos”، بينما يطلق على النيل الأزرق في السودان فقط، ففي موسم الفيضان يصبح الماء أزرق قبل البداية، من تآكل التربة طوال رحلتها، ومصدر ذلك النهر من بحيرة تانا في إثيوبيا، التي تقع في المرتفعات الشرقية للقارة، بينما يطلق عليها اسم النيل الأزرق في دولة السودان، بينما في إثيوبيا. تُعرف باسم (أبا)، بالإضافة إلى أن النيل الأزرق يسكن في مسار يصل طوله إلى 1400 كيلومتر أي ما يعادل 850 ميلاً، حتى يلتقي بالفرع الآخر، النيل الأبيض، كل طريقها إلى فمها في البحر الأبيض المتوسط.

أين منبع نهر النيل

يمتد منبع نهر النيل من النيل الأزرق إلى مصبه في البحر الأبيض المتوسط ​​لحوالي 6،650 كم، ويسمى (أبو النهر الأفريقي)، وتبلغ مساحة حوض تصريف النيل ما يقارب 3،349 مليون، ميلا مربعا، وهي ثالث أكبر منطقة صرف، حول العالم، بالإضافة إلى أنها تضم ​​أجزاء من 11 دولة هي كينيا وأوغندا وتنزانيا ومصر والسودان وجنوب السودان وإثيوبيا ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإريتريا، بالإضافة إلى أقصى عرض يصل ارتفاع النهر إلى 2.8 كم، ويتراوح متوسط ​​عمقه بين 8 إلى 11 مترًا، أي أنه يستنزف ما يعادل 2830 مترًا مكعبًا من المياه في الثانية.