هل يجوز الصلاة بالمناكير وما حكم نسيان إزالته ، لأن المرأة بطبيعتها تحب أن تتزين وتزين بيتها، سواء كان لزوجها أو لنفسها، لكنها تهتم بدينها. وصلاتها والأحكام الشرعية التي تؤثر عليها، ولهذا نتعرف على حكم الصلاة مع النواقص وهل يجوز الوضوء بها، أولا ما حكم الخروج به ونحو ذلك في هذا المقال.

هل يجوز الوضوء بالمناكير

أجمع العلماء على عدم جواز الوضوء بطلاء الأظافر، وذلك لأن طلاء الأظافر مادة قشرية توضع على الأظافر بألوان مختلفة، وتعتبر طبقة عازلة لا يصل منها الماء إلى الأظافر. وبالتالي فهو يؤثر على الوضوء والطهارة، وذلك لأنه يشترط أن تصل صحة الماء إلى كل عضو من أعضاء الإنسان، كما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال (وَتَوَضَأَ الرَّجُلُ وَتَوَضَّأَ وَتَتَوَضَّأَ وَتَتَوَضَّأَ وَتَوَضَأَ بِرَجْلِهِ، ورآه النبي صلى الله عليه وسلم، إزالة طلاء الأظافر شرط إلزامي قبل الوضوء على جميع الأظافر. لأن إزالة واحدة من بقية الأظافر لا تحسب، وبالتالي يمكنك إكمال الصلاة في طهارة تامة.

هل تجوز الصلاة بالمناكير

تجوز الصلاة بالأظافر إذا كانت موضوعة على الأظافر بعد الوضوء الصحيح كما ذكرنا سابقاً، إذ أن الصلاة تحتاج إلى أركان وشروط لتثبيتها بالصورة الصحيحة، ويجب اتباعها حتى نحصل على الأجر، وفي هذه الحال لا تجوز الصلاة الباطلة، والدليل على ذلك قول الرسول – صلى الله عليه وسلم – لأبي ذر رضي الله عنه (إن وجدت الماء فالمس، على بشرتك، فهذا جيد. ”

ما حكم نسيان إزالته

وأما حكم نسيان إزالته من الأظافر، ومضى العلماء في قولهم لا إثم عليها لأنها نسيت، ولكن الصلاة هنا تعتبر غير صحيحة، وعليها إعادة الوضوء والصلاة بالصورة الصحيحة التي لا ينقصها عضو بغير وضوء، كما ذكر ذلك. والنووي في شرح حديث حيث قال من ترك شيئا يسير مما يجب طهارته لم يصح طهارة، وهذا متفق عليه، وفي هذا الحديث دليل على أن من ترك شيئاً من أجزاء طهارته جاهلاً، فلا تصح طهارته، وبالتالي لا يصح وضوؤه.

حكم وضع المانيكير خارج المنزل

لا يجوز أن يخرج من البيت بطلاء الأظافر بإجماع العلماء ؛ لأن هذا يحرم الزينة عليه لأنه يلفت الأنظار عند الرجال، ويكون فتنة للمرأة، حيث يقول {ولا تكشفوا زينةهم إلا، لأزواجهن أو آبائهن أو آباء أزواجهن أو أبنائهم أو أبناء أزواجهن أو إخوانهم أو أبناء إخوتهم أو أبناء أخواتهم أو نسائهم أو من يملكون إيمانهم أو إيمانهم غير الأولي بالرجال أو الطفل الذي لا يبدو أنه يرى المرأة لا يضرب بورجلهن ليعرف ما يخفيه من زينةهم ويتوب إلى الله وكل المؤمنين، فتزدهروا}، لكن إذا وضعوا طلاء الأظافر مع ارتداء القفازات عند مغادرة المنزل، فلا شيء. على خطأ في ذلك على رأي أكثر العلماء.

هل عمليات تجميل الأظافر مثل عمليات الجوارب

العبادة الشرعية مبنية على الكتاب والسنة النبوية، ويجب العمل بما ثبت في حكمه، ولا يحق لنا القياس إلا بما استدل عليه، فنقول طلاء الأظافر (المانيكير)، لا يصح القياس به على الجورب في حالات الوضوء والصلاة، لأنه ليس الدرس أن الجورب سهل، أما أغطية الرأس فيصعب إزالتها أحيانًا، لكن العبرة أن الحاجة للجوارب والنعال تتكرر، وأما المانيكير والبودرة عامة فلا داعي لها، وتكرارها لا يقصد بهما القياس على الجوارب والنعال التي نص حكم المسح عليها شرعاً، خلافاً لطلاء الأظافر الذي يجب إزالته عند الوضوء.

ما حكم الوضوء والصلاة بالأظافر الصناعية

بعد أن علمنا بحكم الصلاة بطلاء الأظافر ونسيان إزالتها أثناء الوضوء والصلاة، تتساءل بعض النساء عن حكم الأظافر الصناعية في الوضوء والصلاة، ونقول لا حرج في وضع أظافر صناعية بشكل دائم إذا كان ذلك، ناتج عن كسر في الأظافر الطبيعية بسبب نقص الكالسيوم في الجسم، كما هو الحال بالنسبة لوضع الأطراف، من أجل الزينة والتجميل لا يجوز دائما، وتجدر الإشارة إلى أنه لا حرج في الصلاة بهذه المسامير، ولكن مع الانتباه إلى وجوب إزالتها أثناء الوضوء والغسل حتى يصل الماء إلى ما هو عليه، تحتها، كما جاء في فتاوى اللجنة الدائمة أن التلوين إهانة على سطح الأظافر، فالوضوء لا يجزئ إلا بإزالته قبل الوضوء.