هل يجوز الوضوء بماء البحر ، عندما نذهب إلى البحر في أيام العيد نسأل هذا السؤال، ومع ضرورة أن يتوضأ الإنسان لكل صلاة، فقد يفكر في حكم الوضوء بماء البحر تيسيراً للأمر، وكل حكم شرعي، يجب الرد عليه في شريعتنا، كيفية الوضوء بماء البحر، وهل يجوز الوضوء بماء البحر، وما حكم الوضوء بماء البحر الميت تحديدا، ونحو ذلك في هذه المادة

هل يجوز الوضوء بماء البحر

أجاز العلماء الوضوء بماء البحر والاستحمام به، لما ورد في تنقية ماء البحر، فماذا يفعل معناه أنه طاهر في نفسه، وطهر لغيره، كما يدل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في حديث أبي هريرة (طهارته ماءه، والحل موته)، ” عنده ذلك ولا حرج عليه، وهل الماء عذب أم لا، أما كيفية الوضوء بماء البحر فهو على النحو التالي.

طريقة الوضوء بماء البحر

ذكرنا أن الوضوء بماء البحر جائز بإجماع العلماء، والوضوء به كأن الإنسان يتوضأ عادة، إذ يراعي الترتيب والاستمرارية، ويبدأ بيده اليمنى ثم اليسرى. ثم يمسح رأسه وأذنيه، ويحرك قدميه بنية الوضوء باليمين ثم يتحرك يسارًا، وبذلك يكون الشخص قد توضأ للصلاة، وهذا من لطف الله عز وجل أن العبد لا يفقد واجباته حتى في أي مكان وبأي شكل، كما قال تعالى {وما لم تجدوا ماء فتيمموا} وهذا حتى لا يضيع العبد صلاته وينال الأجر والثواب.

هل يجوز الوضوء للصلاة بماء البحر الميت

الوضوء بماء البحر الميت جائز بإجماع بعض العلماء، حيث لا فرق بين الماء العذب والماء المالح في الوضوء، والحديث عن ماء البحر الميت وما أختلط فيه علينا، قل البحر الميت معروف عند بعض الناس عذاب، فلا يجوز الانتفاع بما يخرج منه، وهذا يعود إلى ما ذكره بعض أهل التفسير من أنها منطقة عذاب أهل لوط، وهذا ما جاء في شريعة الله – عز وجل – من تحريم عذاب أهل لوط، شرب العبد المسلم، ونفعه الشخصي من ماء الذين عذبهم الله تعالى، فقد ورد في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال “نزل الناس معهم، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرض ثمود وحجرًا، فاستقوا من برها، واعتجنوا منه، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحرقوا ما اشتقوه من برها، وألفوا عجينة الإبل، وأمرهم أن يستخرجوا منها. البئر الذي كان الجمل يجلبه “.

حيث قال ابن حجر أيضا في الفتح أنه يكره في الحديث أن يخرج من آبار ثمود وما يماثلها من الآبار والينابيع التي كانت لمن هلكهم عذاب الله تعالى لكفرهم. غيرها مكروهة أو محرمة إلا للضرورة ؛ لأنها سنة صحيحة لا مانع منها .. فيحرم استعمال الآبار الحجرية إلا بئر الإبل، ولا يحكم عليها. كن نجسا ؛ لأن الحديث لم يكن فيه نجاسة، والماء طاهر الأصل “.

وعليه فالراجح أن مكان العذاب الذي ذكر وثبت بالدليل الشرعي فلا يشرب من ماءه ولا يتوضأ به ولا ينتفع من شيء. ما فيه من غذاء بشري ونحوه، إلا إذا كانت هناك ضرورة تستدعي استعماله، وأما العودة إلى منطقة البحر الميت فنقول ليس هناك دليل شرعي قاطع على أنها منطقة. عذاب أهل لوط دون غيرهم، ولأن أصل الأمر مباح ما لم يحرم، فإن مياه البحر الميت مثل البحار والأماكن الأخرى في الحكم الشرعي حتى يثبت الدليل الشرعي بتحديده ببيان. حكم خاص في باقي البحار، وعليه يجوز الانتفاع بما يخرج من البحر الميت من الملح وما يجوز الانتفاع به ونحو ذلك، علما بأنه لم يذكر فقط. في الكتب أنها منطقة أهل لوط وهي منطقة ر وهذا وحده قد لا يؤثر في الحكم ؛ لأن كتب التفسير لم تؤسس في ذلك على أخبار صحيحة عن رسول الله. الله – صلى الله عليه وسلم – لكنها أقوال لا دليل عليها شرعا، فلو ذهب إليه الإنسان ليستحم فقط فلا شيء.

هل السباحة في مياه البحر تكفي للوضوء

ويكفي السباحة في الماء للوضوء إذا قصد الفاعل إزالة النجاسة، ووصل الماء إلى جميع أجزاء الوضوء ؛ لأن الواجب على أكثر أهل العلم أن الفرك لا يجب في الوضوء. “في مذهبنا أن أجزاء البدن في الاغتسال في الوضوء سنة وليست واجبة”. إذا فاض الماء فوقه ووصل إليه ولم يلمسها بيديه، أو غمر نفسه في الكثير من الماء، أو وقف تحت مزراب أو في المطر قاصداً، وربط شعره وجلده، فيكفي الوضوء والاغتسال. له.” ومعه قال أكثر العلماء يكتفي السباحة في الماء بالوضوء بنية رفع الوضوء للصلاة، وقد وصل الماء إلى جميع أجزاء الوضوء بغير استثناء، وهل كان في بداية الوضوء. الوقت قبله أو بعده.

ما حكم الوضوء بماء المسبح

يجوز الوضوء بماء المسبح. لكن مع مراعاة تفاصيل الأمر، وبالتالي بعد أن علمنا حكم ماء البحر، يجب أن ننتقل إلى ماء المسبح، حيث الموضوع بالتفصيل إذا قلنا أن الماء إذا اختلط به الطاهر تغير. أحد أوصافه فلا يجوز التطهير به، وإن لم يحذف اسم الماء، فإنه يفرق بينه وبين ماء البحر الذي جاء فيه النص “ماء البحر باق في أصله”. . ” قال النووي إن أصحابنا جادلوا في جوازه بحديث إنه ماء طاهر. ويمكن التفريق إذا تغير ماء البحر إلى ما لا يصون منه الماء، خلافا لما ورد في حكم الوضوء بماء المسبح، وبناء عليه نذكر ما قاله النووي في شرحه لفوائد العيب. حديث (إنه ماء طاهر، والحل موته) على النحو الآتي

  • النفع الأول وهو أصل عظيم للطهارة، فقد ذكر صاحب كتاب الحاوي الشيخ البخاري والشافعي قالا هذا الحديث نصف علم الطهارة.
  • والمنفعة الثانية أن الطهارة تعني طهر نفسه وغيره.
  • المنفعة الثالثة جواز التطهير بماء البحر.
  • المنفعة الرابعة أن الماء الذي يغيره شيء لا يحفظ هو طهر.