قصيدة زوجة حميدان التركي كاملة ، هي التي سنعرضها في هذا المقال، انتشرت قصة حميدان التركي، السعودي الأصل، على نطاق واسع في الوطن العربي، بعد اعتقاله وسجن زوجته في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في ولاية كولورادو. ثم انتشرت قصيدة كتبها زوجة حميدان التركي، لجذب العالم بعد أن وصلت أسرهم إلى حالة بائسة للغاية بعد اعتقالهم، واهتمت بإلقاء الضوء على آيات هذه القصيدة بأكملها، وتعريفنا على حميدان آل- زوجة تركي وقصة اعتقالهما.

زوجة حميدان التركي السيرة الذاتية

زوجة حميدان التركي هي سارة الخنيزان، سعودية الأصل والأصل. سافرت مع زوجها حميدان التركي وأولادها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لإكمال مسيرته الأكاديمية هناك، بعد حصولها على منحة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، حيث كان يدرس اللغة الإنجليزية، وقررت السفر إلى أمريكا. للتحضير لنيل درجة الدكتوراه في الصوتيات، واستقروا في ولاية كولورادو، وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين، وفي عام ألفين وأربعة، اعتقلت الحكومة في ولاية كولورادو حميدان. التركي، واتهمته بعدة تهم، ثم أمرت السلطات بالقبض على زوجته سارة الخنيزان، وانتهاك حرمة حجابها، حيث منعوها من لبسها الحجاب أو النقاب، وحبسوها لمدة اثني عشر. أيام، حتى دفعت أسرة حميدان التركي قيمة الضمان المالي للإفراج عنها، وتركت أطفالها الخمسة دون رعاية أو حماية أو نفقة، حتى تم إطلاق سراح الأم سارة، وجميع أفراد الأسرة، تدور التهم الموجهة إلى سارة وزوجها حميدان حول إساءة معاملة الخادمة الإندونيسية، وانتهاك قوانين الإقامة والهجرة في الولايات المتحدة الأمريكية، أما قصيدتها التي كتبتها فسنعرضها عليك. ماذا يتبع.

قصيدة زوجة حميدان التركي كاملة

كتبت سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي قصيدة نقلت للعالم البؤس والشتات والحزن على حالتها وأوضاع عائلتها بعد اعتقال زوجها والحكم عليه بالسجن، تم القبض عليهم وحوكموا وسجنهم ظلماً، وانتشرت هذه القصيدة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسنعرض الآيات التالية من هذه القصيدة المنسوبة إلى سارة الخنيزان

ناشد أهل البر والإيثار، ناشد الأمة سيد الصالحين ناشد من عرف بصدق عزيمة الرؤساء الوطنيين على المجد وإعجاب الفتاة التي أجدها مباركة ومبتهجة من أهلها مع السادة الأخيار ابن زوجي. نجد في رباني ربي الباسلة ثورا من الثرى الطاهر قد كلونا حديد ولعنة كف النخيل ترن ليلا ونهارا قد تدق في اذني باكي خمسة من الاطفال في السحر الان بلا ام والاب الغيب عاجز. كويتام فيالار كشف الوجه الميكروبي بغطاء وظهر في وسائل الاعلام بدون ستارة وألقى بالمخالفة التي لم يرتكبها ومثل ذلك زوجي يجر دون حوار ويطلق الفاسق أفكا مساواة فاحشة من رمي الانتقام تقدم بحرائهم نقية حقد تجلت بغير غطاء من الله، علام بصراحة براءتي كإبنة للعالم أسرار مثل هذه الشهامة كان زوجي محسن في قومه عش الطيبين عندهم لجام خالي من الهم كئيب إقليميا وخفقان قلبي واشتركت في مسيرتي، باب الله دق فبابه بمغبي الأمل بفك أساري ثم لجأ إلى وطني بني في قلبي من أم الله مثل المطر، هيا اسمعوا صوتا بريئا محتجزا بين براثن الكفار، ارموا سهام الليل، الله الذي يخلصه، هو مرسوم الأقدار لأحبائي. أهدي دموعي، عمرانة وزرائنا كبرانا خطب اعظم من أنين هزايرا أشتكي اليكم هرجيتا وتواجدي خوفي وآلامي ودثاري ما رد مظلوم ساحة عدلكم عودة واعتزازه قرار هيكل أمتنا يستمد قوتها يا صرخة المظلوم صوت العار، ستشرق ايام البراءة فرصة وسيعود الوتيار للاوكار ستعود الايام يا ابو تركي لنا كامل كيد باور وبعدها الصلاة على النبي وعلى آله خير العالمين سيد الخير.

تفاصيل قصة اعتقال حميدان التركي

سبق أن ذكرنا القصيدة الكاملة لزوجة حميدان التركي، ولكن ما قصة القبض على حميدان التركي وزوجته، والسبب في ذلك أصدرت السلطات في ولاية كولورادو أمرا بالقبض على حميدان التركي وزوجته سارة، عام ألفين وأربعة، لمخالفتهم قوانين الإقامة والهجرة، ثم أفرج عنهم بعد ذلك، وفي حزيران / يونيو من العام الجاري. عام ألفين وخمسة، تم القبض عليهم بتهم مختلفة، حيث اتهم حميدان التركي، بإساءة معاملة مدبرة المنزل الإندونيسية، وكذلك اتهامها بالتحرش بها واغتصابها، وإجبارها على العيش في قبو المنزل، غير صالح للسكنى، مع حجز أوراقها وإقامتها وأوراق الهجرة، واتهمت زوجته بسوء المعاملة، وحكمت عليهما السلطات بالسجن مائة وعشرين عامًا لكليهما، لكن لاحقًا تم الإفراج عن زوجة حميدان، في يأمر بدفع مبلغ من المال لإطلاق سراحها من السجن بكفالة، كما رفضت السلطات جميع طلبات استئناف الحكم، وحكمت على حميدان التركي بالسجن لمدد محددة بالكامل.

كم مدة سجن حميدان التركي

حكمت السلطات في ولاية كولورادو الأمريكية على حميدان التركي بالسجن ثمانية وعشرين عامًا، بما يتناسب مع التهم الموجهة إليه، في عام ألفين وستة، وتحديداً في 31 أغسطس / آب، وفي عام ألفين وعام، أحد عشر عاما خففت عقوبة السجن من ثمانية وعشرين عاما فقط بعد أن أصدر السجن تقريرا عن حسن سلوكه والتزامه بقوانين السجن وأوامر السجانين ولم يعلن بعد ما إذا كان قد أطلق سراحه أم لا ليس.