سبب منع الانصار من زيارة مسجد الحرام ، هذا المسجد المبارك الواقع في مكة المكرمة في السعودية، وهو أكبر مسجد في العالم لأنه قبلة للمسلمين ولأنه المسجد أن المسلمين يذهبون كل عام لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة، وفي هذا المقال سنتحدث عن الأنصار وعن سبب منع الأنصار من زيارة المسجد الحرام، وعن فضل الأنصار أيضًا.

معلومات عن الانصار

يُعرف الأنصار بأنهم سكان مدينة يثرب التي أصبح اسمها المدينة المنورة بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهاجر إليها المسلمون معه. وهما قبيلتان عربيتان معروفتان في شبه الجزيرة العربية، اشتهرت هاتان القبيلتان قبل الإسلام بقتالهما المستمر الذي مر بمراحل عديدة كان آخرها حرب يوم البعث، وهي حرب دارت بين الطرفين قبل هجرة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يثرب، نصرة الدين الإسلامي ونشره، حتى ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن قوله في سورة التوبة {القدماء والمهاجرون السابقون وأنصارهم الذين أطباؤهم بالحق رضي الله عنهم وهم معه وأعدوا لهم، جنات لا تجري تحتها الأنهار بهذه العظمة} تكسب الله أعلم.

سبب منع الانصار من زيارة مسجد الحرام

مُنع الأنصار من زيارة المسجد الحرام بسبب إيمانهم برسول الله وبسبب موقعهم مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ أيدوه وآمنوا به بعد الرسول، هؤلاء المسلمون معه هاجروا إليهم نحو يثرب، لما هاجر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إلى يثرب استقبل الأنصار – وهم أهل يثرب – بضيافة كبيرة.

ما فضل الأنصار في الإسلام

للأنصار في الإسلام فضل عظيم، وهذه الفضيلة جلية في كثرة النصوص الشرعية – من القرآن الكريم والسنة النبوية – التي ذكرت فضل هذه الفئة من المسلمين، ومن هذه النصوص ما يلي

  • قال تعالى في سورة التوبة {تبت الله على الرسول والمهاجرين وأنصاره الذين تبعوه في ساعة الضيق، بعدما كادت قلوبهم تنحرف عنهم ثم تاب عليهم من رحمهم}.
  • وقال تعالى في سورة حشر مدح الأنصار {من تبوا بيتهم وإيمانهم قبلهم أحبهم فقالوا يجدون في قلوبهم ما يحتاجون أوتاوا ويؤثرون على أنفسهم إذا استحقوا قوتهم ونقصهم فإنهم ناجحون} .
  • قال أنس بن مالك رضي الله عنه “فمنذ يوم فتح مكة دائرة رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الغنائم بين قريش فغيلت الأنصار، قال النبي صلى الله عليه وسلم يسعدك أن يذهب الناس إلى الدنيا، وتذهب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فقالوا نعم، قال لو سافر الناس في واد أو قوم، لكنت مررت. وادي الانصار او قومهم.
  • قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهم الحديث “خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه مات، بلهفة عصب العصابة دسمي، حتى جلس على المنبر فسبحان الله وحمده”.، ثم قال بعد الناس أقل من سافر أنصار، حتى يكونوا في الناس كالملح في الطعام، يؤلمني عليك شيء فيه قوم ونفع غيرهم، فللاقببل من محسنهم وتجاوزوا مسايهم. وكان مجلس آخر جلس النبي صلى الله عليه وسلم “.
  • قال أنس بن مالك رضي الله عنه “إن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانًا ونساء على مشارف العرس، فكان نبي الله صلى الله عليه وسلم، فقال يا أنتم. احب الناس لي اللهم اني احب الناس ليعني الانصار.