من هو آخر صحابي توفي من العشرة المبشرين بالجنه ، سؤال في أذهان كثير من المسلمين المهتمين بالتاريخ الإسلامي، صلى الله عليه وسلم لجميع المسلمين، وضحوا بأغلى وأعز في ذلك، حتى أنزل الله على بعضهم بشرى الجنة، فيقدم معلومات عن آخر من مات من الصحابة العشرة. بشرى الجنة.

من هم العشرة المبشرين بالجنة

قبل معرفة معلومات عن آخر من مات من الصحابة العشرة ببشارة الجنة، يعلم من هم العشرة الذين بشروا بالجنة، رضي الله عنهم – لذلك ورد ذكرهم في الحديث الشريف عن الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال “أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة، وعثمان في الجنة، وعلي في الجنة”، الجنة، طلحة في الجنة، الزبير في الجنة، عبد الرحمن بن عوف في الجنة، سعد بن أبي وقاص في الجنة، سعيد بن زيد في الجنة، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة، والجدير بالذكر أن الكثير من الصحابة والمرافقات قد بشروا بالسماء، وسبب دعوة هؤلاء الأشخاص بالعشرة الذين بشروا بالسماء لأن أسمائهم جاءت في حديث واحد، والله وله. رسول أعلم.

من هو آخر صحابي توفي من العشرة المبشرين بالجنه

وكان آخر عشرة من الصحابة الذين بشروا الجنة سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فقد كان سعد بن أبي وقاص من الصحابة الدائمين، توفي في السنة الخامسة والخمسين للهجرة النبوية الشريفة، من الصوف البالي، أمر بارتدائه رغم أن الله قد رزقه بالكثير من المال، لكنه كان ثوبًا شهد فيه اكتمال القمر، وأراد أن يلتقي به الله، وعندما كان وافته المنية، وكان ابنه جالسًا يبكي، فلم يبكي عليه يا بني أني من أهل الجنة وأن ربي لن يعذبني أبدًا، إيمانه ببشارة رسول الله – كان صلى الله عليه وسلم عظيما، توفي سعد بن أبي وقاص في قصره بالعقيق على بعد خمسة أميال من المدينة المنورة، فكان آخر العشرة الذين بشروا بالجنة، كان سعد بن أبي وقاص ثالث من أسلم، روي، وقيل أنه السابع، وكان من أعمام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وشهد بدر وأحد ومعارك كثيرة مع المسلمين، ومع كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وسعد أول من رمى السهم في الإسلام، وكان من أعظم قادة المسلمين في معارك الإسلام ضد الشرك وأهله الفتنة التي وقعت بين ذهب علي ومعاوية رضي الله عنهم جميعا.

الصحابي سعد بن أبي وقاص

وبعد أن أجبنا على السؤال القائل معلومات عن آخر رفاقي الذين ماتوا من العشرة الذين بشروا الجنة، سنتحدث عن نسب سعد بن أبي وقاص وإسلامه ونشأته، تبارك، وجده أحيب بن عبد مناف هو عم أمينة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم، في كل عام كان سعد رضي الله عنه من أكثر شباب قريش تأهيلا ليكون فارسا وراميا ماهرا بسبب عمله في مهنة صناعة السهام. وشربوا حتى كفروا بدين الإسلام والعودة إلى الشرك والكفر، لكنه رفضها ولم أطاحها، وترك بلا رادع، نزل كلام الله تعالى الإنسان والوالدان يوصينا خيرًا وأنهما يجتهدان لإشراكي ما علمت لا تطيعهم لرجوعك فأطلعك على ما كنت تفعله.} كان سعد رضي الله عنه معروفًا بحبه للجهاد في سبيل الله، وكان أول من ارموا سهم في سبيل الله تعالى. صلى الله عليه وسلم – استجاب دعائه، كما اعتاد رسول الله أن يقول إن سعد هو عمه في علاقته بأمه، فهو أول من سفك الدماء في سبيل الله تعالى. والله أعلم.

أبرز أعمال سعد بن أبي وقاص

بعد الحديث عن معلومات عن آخر من مات من الصحابة العشرة من إرساليات الجنة، لا بد من ذكر أعمال هذا الصحابي العظيم رضي الله عنه، وله العديد من الإنجازات والأعمال التي كتبت في الإسلام، لما كان سعد بن أبي وقاص يتمتع بالحكمة والقيادة الصالحة والتقوى والتقوى، ومن أعماله نذكر ما يلي

  • اعتزاله الفتنة والتزامه بقصره في العقيق لما اندلعت الفتنة إثر مقتل أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه.
  • قاد القاضي العديد من الغزوات في عهد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقاد العديد من المعارك في الخلافة الراشدة، منها معركة القادسية.
  • تسلم قيادة الجيوش لغزو العراق واستلم امارته وامارة الكوفة.
  • فتح دولاً كثيرة وتوسعت الدول الإسلامية على يديه.
  • رفض الخلافة والزهد، واعتزل في قصره بالعقيق حتى مات رضي الله عنه.

معلومات مهمة عن أول رفيق من العشرة الذين بشروا بالجنة بالموت

معرفة معلومات عن آخر الصحابة العشرة الذين ماتوا من دعاة الجنة العشر، يدفع المسلم إلى البحث عمعلومات عن أول الصحابة العشرة الذين ماتوا في الجنة العشر، وهو عبد الله بن أبي قحافة أبو بكر، الصديق أول خليفة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – من مواليد مكة وكان سيد سادة قريش وأثرياءهم، ولقي في الإسلام الصادق لأنه آمن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في موضوع الرحلة الليلية والصعود، ضحى بنفسه وبالمال في سبيل الدعوة، كانت فترة خلافته وحكمه للمسلمين سنتين وثلاثة أشهر، توفي في الدين المستنير ودفن بجانب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في السنة الثالثة عشرة للهجرة، عن عمر يناهز ثلاثة وستين سنة.