آيات قرآنية مؤثرة مكتوبة وقصيرة،يبحث عنها الكثير من المسلمين، فحياة المسلم دائماً ما تكون مليئةً بالصّعاب والعقبات والتّحديات التي تُثقل كاهله، فيبجث عمّا يريح قلبه ويُطمئنه ويُريح عقله وفكره، ولا يوجد أفضل من القرآن الكريم ليُريح القلب والعقل ويُذهب الهموم، فهو كلام الله ووحيه وهو سكينةٌ وخشوعٌ للمؤمنين بالله، ولذلك سيقوم في هذا المقال بتقديم آيات قرآنية مؤثرة مكتوبة وقصيرة للباحثين عنها.

آيات قرآنية مؤثرة

إن القرآن الكريم صاحب أثرٍ كبيرٍ على الإنسانيّة جمعاء، يعمّ بنوره أرجاء الأرض إلى يوم الدّين، فقد عدّل به الله -سبحانه وتعالى- موازين الحياة،  وصحّح العقيدة وأرشد النّاس للحقّ والنّور، وأخرجهم من ظلمات الكفر والباطل، وللكثير من آياته تأثيرٌ كبيرٌ وواسع على قلب من يسمعها ويتلوها، وفيما يأتي ستُذكر آيات قرآنية مؤثرة

  • قال تعالى في سورة الرّحمن {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}.
  • قال تعالى في سورة الزمر{وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}.
  • قال تعالى في سورة البقرة {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}.
  • قال تعالى أيضاً في سورة البقرة {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ}.
  • قال تعالى في سورة الأنعام {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
  • قال تعالى في سورة التّحريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.

آيات قرآنية مؤثرة مكتوبة وقصيرة

إنّ القرآن الكريم يحوي آياتٍ كثيرة تكون ذات تأثيرٍ على حياة المسلم، وتقرّبه من الله -سبجانه وتعالى- وتدفعه للمزيد من الإيمان والعبادة، ففي القرآن تتمثّل رحمة الله بعباده وكرمه عليهم، وفيما يأتي آيات قرآنية  مؤثرة قصيرة/

  • قال تعالى في سورة البقرة {اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.
  • قال تعالى في سورة النمل {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ}.
  • قال تعالى في سورة الرحمن {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}.
  • قال تعالى في سورة الكهف {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا}.
  • قال تعالى في سورة الشعراء {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}.
  • قال تعالى في سورة الطلاق {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا}.
  • قال الله تعالى في سورة ق {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ}.
  • قال تعالى في سورة النّحل {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}.
  • قال تعالى في سورة آل عمران {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ}.

آيات قرآنية مؤثرة جميلة جداً

إنّ القرآن الكريم أصل الجمال وأساسه، فهو يحمل في طيّاته وآياته أروع المعاني والصّور، وسيتمّ فيما يأتي  المرور على آيات قرآنية مؤثرة جميلة جداً/

  • قال تعالى في سورة الزمر {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
  • قال تعالى في سورة الحديد {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}.
  • قال تعالى في سورة الحجر {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}.
  • قال تعالى في سورة الفتح {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.
  • قال تعالى في سورة الأنعام {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ}.
  • قال تعالى في سورة لقمان {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.

آيات قرآنية مؤثرة عن الصبر

إنّ الصّبر من معالم العظمة ومن دلائل هيمنة النّفس على ما حولها، والصّبور اسمٌ من أسماء الله الحسنى، وعلى المسلم أن يصبر في هذه الدّنيا على الطّاعة وعلى اجتناب ما حرّم الله، وأن يصبر على ما ابتلاه ربّه من أقدارٍ مؤلمة، وللصّابر أجرٌ عظيمٌ وكبير أعدّه الله له، وقد تبيّن  فضل الصّبر والصّابرين في القرآن الكريم، وفيما يأتي آيات قرآنية مؤثرة عن الصبر

  • قال الله تعالى في سورة البقرة {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.
  • قال تعالى في سورة هود {تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلَا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}.
  • قال تعالى في سورة النّحل {مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
  • قال تعالى في سورة الزمر {قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

آية قرآنية معبرة عن حب الله ورسوله

لا يؤمن المرئ حتّى يكون الله -سبحانه وتعالى- ورسوله الكريم  -صلّى الله عليه وسلّم- أحبّ إليه حتّى من نفسه، ولا يحبّ شيئاً ولا أحداً فوق حبّهما، وقد بيّن القرآن الكريم فضل حبّ الله ورسوله وضرورته، وفيما يأتي آيات قرآنية مؤثرة عن حب الله ورسوله

  • قال تعالى في سورة البقرة {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ}.
  • قال تعالى في سورة آل عمران {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}.
  • قال تعالى في سورة التوبة {قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}.

آية قرآنية عن الفرح بفضل الله ورحمته

بعد أن يحبّ المؤمن المسلم الله ورسوله ويعبد الله حقّ عبادته، ويتّبع سنّة نبيّه محمّد -صلى الله عليه وسلّم- يُنزل الله فضله ورحمته على عبده، ويُغدق عليه بفضله وبركته، ففضل الله كبير ورحمته وسعت كلّ شيء، وبفضل الله ورحمته يفرح المؤمنون، وفيما يأتي سيتمّ المرور بآيات قرآنية مؤثرة عن الفرح بفضل الله ورحمته

  • قال تعالى في سورة يونس {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.
  • قال تعالى في سورة آل عمران {فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}.
  • قال تعالى في سورة الحديد {لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ}.

آيات قرآنية عن الصدقة

إنّ للصّدقة والزّكاة شأنٌ عظيمٌ في الإسلام، فالصّدقة يجزي الله بها صاحبها أضعافاً مضاعفة، والزّكاة الرّكن الثّالث من أركان الإسلام، وكلاهما من الإنفاق في سبيل الله، وقد حثّ القرآن الكريم على الصّدقة في آيات قرآنية مؤثرة عن الصّدقة والإنفاق نذكر منها ما يأتي

  • قال تعالى في سورة البقرة {الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ}.
  • وكذلك قال تعالى في سورة البقرة {مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}.
  • قال تعالى في سورة النساء {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}.
  • قال تعالى في سورة آل عمران {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}.

آيات قرآنية قصيرة عن ذكر الله

إنّ الذّكر من أعظم العبادات وأكثرها فضلاً وأجراً، ولذلك حضّ عليها القرآن الكريم، وحثّ عليها النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- وفيما يأتي عديد آيات قرآنية مؤثرة عن ذكر الله سبحانه وتعالى

  • قال تعالى في سورة الأحزاب {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}.
  • قال تعالى في سورة الحديد {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ}.
  • قال تعالى في سورة طه {فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى}.
  • قال تعالى في سورة البقرة {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ}.

أهمية القرآن في الحياة

بعد ذكر آيات قرآنية مؤثرة لا بدّ للمسلم من أن يعرف أهميّة القرآن في الحياة، فالقرآن في اللّغة هو من جمع القراءة فإذا قرأتَ الشّيء تجمع بعضه بعضاً فهو قرآناً، أمّا اصطلاحاً فهو كلام الله ووحيه المنزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وهو مصدر التّشريع الأوّل في الإسلام، فالمسلم لا يستغنيي عنه أبداً ومن واجبه تلاوته وتعلّمه وتدبّر آياته، فبالقرآن حياةٌ للقلوب ونورٌ للأبصار والبصيرة، وهدايةٌ للطّريق، وكلّ شيءٍ في الحياة لدى المسلم يرتبط ارتباطاً وثيقاً بهذا الكتاب، فهو مصدر العقيدة ومنه تُعرف العبادة، وفيه الدّستور الذي يُرشد المسلم في كلّ مجالات حياته، فبه يهتدي المسلمون، فمن يستغني عن القرآن ضاع عمره ومستقبله، وغرق في الظلمات وضاع بجهله وظلمه لنفسه، والقرآن كما ورد عن أهل العلم هو الذّكر الذي أمر الله -سبحانه وتعالى- بالإكثار منه وتلاوته.

نزول القرآن الكريم وحفظه

إنّ القرآن الكريم نعمةٌ من الله -سبحانه وتعالى- على خلقه، وقد أنزله على قلب نبيّه محمد -صلّى الله عليه وسلّم- ليكون معجزته الخالدة وليكون للعالمين  هادياً وبشيراً ونذيراً، أمّا عن نزول القرآن وحفظه، فقد نزل القرآن الكريم على قلب الرّسول الكريم بفتراتٍ متقطّعة، ولم ينزل على دفعةٍ واحدة،  فالله -سبحانه وتعالى- له حكمةٌ بالغة من إنزال القرآن على فتراتٍ متقطّعة، فهو أدرى بمصالح خلقه وقلوبهم، فكان كذلك ليثبّت به قلب النّبيّ -عليه الصلاة والسّلام، وكذلك ليكون نزوله على مهلٍ ليكون أدعى للفهم لمن يسمعه ويستمع إليه، وحتّى لا يضيع منه شيء، فالله أنزل كتابه ووعد بحفظه من النّسيان أو التّزوير أو التّحريف، وقد كان القرآن الكريم ينزل بحسب الحاجة، وحسب الموقف أو الواقعة التي تحتاج حكماً إلهيّاً فيها، وقد كان ينزل على النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- بطرقٍ عدّة كأن ينزل عليه مثل صلصلة الجرس وهو أشدّ ما يكون عليه، أو أن يأتيه جبريل -عليه السّلام- متمثّلاً بهيئة بشر فيلقي عليه كلام الله ووحيه، وقد يوحي الله إليه مباشرةً عن طريق كلام الله في اليقظة، والقرآن اكتمل نزوله قبل وفاة النّبيّ -صلى الله عليه وسلّم- ثمّ جمعه الصّحابة الكرام في المصحف الشّريف.