هل دعاء الخضر عليه السلام هو صحيح ، فهو من عباد الله الصالحين، وقد ورد في القرآن الكريم في سورة الكهف، ورحمه الله من نفسه، و علمه علمًا لا يعلمه الناس، ويهتم بالحديث عن صلاة الخضر عليه السلام، هل هي صحيحة، وعن أسباب كون دعاء الخضر حديث موضوع، وعن الحديث المفبرك، وحكم نقله، والأدعية السابقة التي يستحب الدعاء بها.

هل دعاء الخضر عليه السلام هو صحيح

والدعاء المنسوب إلى الخضر عليه السلام ملفق وغير صحيح. وذكره الحافظ العجلوني في كشف الخفاء ونزع حجاب ما هو معروف من الأحاديث على ألسنة الناس، وصياغته وفي تعبير يا مَن لم تلتزم بالإلحاح، من الاثنين أذاقني برودة مغفرتك وحلاوة رحمتك. فأجابه قائلًا رواه الخطيب وابن عساكر عن علي بن أبي طالب، إلى النهاية قلت يا عبد الله أكرر الكلام، قال وسمعت قلت نعم، قال الذي بيده روح الخضر – وهو الخضر – ما كان العبد الذي رتب الفريضة يقولها إلا بغفر ذنوبه ولو كانت، كانت كالرمل المعالج، وكثرة الأمطار وأوراق الشجر، كلاهما ضعيف “.

ما أسباب أن صلاة الخضر حديث موضعي

بعد أن علمنا بصحة صلاة الخضر صلى الله عليه وسلم سنعرف أسباب كون دعاء الخضر حديث موضوع، وهي كالتالي

  • وحكمها ابن حجر ضعيفا.
  • لم يرد في أشهر كتب السنة النبوية، ونتائج هذا الثواب العظيم لا يليق أن تخلو منها كتب علماء السنة الحريصين على نفع الأمة. هناك أسباب لنقلها.
  • وإدخاله الكثير من الثواب مقابل القليل من العمل، وهذا من الأدلة التي يستدل بها علماء الحديث على أن الحديث مفبرك.

الحديث عن الموضوع وما حكم نقله

بعد معرفة صلاة الخضر صلى الله عليه وسلم، هل هي صحيحة، نتعرف على الحديث المفبرك وحكم نقله. وقسم يتعمد تركه أحد الرواة، ولا يجوز نشر الأحاديث المفبركة، ولا تحديثها إلا لبيان باطلها، ومن فعل ذلك عمدًا فقد تعرض نفسه لغضب الله وعقابه، إلا هذا، والدعاء المنسوب إلى الخضر – عليه السلام – دعاء مطلق لا يقتصر على مكان ولا زمان، أو عبادة معينة فيجوز الدعاء بها، ولكن أول شيء الدعاء بالأدعية السابقة التي يستحب الدعاء بها.

من الأدعية التي ينصح بتلاوتها

قبل أن نختتم الحديث في صحة دعاء الخضر صلى الله عليه وسلم نتعرف على بعض الأدعية المنقولة من القرآن والسنة، فإن الدعاء من أعظم الأعمال. العبادة التي تدل على يقين العبد وصدق إيمانه بالله تعالى، فلو أدرك المسلم ذلك، كان يثابر على هذه العبادة ويلتزم بها في زمن الرخاء والشدّة، وفيها أسباب البركة والخلاص في الدنيا والآخرة، والمثالي الحرص على حفظ صيغ الأدعية من القرآن الكريم والسنة النبوية، كل المنافع الدنيوية والمصالح الآخرة هي ما علمنا إياه الله من الدعاء في القرآن الكريم، وما أنزله لنا النبي صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية

من القرآن الكريم

ومن الأدعية التي وردت في القرآن الكريم

  • {رَب .نَا عِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.
  • {ر .ب .نَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذَ هَدَيْتَنَا و .هَبْ لَنَا مِن لَدُنْكَ ر .حْمَةً َّنَّكَ ْنْتَ الْوَهَّابُ}.
  • {رَب .نَا امَنَّا بِمَا نْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ}.
  • نكرز {ربانا آنا ينادي نلف مؤمنيهم بربكم فامنا ربانا فغفر لينا زنفبنا وكفر شهر سياتنا فتفنا بتهوية ما أبرار * ربانا فدتنا علي رسلك تخزن أيام أنا وابتهو فيلا لا تخلف مصطلح}.
  • {رَب .نَا ظَلَمْنَا نْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ}.
  • {رَب .نَا لَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ * وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}.
  • {ر .ب .دْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِرًا}.
  • {رَب .نَا عْرِفْ عَنَّ عَذَابَ جَهَنَّمَ ََّّ عَذَابَهَا كانَ غَرَامًا * ََّّنَا سَاءَتْ مْسْتَقَرًّا ومُقَامًا}.
  • {رَب .نَا هَبْ لَنَا مِنْأَوَاجِنَا وذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ َامًا}.
  • {رَب .نَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ رٍحْمَةً وَعِلْمًا فَغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا و .اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَب ….
  • {اللورد vzny هم طينهم نمتك أشقر علي صالح والد فان مل ترزه فاسلة لم يغير نسل التبت موس فانيا دي الإخوان}.
  • {ر .ب .نْ اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ رإِمَّنَّكَّنَّمَّنَّكَّنَُم
  • {رَب .نَا لَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا َّنَّكَ ْنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}.

من السنة

ومن الأدعية المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

  • “اللهم افصلنا عن خوفك ما يمنعنا من معصيتك، ومن طاعتك ما يصل بنا إلى جنتك، ومن اليقين الذي يسهل علينا مصائب الدنيا، ونستمتع بسماعنا. وأعيننا وقوتنا ما دمت تحيينا، تجعله وريثًا منا، وتجعلنا ضد الذين يضطهدوننا، واجعل مصيبتنا في ديننا، ولا تجعل العالم همنا الأكبر، ولا المدى. من معرفتنا، ولا تقهرنا من لا يرحمنا “.
  • “اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والجشع والهرم والعذاب، والله العظيم أن ياتي بنفسي تقوى وزكها عليك خير من زكها، أنت وليها وملاغة، اللهم أطلب أعوذ بك من علم لا ينفع، والقلب لا يخشى، ونفسه لا يشبع، والدعاء لا يستجاب “.
  • “اللَّهمَّ َّنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي”.
  • “اللهم اغفر لي كل ذنوبي، الصغيرة والكبيرة، الأولى والأخيرة، العلنية والسرية.”
  • “اللهم اصلح لي ديني الذي هو حفاظ على أمري، أصلح لي حياتي الدنيا التي فيها رزقي، وأصلح لي آخرتي، وفيها عودتي، وأعيش حياتي”. زيادة لي في كل خير، وجعل الموت يريح لي من كل شر. “
  • “اللهم أرزقنا في الدنيا خيرًا، وخيرًا في الآخرة، وخلصنا من عذاب النار”.
  • “اللهم اغفر ذنبي وجهلي وبذلي في شأني وما تعرفه مني. اللهم اغفر مازحتي وجديتي وخطاياي وإرادتي وكل ذلك معي “.
  • “اللهم إني أسألك كل خير وبعد ذلك ما تعلمته منه ولم أعلم وأعوذ بك من كل شر وبعد ذلك ما تعلمته منه ولم أعلمه اللهم. أسألك خير ما يسأل خادمك ونبيك وأعوذ بك من شر ما يعز عبدك و نبيك اللهم إني أسألك الجنة وما يقربها منها في القول. أو فعلاً، وأعوذ بك من نار الجحيم وما يقربه منها قولا أو فعلاً، وأطلب منك أن تجعل كل مرسوم تقضي به لي خيرًا “.
  • “اللَّهُمَّ ِّنِّي سْأَلُكَ الُهُدَي وَالُّقَى، و .الْعَافَ وَالْغَن .ى”.