الجمع والقصر للمسافر كم يوم، والمسائل الفقهية الهامة التي يجب على كل مسلم ومسلم أن يعرفها ويطلع عليها ويطلع عليها ويتعلم أحكامها، من الرخص التي منحها الله عز وجل لعباده المسلمين. وأنهم لن يشعروا بالحرج والضيق أثناء تأدية شؤونهم الدينية وعبادتهم لله الواحد. في هذا المقال سيشرح للمسافر الجمع بين عدد الأيام وتقصيرها ويتعمق في أحكام صلاة الأعذار.

دعاء أهل الأعذار

قبل الدخول في جمع وتقصير المسافر كم يوما يعلم المسلم أن الله عز وجل من رحمته وتيسيره لعباده، فقد أراحهم من حرجهم في أمور دينهم، حتى لا يكون لديهم عبء أداء عبادتهم على أكمل وجه. طهارتهم وصلواتهم هم أصحاب الأعذار، مثل المرضى والمسافر والخائفين، فقد خففهم الله عنهم حتى لا يكون لهم في صيامهم مشقة قادر، وإن سئم في صلاته جلس فيها، وكذا من لا يقدر على السجود والركوع، فيجثو على ركبتيه قدر استطاعته، وإذا كان يشق عليه. يصلي كل صلاة في وقتها، فيجوز له الجمع بين الظهيرة والغروب مع العشاء، ومن يخاف مثل المجاهدين في سبيل الله، فعليهم صلاة الخوف إذا كانوا يخافون من الكفرة. والميل إليهم عليهم الصلاة في الركوب وعلى الأقدام إلى القبلة أو إلى غير ذلك، ويومأون بالسجود والسجود بما يؤمن لهم، نصلي صلاة الخوف لأنها رخصة ولا تمنح الرخص في المعصية، وقد أباح الله للمسافر أن يقصر الصلوات الأربع ويجمع بين الصلوات، وسنتحدث عن الجمع والتقصير كم يوم في المسافر. الفقرات التالية من المقال.

الجمع والقصر للمسافر كم يوم

الجمع والقصير بالنسبة للمسافر كم يوما من أيام الجمع والقصير عند أهل العلم أربعة أيام، وإذا زاد السفر عن ذلك لزمه صلاته، إذا نزل في بلد يقصر صلاته ما دامت أقل من أربعة أيام، وكذلك فعل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عندما نزل بمكة لأجله. حج الوداع. في رحلته التي تزيد مدتها على أربعة أيام ولا يعلم متى تنتهي فله أن يقصرها وله ذلك ولو استمرت سنوات فيقصرها ويعتبر مسافرا. وهذا صحيح، وقد أجمع العلماء على أنه مثل المقيم إذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام.

وقال بعض العلماء إن المسافر قد يقصر إذا أقام تسعة عشر يوما فأقل، بناء على ما قاله الصحابي الجليل عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – بحجة أن النبي – صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – عند فتح مكة مكث تسعة عشر يوما تقصر فيها الصلاة، ولكن ترك هذا القول احترازا لصحة الصلاة واكتمالها، ولقول الرسول صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم “الجائز واضح، والنهي واضح، وبينهما أمور مشكوك فيها لا يعرفها كثير من الناس”. حرام كراعى يرعى حمى؛ هو على وشك أن يرعى فيها، ولكن أن كل ملك مصاب بالحمى، ولكن هذا حماية الله من المحرمات، إلا أن في الجسد مقطوع، فإن كان جيدًا يكون الجسد كله، وإذا كان فاسدًا كله. فسد الجسد وهو القلب “، فيحفظ على المسلم أن يتبع ما اتفق عليه العلماء. إذا نوى المسلم الإقامة في سفره أكثر من أربعة أيام وجب عليه أن يكمل صلاته، وإذا نوى أقل من ذلك فإنه يقصرها ويجمعها، ومن لا يعلم مدة إقامته في سفره فهو أربعة أيام فأكثر قد يقصرها ولو طالت، والله ورسوله أعلم.

حكم جمع وقصر الصلاة للمسافر

بعد معرفة الجمع بين الصلاة وقصرها للمسافر كم عدد الأيام، ينبغي للمسلم أن يعرف حكم الجمع والقصير للمسافر، فقد ورد عن أهل العلم أن قصر الصلاة سنة مؤكدة من، رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن لا يتركها المسلم، فقد قصر الرسول الكريم جميع أسفاره ولم يرد، وثبت أنه أكملها، ولكن إذا حضر المسلم صلاة الجماعة. وهو واجب عليه ولا يتركها، فإذا كان الإمام مقيما صلى معه وأتم صلاته. ويخبر عنه أنه قد اجتمع في جميع أسفاره، فالأولى للمسلم أن لا يجمع في صلاته إلا إذا كان يصلي كل صلاة في وقتها، فالقصر سنة مؤكدة لكل مسافر.

كيفية تقصير الصلاة

والقصر في الصلاة كما فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – لما صلى الظهر ركعتين، وصلاة العصر ركعتين، وركعتين المساء. والتقصير من السنن المثبتة، كما قال الله تعالى في كتابه الحكيم {وَإِذْ تَضَرَبُتْ عَلَى الأَرْضِ فَلَيْسَ لَكَ إِنْ تَقْصِرْتَ صلاتك}. والجمع بين صلاتين، فيصلي الظهر مع صلاة العصر والمغرب مع صلاة العشاء، ويكون وقت إحداهما وأنسب وقت للمسلم.

ما هي شروط الجمع والقصير

الجمع والاختصار للمسافر كم عدد الأيام التي سبق شرحها بأنها مدة لا تزيد على أربعة أيام، ولكن للتقصير والتقصير شروط محددة وواضحة يجب على المسلم الالتزام بها والالتزام بشروطها لضمان صحة صلاته، حتى لا يقع في الشبهات، ومن شروط الجمع والقصر ما يلي/

  • يجب على المسافر قطع مسافة ثمانين كيلومترًا من أجل التقصير والتجمع.
  • يشترط جواز سفر المسلم، فلا يجوز له القصر أو الجمع إذا كان مسافراً للفسق أو المعصية.
  • أن تكون نية المكوث في سفره أربعة أيام فأقل، فمن نوى المكوث أكثر من ذلك فلا يجوز له قصر الصلاة أو الجمع بينهما.
  • لا يجوز للمسافر المسلم أن يصدر تصاريح سفره إلا بعد مغادرة مدينته، فلا يجوز له الجمع بين نية السفر وتقصيرها فقط.
  • وقال بعض العلماء يشترط في الجمع أن لا تفرق الصلاتان مدة طويلة، كأن يصلي واحدة، ثم بعد ساعة يصلي الثانية.
  • يشترط الترتيب بين الصلاتين صلاة الظهر ثم صلاة العصر، ولا يصح نية صلاة العصر ثم صلاة العصر.

سبب الجمع في الصلاة

يبيح القانون للمسلمين الجمع بين الصلاة دون السفر لعدة أسباب، مع مراعاة ظروف المسلمين، وحتى لا يكون لديهم مشقة وإحراج في صلاتهم. في وقت الثانية، كان يسمى الجمع المتأخر، ويمكن الجمع بين الجمع في الحالات التالية/

  • المسافر الذي يجوز له القصر، في سفر مباح لا مكروه ولا ممنوع.
  • المريض الذي يسبب الأذى والمشقة في صلاته، وكذلك بقياس الاستحاضة.
  • يجوز الجمع بين المرضع لكثرة النجاسة وصعوبة تطهيره عن كل صلاة.
  • والعجز عن الطهارة، الذي يجد صعوبة في التطهير بالماء أو التيمم لكل صلاة، كمريض يعاني من المشقة، فيجوز له الجمع.
  • من لا يقدر على تمييز الوقت، ككفيف أو أصم، وغيرهم ممن لا يقدرون على تمييز وقت الصلاة.
  • من أصيب بمرض يمكن قياسه بالحيض، مثل سلس البول، أو المذي، أو نزيف الأنف المستمر، وهو ممن جاز لهم الجمع في صلاتهم.
  • من كان عنده عذر أو انشغال يمنعه من الصلاة، كالتخوف على نفسه، أو حرمته، أو ماله، أو الإضرار به في معيشته.
  • يجوز الجمع بين الصلاة، ولا سيما بين المغرب والعشاء، بسبب المطر الذي يبلل الثوب والجسد، ويشق المصلي، ويقاس عليه بالثلج والجليد والبرد الشديد والوحل.، فضلا عن وجود رياح قوية، وكل هذا لإزالة المشقة عن المسلمين.