حكم صيام ايام التشريق لغير الحاج ، وهي الأيام التي تلي يوم النحر، والتي شرع الله خلالها رمي الحجارة وإتمام مناسك الحج، أيام التشريق وأسمائهم.

حكم صيام ايام التشريق لغير الحاج

اتفق العلماء على أنه لا يجوز صيام أيام التشريق لمن ليس حاج، وقد بيَّنت أقوالهم ما يلي

  • – الحنفية قالوا إن صيام أيام التشريق مكروه ونهي، أي أن الصيام فيها يقع، ولكن الإثم عليه، فإن صومها، ثم أفطر، فحينئذٍ. ولا يلزمه قضاء ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم “أيام التشريق أيام أكل وشرب”.
  • المالكية نهىوا عن صيام أول يومين من أيام التشريق.
  • الشافعية استنتج الشافعيون أنه لا يجوز صيام أيام التشريق بعدة أدلة منها ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن كعب بن مالك رحمه الله. رضي الله عنه “أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأوس بن الحداثان. إلا مؤمن، وأيام منى أيام أكل وشرب “. وما ورد عن عمرو بن العاص رضي الله عنه “هذه أيام أمرنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نفطر ونحرنا. . “
  • – الحنابلة قالوا نهي عن صيام أيام التشريق لما روى الإمام مسلم عن نبيشة الخير الهذلي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم – قال “أيام التشريق أيام أكل وشرب”.

حكم صيام أيام التشريق للحاج

اختلف العلماء في حكم صيام الحاج المتمتع أو القرير أيام التشريق.

المالكية والحنابلة

ومضى الإمام مالك والإمام أحمد يقولان يجوز صيام أيام التشريق للحاج المستمتع بصلاة النسك والحاج، في حالة عدم توفر الهدي. صلى الله عليه وسلم – قال “لا يجوز صيام أيام التشريق إلا لمن لم يجد الهدي”. وقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لمن ينعم بالطعام إذا لم يجد الهدي ولم يصوم ثلاثة في العشر أن يصوم أيام التشريق.

الشافعية والحنفية

قال الإمامان الشافعي وأبو حنيفة إن صيام أيام التشريق حرام على الحاج المطيع أو القرير. رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال “يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق أعيادنا وأهل الإسلام وهم. أيام الأكل والشرب “. قال ابن أبي طالب رضي الله عنه في وسط أيام التشريق “لا تصوموا هذه الأيام، فهي أيام أكل وشرب واغتسال”.

متى تبدأ أيام التشريق ومتى تنتهي

لا خلاف بين الفقهاء في عدد أيام التشريق، فهو ثلاثة أيام باتفاق جميع الفقهاء، لكنهم اختلفوا في بداية التشريق ووقت انتهائه. ومضى يقول إنه يبدأ بغروب اليوم العاشر من ذي الحجة وينتهي بغروب اليوم الثالث عشر منه أي أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. – الحجة والرأي الثاني. ومضى يقول إنها تبدأ بغروب التاسع من ذي الحجة وتنتهي بغروب اليوم الثاني عشر أي أيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة.، والأول هو الأرجح القول، ودليله قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. “يوم عرفات، يوم النحر، وأيام التشريق عيدنا، وأهل الإسلام، وهي أيام الأكل والشرب”. فأخرج رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يوم النحر منه، وهذا يدل على أن اليوم العاشر من ذي الحجة ليس من أيام التشريق، وهذا هو. عمل المسلمين الآن في الحج.

سبب تسمية أيام التشريق بهذا الاسم

وقد ورد بين العلماء قولان مشهوران في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم. نوضحها على النحو التالي

القول الأول

سميت أيام التشريق بهذا الاسم ؛ لأن ذبائح الحج توضع في هذه الأيام تحت الشمس لتشرق عليها وتجففها حتى لا تفسد. يقطعون اللحم إلى قطع صغيرة رفيعة ويتركونه في الشمس فيما يعرف بالصراخ.

القول الثاني

وعلل تسميتهم بهذا الاسم لأن الذبائح تذبح فيهم بعد طلوع الشمس، ويدل على أقوالهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (من ذبح قبل التشريق أي قبل صلاة العيد – ليحسب “. سميت كل الأيام بأيام التشريق على يوم العيد، وهذا من باب تسمية الشيء باسم جزء منه، وهو مشهور ومشهور في اللغة، ولكن القول الأول هو الأكثر ترجيحًا وفقًا لمعظم أهل العلم.

من اسماء ايام التشريق

لكل يوم من أيام التشريق اسم خاص به، وأسماء هذه الأيام موضحة على النحو التالي

يوم القرآن

اليوم الأول من التشريق يسمى يوم القيامة، وهو اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، وهو اليوم الذي يلي يوم النحر (عيد الأضحى). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد يوم النحر “أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى يوم النحر ثم يوم القيامة”.

يوم أول منعطف بعيدًا

ويسمى اليوم الثاني من أيام التشريق بيوم المغادرة الأول، وسبب تسميته أن الخروج ضد الحج، ومنذ اليوم الأول كان يوم ثبات فيه الإقامة فيه. وجوب منى، ويسمى اليوم الذي يؤذن فيه بالخروج والخروج بيوم الاستقالة الأولى ؛ لأنه يجوز للحاج الذي انتهى من رمي الجمرات. وأحب أن أعجل بالخروج من منى ليغادر، أي أن يذهب إلى مكة بإجماع العلماء، لأن رجم اليوم الثالث من أيام التشريق يصادف الرحيل الأول ؛ لأن عن قوله تعالى {فَمَنْ أَسْرَعَ فِي يَوْمَينِ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إثم. .

يوم الشخص الثاني

اليوم الثالث من أيام التشريق يسمى اليوم الثاني من النفل وهو اليوم الثالث عشر من ذي الحجة وهو يوم رجم فيه المتأخرون الجمرات الثلاث كما رموا بها. قبل الصغرى والوسطى والكبرى على التوالي بسبع حصى. أن يهرب إلى مكة، ويقيم فيها إن شاء الله، ويختتم أعماله بالطواف الوداع، ويودع البيت القديم، على أمل ألا يحرمه الله تعالى من شرف العودة والزيارة مرارًا وتكرارًا.

ما فضائل أيام التشريق

ووسط الحديث عن عدد أيام التشريق وسبب تسميته بهذا الاسم سنعود للحديث عن فضائل هذه الأيام.

  • قال تعالى {واذكروا الله في عدد من الأيام}.
  • أيام التشريق من أعظم الأيام عند الله تعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أعظم الأيام عند الله تبارك وتعالى … يوم النحر ثم يوم القيامة “.
  • في هذه الأيام، وضع الله تعالى الذبائح للحجاج والتضحيات للآخرين، ليكملوا ذبائحهم بأكل لحومها، وليقووا بها أجسادهم لطاعته وذكره.
  • تذكر أيام التشريق الذين يؤمنون بواقع الدنيا، كما تحرم أيام الحج لبعض الشهوات والأهواء، فيمتد الإحرام حتى يصل الحاج إلى منى ويخرج منها ويأكل ويشرب، ويذكر الله تعالى أن الدنيا على هذا النحو، ما هي إلا أيام يصوم فيها المؤمن من الشهوات لينال نصيبه من الجنة في الآخرة.
  • يكرم الله عباده المخلصين في هذه الأيام بنعيمين. الأول نعيم أجسادهم، مع الأكل والشرب بلا إسراف ولا تبذير، والثاني نعيم قلوبهم بذكر الله ودعاءه.