اعراض ضربة الشمس وما الاسعافات الاولية للمريض ؛ وتجدر الإشارة إلى أن ضربة الشمس حالة شائعة في البلدان ذات المناخ الحار، وعلى الرغم من أنها تندرج ضمن فئة الإصابات التقليدية التي يمكن علاجها بسهولة، إلا أن إهمال علاج ضربة الشمس يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، في هذا سنتحدث عن أعراض ضربة الشمس وطرق علاجها، وكذلك الحديث عن الإسعافات الأولية عند الإصابة، وطرق الوقاية من أشعة الشمس.

حول ضربة الشمس

يصاب الشخص بضربة شمس إذا ارتفعت درجة حرارة جسمه أكثر من 40 درجة مئوية، وبالتالي يحتاج إلى الإسعافات الأولية في أسرع وقت ممكن لخفض درجة حرارة الجسم، وقد يعاني الشخص المصاب بضربة الشمس من الجفاف والإرهاق، وهي أمراض معتدلة. تحدث ضربة الشمس عادة عندما يتعرض الشخص للحرارة لفترة طويلة، ويمكن أن تحدث بغض النظر عما إذا كان الشخص بالداخل أو بالخارج، كما يمكن أن تصاب بالعدوى عند ممارسة الرياضة في الطقس الحار، ويكون الشخص أكثر عرضة للحرارة، السكتة الدماغية إذا كانت صغيرة أو كبيرة على مدى أكثر من خمسة وسبعين عامًا، ويزداد خطر الإصابة بها عند النساء ذوات الوزن الزائد والحوامل والمرضعات والمشردات والعازبات والعاملين الذين يؤدون عملهم اليومي في الطقس الحار.

من أعراض ضربة الشمس

يمكن أن يُصاب أي شخص بضربة شمس بغض النظر عن عمره، ويعاني المصاب بضربة الشمس من مجموعة من الأعراض، منها ما يلي

  • ترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من أربعين درجة مئوية.
  • يعاني المريض من بعض الاضطرابات النفسية مثل الارتباك والهذيان والتلعثم عند الكلام والغيبوبة والنوبات المرضية.
  • تغيرات في عملية تعرق المريض. إذا كانت ضربة الشمس ناجمة عن الطقس الحار، فإن جلد المريض يصبح جافًا وساخنًا، وإذا كان ناتجًا عن ممارسة الرياضة الشديدة، يصبح الجلد رطبًا.
  • الشعور بالغثيان والتعب والحاجة المستمرة للتقيؤ.
  • الشعور بصداع نابض.
  • يميل تلون الجلد إلى اللون الأحمر مع ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • يصبح التنفس أكثر تواترا.
  • تتسارع ضربات قلب المريض، مما يؤدي بدوره إلى زيادة الضغط على القلب.

ما هي الإسعافات الأولية لمريض ضربة شمس

بعد الحديث عن أعراض ضربة الشمس لا بد من الحديث عن الإسعافات الأولية للمريض، تبدأ عملية الإسعافات الأولية للمريض المصاب بضربة شمس بالاتصال برقم الطوارئ لطلب العناية الطبية الطارئة ؛ نظرًا لأن التأخير في دخول المستشفى يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات ضربة الشمس القاتلة أثناء انتظار وصول المساعدة، سيحتاج مرافقي الضحية إلى اتخاذ إجراءات الإسعافات الأولية للتعامل مع ضربة الشمس، وهي كالتالي

  • انقل المريض إلى مكان أكثر برودة وأقل مشمسًا بعيدًا عن مصادر الحرارة.
  • اخلع الملابس غير الضرورية لإبقائها باردة وحاول قياس درجة الحرارة إن أمكن.
  • ابدأ في تعريض جسم المريض لمزيد من البرودة باتباع بعض الخطوات المتاحة في هذا الصدد، على سبيل المثال
  • ضع جسم المريض أمام جهاز التنفس الصناعي وقم بترطيب جلد المريض بإسفنجة مبللة بالماء أو بخرطوم مياه منزلي.
  • وضع أكياس الثلج تحت الإبط، والخصر، والرقبة، وظهر المصاب، لأن هناك العديد من الأوعية الدموية في هذه الأماكن المحددة بالقرب من الجلد.
  • أحضر المصاب إلى الحمام واغمر جسده في الماء البارد، ويمكن إضافة الثلج إلى الحمام إذا أصيب الشخص بضربة شمس نتيجة نشاط بدني مكثف، ولكن من المهم ملاحظة أنه لا ينبغي استخدام الثلج في الحال. من الأطفال الصغار أو كبار السن، المصابين بأمراض مزمنة أو المصابين بسكتة دماغية ناتجة عن الحرارة فقط وليس النشاط البدني الشديد.
  • عند تشجيع المريض على شرب الماء البارد إذا كان يستطيع الشرب ؛ حاول عدم إعطاء المريض أي نوع من المشروبات السكرية أو الكحولية أو المحتوية على الكافيين، ويفضل عدم إعطاء المريض مشروبات شديدة البرودة لتجنب اضطراب المعدة.
  • كبح المريض خلال فترات التشنجات اللاإرادية لتقليل مخاطر إيذاء النفس، ولكن إذا كان المريض يتقيأ باستمرار، فمن الأفضل مساعدة الشخص على الاستلقاء على جانبه لتجنب انسداد مجرى الهواء.
  • ابدأ الإنعاش القلبي الرئوي على الفور إذا كان الشخص فاقدًا للوعي تمامًا ولا تظهر عليه أي علامات حيوية للحياة، مثل التنفس أو السعال أو الحركة.
  • اتصل بقسم الطوارئ بالمستشفى لمزيد من المعلومات والتعليمات في حالة تأخر سيارة الإسعاف.

ما أسرع علاج لضربة الشمس

يشكل تأخير العلاج بضربة الشمس خطراً صحياً يمكن أن يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة، ومن أهم المضاعفات حدوث ضرر لا رجعة فيه للجهاز العصبي وأعضاء الجسم، لذلك من الضروري تحديد العلاجات التي يمكن استخدامها للتغلب عليها.، وتشمل هذه العلاجات كل ما يلي

  • التمر الهندي عصير التمر الهندي هو مشروب منعش في الصيف يمنع ويعالج ضربة الشمس عن طريق تناوله بدون سكر مضاف لخفض درجة حرارة الجسم وإمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن.
  • خل التفاح إضافة بضع قطرات من خل التفاح إلى العصائر الباردة أو الماء يساعد الجسم على تجديد المعادن التي فقدها أثناء التعرق بسبب ضربة الشمس، مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم.
  • البصل يمكن أن يساعد وضع كمادات عصير البصل على أجزاء مختلفة من الجسم في خفض درجة حرارة الجسم.
  • الخوخ عصر البرقوق بعد نقعه في الماء وفركه يساعد على توفير مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات للجسم، كما أنه فعال في خفض درجة حرارة الجسم أثناء ضربات الشمس.
  • جل الصبار يحتوي جل الصبار على الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والمركبات التي تحافظ على ترطيب البشرة وتمنع فقدان الماء في الجلد وتزيد من قدرة الجسم الطبيعية على التكيف مع التغيرات الخارجية وتحفيز آليات دفاع الجسم.
  • حمامات الماء البارد الاستحمام بالماء البارد يساعد على تخفيف الآلام الناتجة عن حروق الشمس، وبمجرد خروجك من الحمام ينصح بتجفيف جسمك بلطف واستخدام مرطب للتخفيف من جفاف الجلد.
  • استخدام المرطبات التي تحتوي على الصبار أو الصويا تساعد هذه المكونات على تبريد وتهدئة البشرة. يمكن استخدام بعض أنواع الكريمات التي تعالج حروق الشمس بدون وصفة طبية، على سبيل المثال كريم الهيدروكورتيزون لتجنب استخدام بعض المنتجات مثل ؛ بنزوكائين، لأنه قد يهيج الجلد أو يسبب رد فعل تحسسي.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية لتخفيف حروق الشمس يمكن تناول بعض الأدوية لتقليل تهيج الجلد وحساسيته، على سبيل المثال الأسبرين أو الإيبوبروفين.
  • اشرب الكثير من الماء تسبب حروق الشمس جفاف الجلد ويجب شرب الكثير من الماء والسوائل للحفاظ على ترطيبها.
  • حماية الجلد المصاب بحروق الشمس أثناء العلاج يحتاج الجلد المصاب بحروق الإشعاع الضارة إلى حماية أثناء فترة العلاج عند تعرضه للجو الخارجي، لذلك من الضروري تغطية الجلد بقطعة قماش منسوجة لمنع وصول أشعة الشمس إلى الجلد.

طرق منع ضربة الشمس والوقاية منها

بعد الحديث عن أعراض ضربة الشمس وطرق علاجها. لا بد من الحديث عن أهم طرق منع التعرض له، حيث يمكن استخدام عدة طرق للحماية من أشعة الشمس، وهي

  • استخدام واقي الشمس على مدار العام يوقف تطبيقه على الجلد مرور الأشعة فوق البنفسجية إلى الجلد مما يحميها من التلف، ويوصى باستخدام واقي من الشمس يوفر حماية 30 أو أكثر للحصول على الحماية الكافية من أشعة الشمس. أشعة.
  • استخدام مستحضرات التجميل التي تحتوي على نسبة حماية من أشعة الشمس الضارة بشرط ألا يقل عامل الحماية عن 15 درجة. تشمل هذه المنتجات المرطبات وأحمر الشفاه والبرونز المتوفرة في السوق. على سبيل المثال، يوصى باستخدام مرطب يحتوي على نسبة مئوية من عامل الحماية من الشمس (SPF)، بالإضافة إلى المكونات النشطة التي لها إمكانات تجميلية ووقائية طويلة الأمد، مثل ؛ أكسيد الزنك وأفوبنزون.
  • استخدام واقي الشمس الملابس التي ترتديها عند الخروج في الشمس تلعب دورًا مهمًا في حماية بشرتك، فمثلاً الملابس الداكنة توفر حماية أفضل من أشعة الشمس مقارنة بالملابس ذات الألوان الفاتحة، ويوصى بتغطية معظم الملابس. الجسم بالملابس، مثل ؛ ارتدِ أكمامًا طويلة، وبلوزات وسراويل ضيقة، وقبعات واسعة الحواف لحماية الوجه من أشعة الشمس، ونظارات شمسية لحماية العينين.
  • تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية لها خصائص مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الاحمرار والتورم الناجمين عن التعرض لأشعة الشمس. تعمل هذه الأحماض الدهنية كمرطبات للبشرة الجافة وتحمي البشرة من التصبغ الناتج عن أشعة الشمس.
  • تجنب التعرض للشمس خاصة بين الساعة العاشرة صباحًا والرابعة مساءً، بالإضافة إلى الحد من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو السفر في الصباح الباكر أو في وقت متأخر من المساء بدلاً من منتصف النهار.
  • اجلس في الظل واختر المناطق المظللة عندما تكون بالخارج لفترة طويلة لتجنب أشعة الشمس المباشرة.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس في الطقس البارد اتخذ دائمًا خطوات لحماية بشرتك ؛ نظرًا لأن أشعة الشمس ضارة سواء تعرضت لها في الصيف أو الشتاء، يعتقد الكثير من الناس أن التواجد في الأماكن الباردة لا يعرضهم لخطر الأشعة فوق البنفسجية الضارة، ولكن هذا مفهوم خاطئ لأن الأشعة فوق البنفسجية يمكن أن تخترق الغيوم والأضرار. بشرتهم.

من أضرار أشعة الشمس على الجلد

بعد الحديث عن أعراض ضربة الشمس وطرق العلاج والوقاية من العدوى. وتجدر الإشارة إلى بيان أهم آثاره الجانبية على الجلد، حيث أن أشعة الشمس تسبب العديد من الأضرار للبشرة، ومن أبرزها ما يلي

  • الطفح الجلدي هي نتوءات حمراء صغيرة تظهر على الصدر والذراعين والمرفقين والرقبة بسبب المناخ الحار والرطب ويمكن علاجها بالابتعاد عن البيئات الحارة والبقاء في أماكن أكثر برودة وبرودة.
  • التجاعيد تساهم أشعة الشمس في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الجلد نتيجة الأشعة فوق البنفسجية التي تضر بكولاجين الجلد.
  • سرطان الجلد يؤدي التعرض الطويل الأمد للأشعة فوق البنفسجية الضارة إلى العديد من الأمراض الجلدية الخطيرة مثل سرطان الخلايا القاعدية والسرطان الخبيث وسرطان الخلايا الحرشفية.