معلومات عن ذات الهجرتين ولماذا سميت بهذا الاسم ، إن معرفة قصص الصحابة ومعرفة مجرى حياتهم يأخذ جزءًا مهمًا من اهتمامات المسلمين، لذلك فهو مهتم بالحديث عن من هي نفس الهجرة ولماذا سميت بهذا الاسم، ونظرة عامة عن حياتها وعن هجرة المسلمين إلى الحبشة والمدينة المنورة، وعن الصحابة الذين هاجروا من هاتين المرحلتين.

معلومات عن ذات الهجرتين ولماذا سميت بهذا الاسم

والصاحبة الملقبة ذات الحجرتين رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، صلى الله عليه وسلم – بالهجرة إليها هربًا من ظلم قريش وظلمها، ولأن هناك ملكًا عادلًا لا ظلم فيه أحد وهو النجس، خرج عثمان رضي الله عنه مهاجرا إلى بلاد الحبشة وكانت معه ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، هاجر إلى الله مع أهله بعد لوط صلى الله عليه وسلم “، ثم هاجرت مع زوجها أيضا إلى المدينة المنورة، وكانت هي وزوجها عثمان بن عفان – رضي الله عنهما – من أوائل الصحابة الذين هاجروا إلى المدينة المنورة هجرتان.

نبذة عن رقية رضي الله عنها

بعد أن نعرف من هما الهجرتين ولماذا تم تسميتهما بهذا الاسم، سنتعلم بعض المعلومات عنهما. هي الصحابية الجليلة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ولدت قبل البعثة بسبع سنوات وهي الثانية من بناتها، كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد زينب رضي الله عنها رضي الله عنها قبل الهجرة في عهد عتبة بن أبي لهب، وكانت أختها أم كلثوم في عهد العتيبة، بن ابي لهب، والدهم أبو لهب وأمهم حاملة خشب تركوا ابنتي محمد. قال أبو لهب راسي منك حرامن رضي الله عنه عن قتادة رضي الله عنه قال كانت رقية في عتبة بن أبي لهب فلما أنزل الله تبارك وتعالى {يد أبي لهب. تاب} “، رضي الله عنه رقية ماتت معه، عثمان بن عفان رضي الله عنه تزوجها في مكة وهاجر إلى بلاد الحبشة، وولدت له هناك ابنه عبد الله الذي كان يلقبه به وتوفي صغيرا، وعليه السلام تغيب زوجها عثمان بن عفان عن غزوة بدر لإرضاعها، وتوفيت بمرضها.

حول هجرة المسلمين إلى الحبشة

عند الحديث عن من هما الهجرتين ولماذا سميت بهذا الاسم، لا بد من الحديث عن هجرة المسلمين إلى الحبشة، عن دينهم، وقرروا أن على كل واحد أن يرعى أقاربه لمنعهم من دينهم، فتذمر المسلمون لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأذن لهم بالهجرة إلى بلادهم، بلد الحبشة.

أول هجرة إلى الحبشة

تسلل المسلمون إلى البحر الأحمر ووجدوا سفينتين متجهتين إلى الحبشة، ابن العوام، مصعب بن عمير، عبد الرحمن بن عوف، عثمان بن مزون، وكان عدد المهاجرين أحد عشر رجلاً وأربع نساء، وحاكمهم عثمان بن مزعون، بعد أشهر من إقامتهم هناك، سمع المهاجرون أن مكة قد أسلمت، فرجعوا إليها، لكن قبل دخولهم مكة بساعة، علموا أن قريش لا تزال على دينهم وأن ما سمعوه غير صحيح. .

الهجرة الثانية إلى الحبشة

انطلق المسلمون للمرة الثانية باتجاه الحبشة، وكان عددهم هذه المرة ثلاثة وثمانين رجلاً، وكان حاكمهم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، كانت المغيرة محملة بالهدايا، لإقناعه بإعادة المسلمين إلى قريش، أعاد النجاشيون هداياهم إلى مبعوثي قريش، وأمروا بتكريم المسلمين، عاد المسلمون من أكسوم في السنة السابعة للهجرة، لكنهم عادوا إلى المدينة المنورة وليس إلى مكة.

تفاصيل هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة

عند الحديث عن ماهية الهجرتين ولماذا سميت بهذا الاسم، لا بد من الحديث عن هجرة المسلمين إلى المدينة المنورة، حيث اشتدت الفتنة على المسلمين في مكة بعد البيعة الثانية للعقبة الرسول، أذن الله – صلى الله عليه وسلم – لأصحابه بالهجرة إلى المدينة المنورة، وأمرهم المناورة باتباع إخوانهم من الأنصار، فابتدأ الصحابة بمغادرة مكة سراً متسللين منها أفراداً وجماعات لئلا تتعرف عليهم قريش عليهم وتمنعهم من ذلك، تاركين وراءهم كل ذلك، كانوا يملكون بيوتاً وأموالاً وتجارة، هاربين بدينهم ومعتقدهم، فأول من أتى إلى المدينة المنورة هو أبو سلمة بن عبد الأسد، ثم تعاقبت رحيل الصحابة إلى المدينة، ونزلوا في بيوتهم ضد الأنصار، وآواهم وساعدهم، ولم يبق منهم في مكة إلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما، أو مسجونين أو ضعيفين من النزوح، ولما أذن الله لرسوله بالهجرة خرج من مكة مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه، وأمر علي بالنوم في فراشه حتى ظن قريش أنه نائم في فراشه.

من رفقاء المهاجرين

قبل أن ننتهي من حديثنا عن هجرتين ولماذا سميت بهذا الاسم، سنتعرف على بقية الصحابة الذين هاجروا إلى الهجرتين، أي إلى الحبشة والمدينة المنورة

  • – والدة المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس العامرية القرشي هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها السكران بن عمرو – رضي الله عنه – ثاني هجرة الحبشة التي توفيت في مكة قبل الهجرة إلى المدينة المنورة، فتزوجها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بعد موت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ومتى زمان. للهجرة إلى المدينة المنورة جاء رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لأمر زيد بن حارثة وأبو رفيع الأنصاري – رضي الله عنهما – أن يهاجروا أهله إلى المدينة المنورة، فذلك هاجرت معهم بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. وبركاته.
  • أم المؤمنين أم سلامة هند بنت أبي أمية المخزونية هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها أبو سلامة بن عبد الأسد – رضي الله عنه – أول هجرة الحبشة، وعليها الهجرة إلى المدينة المنورة منعها أهلها من الهجرة مع زوجها، ثم أطلقوا سراحها، فأخذت ابنها وسافرت، حتى التقت بعثمان بن طلحة في التنعيم، فأخذها إلى يثرب.
  • رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أول هجرة الحبشة، ثم هاجرت معه إلى المدينة، فسمّها ذات الهجرة.
  • أسماء بنت عميس الخثثمية هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها جعفر بن أبي طالب – رضي الله عنه – ثاني هجرة الحبشة، ثم هاجرت معه إلى المدينة المنورة، وهي تسمى مهاجر الهجرتين، صلاة القبلتين وزوجة الخليفتين، تزوجت من الخليفة أبو بكر الصديق – رضي الله عنه – بعد استشهاد الرسول صلى الله عليه وسلم. زوجها جعفر بن أبي طالب في غزوة مؤتة، وبعد وفاة أبي بكر تزوجها الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
  • سهلة بنت سهيل بن عمرو القرشية هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة – رضي الله عنه – أول هجرة الحبشة، ثم هاجرت معه إلى المدينة المنورة.
  • ليلى بنت أبي حاثمة القرشية العدوية هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها عامر بن ربيعة – رضي الله عنه – أول هجرة الحبشة، ثم هاجرت معه إلى المدينة المنورة.
  • فاطمة بنت المجلال العامرية هاجرت – رضي الله عنها – مع زوجها خطيب بن الحارث بن معمر الجمحي – رضي الله عنه – أول هجرة الحبشة التي ماتت في الحبشة فتزوجها فيما بعد زيد بن ثابت – رضي الله عنه – وهاجرت معه إلى المدينة المنورة.