حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل ، وهو من أهم الأحكام الشرعية في فريضة الحج، وهو ركن من أركان الأركان الخمسة التي يقوم عليها الإسلام، وهذا المقال سيقدم تعريفاً لوجوب الحج مع الحديث عن حكم ترك الحج والقدرة على ذلك، والتحدث عن بعض الأحكام الشرعية المتعلقة بهذا الحكم.

فريضة الحج

يُعرّف الحج في الإسلام بأنه أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو من الواجبات التي كتبها الله تعالى للمسلمين مرة واحدة في العمر، قال تعالى في سورة الحج الحج فريضة على المسلمين كل عام في شهر ذي الحجة بمكة المكرمة، حيث تبدأ مناسك الحج كل عام في يوم التروية وهو الثامن، يوم من شهر ذي الحجة حيث يحرم حجاج بيت الله الحرام في هذا اليوم على كل حاج من وقته، ثم يتوجه جميع الحجاج إلى مكة المكرمة لأداء طواف القدوم، ثم يتوجه الحجاج إلى شاعر منى يوم التروية، ثم في اليوم التاسع من ذي الحجة يتوجهون إلى عرفات للوقوف بعرفات، ثم بعد ذلك إلى مزدلفة ثم رمي الجمرات، ثم يعود الحاج إلى مكة ليطوف الإفاضة، ثم يقضي أيام التشريق بمنى، والله أعلم.

حكم ترك الحج مع القدرة مع الدليل

قال تعالى في سورة العمران “ من ترك الحج وهو قادر على أدائه فهو عاص وآثم ؛ لأن الحج من الواجبات التي أمر الله تعالى بها المسلمين ”، الله مكتفٍ ذاتيًا للعالمين. ” باب الإنذار، هذا إنذار وإنذار، وإلا فهو ليس كافرا، فمن تركه ليس كافرا، لكنه آثم، وعليه حكم الكافر كأن لا يدفن في قبور المسلمين، بل هو مسلم عنده ما عند المسلمين وما عليهم، والله تعالى أعلم.

حكم الحج عن الغير

وذهب أهل العلم إلى أنه لا مانع من المسلم إذا حج عن غيره إذا سبق له الحج عن نفسه، أن ينفقها من ماله الذي تركه، فقد جاء في صحيح الإمام البخاري عن عبد الله بن عباس – رضي الله عنه – قال أتيت امرأة من جهينة على النبي. صلى الله عليه وسلم، وقال نذرت والدتي إجهاضها، وأسقطت، وهل يحج إليها قال نعم حجّ عنها، هل رأيت إذا كانت والدتك عليها دين، هل ستكون قاضياً احكموا على الله، لأن الله له حق أكبر في أن يتحقق “. والله تعالى أعلم.

ما حكم تأخير الحج مع القدرة

من تأخر في أداء فريضة الحج وهو قادر وقادر فقد ارتكب معصية وخطأ ومعصية، وعليه أن يتوب إلى الله تعالى من هذه الذنب الذي ارتكبه، ويسرع في أداء فريضة الحج، قال تعالى في الوحي القاطع {وإِنَّى اللَّهُ حَجُّ الْبَيْتِ مِنْهُ قَدِرَ بِهِ، وَمَنْ كَفَرَ فَغَارَ اللهُ لِلْعَالِمِينَ} الحج واجبة على المسلم وعليه، أداها ولو مرة واحدة في حياته إن كان قادرًا وقديرًا وقادرًا والله أعلم

فضل الحج في الإسلام

للحج فضائل عظيمة في الإسلام. تتجلى هذه الفضائل في الأمور التالية

  • الحج خير عمل يقرب العبد من ربه سبحانه وتعالى، وقد روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – ما يلي (رسول الله صلى الله عليه وسلم). وقيل له السلام، أي العمل أفضل قال الإيمان بالله ورسوله. قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله. قيل ثم ماذا قال حج مبرور.
  • الحج يساوي أجر الجهاد في سبيل الله عز وجل، فقد ورد عن عائشة أم المؤمنين – رضي الله عنها – ما يلي “يا رسول الله إنك ترى الجهاد خير. فهل يجب ألا نجتهد قال لكن أفضل الجهاد حج مبرور.
  • أجر الحج المبرور في الإسلام هو الجنة. قال النبي صلى الله عليه وسلم
  • أداء فريضة الحج سبب للاستغفار والرحمة عن كل الذنوب، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من حج في سبيل الله لا يفسد ولا يزني والله أعلم “. .

بهذه الفضائل المباركة الواردة في صحيح السنة النبوية، نختتم هذا المقال الذي تحدثنا فيه عن تعريف الحج في الإسلام، وما حكم ترك الحج مع الاستدلال. كما نلقي الضوء على بعض المسائل الفقهية والأحكام الشرعية المتعلقة بالحج.