صحة حديث ان للطاعم الشاكر لهم اجر، وما معنى الشاكرين، وهل هناك أكثر من رواية لهذا الحديث الشريف في هذا المقال، يتطرق إلى شرح لصحة هذا الحديث، وخاتمة من حيث الراوي، وسلسلة النقل، والنص، والمخرج، واسم الكتاب الذي ورد فيه. الرقم، والمرور إلى الأئمة الذين روا هذا الحديث، وغير ذلك من الأمور المتعلقة بالحديث السابق.

تعريف الطعام الشاكرين

قبل الحديث عن صحة الحديث لا بد من التوقف عن موضوع هام وهو تعريف الطعام الشاكرين الوارد في الحديث الذي سنتحدث عنه. قال العلماء إن طعام الشكر هو الذي يأكل ثم يحمد الله تعالى على النعم التي أعطاها له والتي قد لا يستمتع بها الآخرون في هذا العالم، فقد حصر النعم في الشكر، فيسمى الشاكرين، وهي صفة تعتمد على وزن اسم الفاعل. ويشكر الله تعالى على نعمة الطعام.

صحة حديث ان للطاعم الشاكر لهم اجر

وقد ذكر هذا الحديث أكثر من واحد من أئمة الحديث، مثل الترمذي والسفاريني الحلبي والإمام أحمد في المسند والسيوطي وغيرهم، ومعظم هذه الروايات تدور بين الأئمة. -صحيح والحسن. قال الله – صلى الله عليه وسلم – “للشكر أجر مثل صيامه”. وهناك رواية أخرى في المعنى مع اختلاف طفيف، وقد ورد في سنن الإمام الترمذي وابن ماجة وابن حبان وغيرهم، ورواه أبو هريرة رضي الله عنه. مسرور به. رضي الله عنه يقول فيه صلى الله عليه وسلم “الشاكرين كالصائم الصائم”. الحديثان السابقان صحيحان كما نص عليهما أئمة الحديث والله أعلم.

شرح الحديث للشكر أجر

وفي هذا الحديث ينبئ رسول الله الأمين الأمين – صلى الله عليه وسلم – أن من أكل الطعام وحمد الله تعالى ويشكره على ذلك، فإن أجره في ذلك يعادل أجر من صام نهاراً وصبر على ترك الشهوات وتعب الصيام وغيره حتى يكون صيامه صحيحاً ومقبولاً لهما نفس المكانة، أو قيل أجرهما في هذه الحال متساوٍ، وفي الحديث بيان فضل الامتنان والصبر معًا، والله أعلم.