هل اعطاء غير المسلم من الاضحية جائز ، التي تعتبر من الشعائر الدينية التي يقترب بها المسلمون من الله تعالى، وهناك أحكام وشروط كثيرة خاصة بالنحر، ويجب على المسلمين أن يتعرفوا عليها، يلتزم بها، ويهتم بالحديث عن جواز إخراج غير المسلم من الأضحية، وعن كيفية التصرف في لحم الأضحية، وعن حكم الأضحية في المذاهب الأربعة. .

هل اعطاء غير المسلم من الاضحية جائز

اختلف العلماء في حكم دفع الكافر من الأضحية

حنفي وحنبلي

وذهب جمهور العلماء من الحنفية والحنابلة إلى جواز إخراج الكافر من الأضحية، خاصة إذا كان ذلك في سياق جمعهم للإسلام وتحبهم له. والذين لم يقاتلكوا على الدين ولم يطردوكم من دياركم، أن تكونوا لطفاء معهم وتقاتلهم بالعدل وتنصفهم “، ذبحت له في أهله شاة، وعندما جاء قال هل أعطيت الجار اليهودي هدية لقد قدمت هدية لجارنا اليهودي، سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول “ظل جبرائيل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه يورثه”. قال ابن قدامة يجوز إطعام الكافر منه ؛ لأنه أسير الصدقة كسائر الذمي. جمعية خيرية تطوعية.

المالكية

ذهب المالكيون إلى حقد إطعام الكفار من الذبيحة. قال مالك رحمه الله “غيرهم أعز إلينا” ولا يكره إلا إذا كانوا من أولاد المضحى أو أقاربه.

الشافعي

وذهب الشافعيون إلى النهي عن إخراج الكفار من الأضحية الواجبة، وبغضه في الأضحية المستحبة، فلا يجوز دفعها للكافر. لأنه شرع في إلحاق المسلمين وتوسعهم.

طريقة التعامل مع لحم الأضحية

ويستحب لمن يقدم الذبيحة أن يقسم ذبيحته إلى ثلاثة أجزاء يأكل من جزء، ويعطي جزء آخر كهدية، ويتصدق جزء آخر. يتم شرح آراء المذاهب الأربعة في ما يلي

الشافعي

وذهب الشافعية إلى وجوب من ضحى أن يتصدق ببعض أضحيته، وأن يتصدق اللحم نيئا غير مطبوخ، وليس فيه الجلد والكبد. . والكبد والباقي يتصدق، وأقلها أن تأكل الثلث وتتصدق بالباقي، والأقل أن تأكل الثلث، وتتصدق بالثلث، وتتصدق بالثلث.

حنبلي

ذهب الحنابلة إلى سنة أكل ثلث الأضحية، والتبرع بثلثها، والتصدق بثلثها. إذا لم يتصدق بشيء من أضحيته وجب عليه أن يتصدق بمقدار أوقية اللحم، وإذا كانت الأضحية لليتيم فلا يجوز لوليه أن يتصدق بشيء منها، ولا يعطيه هدية، بل يقدمه لليتيم ؛ لأن الولي يحرم عليه التبرع بمال اليتيم.

حنفي ومالكي

عند المذهب الحنفي يستحب لمن ضحى أن يتصدق بثلث أضحيته بغير إنقاص. النسبة المئوية لكل قسم.

ما حكم الأضحية في المذاهب الأربعة

اختلف الفقهاء في حكم الأضحية على قسمين.

  • المذهب الشافعي الذبح عند المذهب الشافعي سنة مؤكدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليس بواجب.
  • المذهب المالكي الأضحية عند المالكي سنة مؤكدة، وقد ورد في إحدى الروايتين عن الإمام مالك وجوبها في حالة المقدرة.
  • المذهب الحنبلي الذبيحة عند المذهب الحنفي سنة مؤكدة.
  • المذهب الحنفي اختلفت المذهب الحنفي مع باقي المذاهب في حكم النحر، حيث نصت على وجوب النحر، ودلت على وجوبها على كل مسلم قادر.