ما قصة هادي بن صيصان اليامي كاملة ، هي واحدة من القصص والفعاليات العديدة التي أثيرت حولها العديد من الأسئلة، وقد تم وضع الكثير من علامات الاستفهام على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا السعودي، هذا كل ما سيخبرك عنه، والذي سيقدم لك رأي الشارع السعودي حول القضية التي تعج بها مواقع التواصل الاجتماعي بالأخبار.

ما قصة هادي بن صيصان اليامي كاملة

تدور قصة هادي بن سيسان اليامي حول سجين في سجن نجران يُدعى هادي، التقى بشخص متورط في ترويج مخدرات وممنوعات اسمه جروان الكليب، هو في السجن، وكما ذكرنا سابقًا، فهو يعمل في مجال تهريب المخدرات، وفي ذلك الوقت لم يبق أمام هادي سوى شهر واحد انتهت عقوبته، ثم أطلق سراحه من السجن، وخلال هذه الفترة هادي والجروان، وافقت على تهريب الجروان خارج السجن بعد الحصول على مساعدة من شقيق جروان، اسمه حمد الكليب خارج السجن، وبالفعل اتفق هادي وحمد على خطة مدبرة ونفذها، لكن أثناء تنفيذ الخطة تم اكتشافهما وبدأت الشرطة في مطاردتهما أثناء فرارهما باتجاه الشريط الحدودي مع اليمن، لأن السيارة التي تقلهم قبل وصولهم إلى اليمن تعرضت لحادث مروري وانقلبت، طاردت الشرطة السيارة، إضافة إلى الطريق الوعرة، ما أدى إلى مقتل حمد شقيق الجروان، فيما اعتقل حرس الحدود اليمني هادي بن سيسان وجروان الكليب داخل الأراضي اليمنية، وتم تسليمهما بعد ذلك، إلى سلطات السعودية، الدية وبعد تقديمهم للمحاكمة قررت المحكمة تنفيذ حكم القصاص بحق المتهم الجروان مباشرة، أما هادي فقد صدر حكم القصاص ضده بعد شهرين من تنفيذ الحكم في الجروان.

تفاصيل قصة جروان الكليب زميل هادي بن صيصان في السجن

بدأت قصة جروان حيث كان يعمل في مجال تجارة المخدرات والممنوعات في سنواته الأولى، عندما جاء إليه مجموعة من كبار تجار المخدرات وعرضوا عليه صفقة مدى الحياة، ثم عرضوا عليه الإشراف على تهريب طن من الحشيش عبر الحدود السعودية اليمنية وتسليمها إلى نجران مقابل مبالغ طائلة، ما دفعه للمغامرة بعد سماعه عن كثرة الريالات في حال الصفقة، اكتمل وهنا بدأ الجروان التحضير للعملية حيث ذهب إلى شخص ليشتري الشاسيه للعملية واشتراه من شخص يلقب بالدوسري وأغريه بالمال حتى وافق على بيعه، ولدى وصوله إلى الموعد المحدد لإتمام العملية توجه الجروان إلى الحدود اليمنية التي دخلها بشرح طريقة غير شرعية حتى وصل إلى المكان المطلوب واتفق عليه مع تجار المخدرات اليمنيين، حرس الحدود السعودي الذين بدأوا في مطاردته، سلك الجروان الطريق الصحراوي الذي يحفظه، شبرًا شبرًا، حتى تمكن من الابتعاد عن أنظار القوات التي تلاحقه، ولكن للأسف بالنسبة له كان الرجل الذي كان يقوده. تعرض لمشكلة الغمر كانت عجلاته في رمال الصحراء لدرجة أنه لم يعد قادرًا على إخراج السيارة مما اضطره لإحراق السيارة بحمولتها في محاولة للتخلص من مسؤولية شحنة، ولم تكن سوى لحظات قام خلالها حرس الحدود باعتقاله وتقديمه للجهات المختصة، وقدر الشحنة المتضررة، حوالي طن من الحشيش، وحكم عليه بالسجن منذ عام 2000، واستمر في السجن حتى عام 2005، حيث تعرف على هادي بن سيسان اليامي، الذي اتفق معه على مساعدته على الهروب من السجن بعد خروجه من السجن بمساعدة شقيقه خارج السجن اسمه حمد لنبدأ من خلال الموقع الرسمي قصة نهاية الجروان وشقيقه حمد.

حقيقة إعدام هادي بن سيسان اليامي

المتهم هادي بن سيسان القراد اعدم في سجن نجران، وهادي اليامي لمن لا يعرفه يعتبر فزاع الذي ساعد حمد الكليب في عملية تهريب شقيقه جروان من سجن نجران حيث جميعهم اتجهوا نحو اليمن، لكن الهيكل الذي كانوا يستقلونه انقلب عليهم بعد أن طاردت قوات حرس الحدود السعودية في منطقة عرق البتراء، الحادثة التي أسفرت عن مقتل حمد واعتقال هادي وجروان، في البداية حُكم على هادي بالسجن عشر سنوات، لكن دون سابق إنذار أو حتى إعادة المحاكمة، تم تغيير الحكم بعد أن ألغته وزارة الداخلية السعودية، وجاء الأمر بقتل هادي انتقاميًا، وفي سجن نجران وبعد صدور القرار تواصلت جهود وجوه العشائر وشيوخ العشائر لوقف القرار لانهم رأوا شيئا غير عادل، وبعثوا ببرقيات كثيرة لزعماء الرياض، ويقال إن الشيخ خريم بن جابر نفسه ذهب إلى الرياض لة أمر هادي، لكن تم تنفيذ الحكم صباح الأربعاء 27 أكتوبر / تشرين الأول 2007.

إعدام هادي بن سيسان اليامي

ومن أهم ما جاء في حكم القصاص هادي بن سيسان اليامي ما يلي

  • تكثيف غير مسبوق في توزيع عناصر القوات الأمنية، وسط أجواء من الخوف والحذر والحذر تحسباً لأي طارئ.
  • – تسجيل تواجد القوات الأمنية في مكان الإعدام ابتداء من ساعات الصباح الأولى بقصد تأمين المكان قبل تنفيذ الحكم.
  • إغلاق جميع الطرق والممرات المؤدية إلى الموقع.
  • – تحصين المكان وتطويقه بمدرعات عسكرية مزودة بأسلحة وذخائر.

بعد تنفيذ الحكم الصادر بحق هادي اليامي، أنزلت القوات الأمنية جثة هادي من المشنقة عند الساعة العاشرة صباحاً، بعد أن كسرت الأرض بقطعة قماش بيضاء، وجلست الجسد في منتصف ذلك، قطعة من القماش، تلا البيان الصادر عن وزارة الداخلية السعودية، والذي جاء فيه أن أسباب القصاص لمقتل هادي سيسان اليامي هي (تهريب سجين من سجن نجران، وإصابة رجل أمن، أثناء المطاردة).

يذكر أنه كان هناك خوف كبير لدى الجهات الأمنية أثناء تنفيذ حكم القصاص، حيث ظل كثير من المواطنين يأملون الله حتى اللحظة الأخيرة، على أمل تغيير قرار المحكمة وإطلاق سراح المظلوم وفق ما جاء في البيان رأيهم، وظهرت على وجوههم بوادر الغضب من تنفيذ حكم الانتقام بحق المتهم هادي اليامي، سادت المفاجأة عندما صدر البيان بشأن شرح طريقة تغيير الحكم، وحاول العديد من المواطنين المتضررين من القصة الاقتراب من موقع القصاص، لكن عناصر الأمن منعوا دون ذلك حدوث بعض الاشتباكات الطفيفة مع الأمن. مما أدى إلى تطويق المتورطين بسيارات الأمن في المنطقة ليتم الإفراج عنهم فور تنفيذ الحكم.