معلومات عن النبي الوحيد الذي تم ذكر اسمه خمس وعشرين مرة في سور القرآن الكريم ، لقد ذكر الله تعالى في كتابه الكريم العديد من الأنبياء والمرسلين، والمسلمون يبحثون دائمًا عن معلومات تتعلق بهم، لذلك فهو مهتم بالحديث عن النبي الوحيد الذي ورد اسمه خمسًا وعشرين مرة في سور القرآن الكريم. ‘an وعن ولادته ونبوته ومعجزاته ونزوله في آخر الزمان.

معلومات عن النبي الوحيد الذي تم ذكر اسمه خمس وعشرين مرة في سور القرآن الكريم

النبي الوحيد الذي ورد اسمه خمسًا وعشرين مرة في القرآن الكريم هو سيدنا عيسى عليه السلام وما هذا إلا تأكيد من رب السماوات والأرض لمكانة سيدنا عيسى، والمسيح صلى الله عليه وسلم نبي أنبياء بني إسرائيل الذين دعوا الله تعالى، ونقلوا رسالة ربه عز وجل، وقد ذكر الله تعالى هذا النبي الكريم في القرآن الكريم، وذكر دعوته في مواضع كثيرة، وعدد المرات التي ذكر فيها خمس وعشرون مرة، فشرح الله تعالى حقيقة دعوة السيد المسيح عليه السلام، وأنه رسول داعي، إلى عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، وقد وجه دعوته إلى الأولاد من نوعه، وهم بنو إسرائيل الذين انحرفوا كثيرًا عن دين موسى عليه السلام في ذلك الوقت، ولكن قومه أنكره وحاولوا قتله فخلصه الله منهم ورفعه الى الجنة.

من تكون والدة السيد المسيح عليه السلام

هي مريم بنت عمران، والدها من علماء بني إسرائيل، وزوجته عقيمة ولم تلد، فنذرت أنها لو حملت ستجعل ابنها محررا لله عز وجل خالصا، لخدمة القدس، وقد حفظها ورعايتها ونسلها من الشيطان، وبعد وفاة عمران أصبحت مريم في عهدة زكريا عليه السلام زوج خالتها التي اتخذتها في المسجد حيث عبدت الله، عندها محراب ووجد قوتها فسألها من أين لك هذا تجيب أنها من عند الله تعالى.

ومن دلالات شرف الله تعالى عليها أن الملائكة كانت تأتى إليها لتخبرها بأنها في منزلة رفيعة ومرتبة ؛ لأنها طهرت من النجاسة، واختيرت على نساء العالمين، عابدة تطيع ربها وتحافظ على عفتها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “خير أربع نساء في الدنيا مريم بنت عمران، وخديجة بنت قويلد، وفاطمة بنت محمد، وزوجة آمون”.

حول معجزة ولادة السيد المسيح عليه السلام

أعلنت الملائكة لمريم أنه سيكون لها ولد، من صفاته، أن يكون له مكان في الدنيا والآخرة، أحد المقربين منه، يخاطب الناس في المهد وفي الشيخوخة، وكان من الصالحين، أخبرها جبرائيل أنه ملاك أرسله الله ليعطيها ابنًا طاهرًا، لم يكن هناك شيء سوى الدهشة والدهشة من مريم، لأنها كانت لا تزال عذراء ولم يلمسها أحد من قبل. فأجاب إن هذا الأمر يسير على الله الذي إذا قرر أمرًا لا يقول له إلا كن فكان، وحدث الحمل بإذن الله فالجأت إليها الخروف المطلقة إلى جذع النخلة، وأنجبت عيسى عليها السلام بعيدًا عن أعين الناس، مهد طفل قال يسوع وهو في مهده أنا عبد الله، لقد قرر أن يعطيني الكتاب الذي هو الإنجيل، وجعلني نبيًا.

نبوة سيدنا عيسى عليه السلام

عند الحديث عن النبي الوحيد الذي ورد اسمه خمسًا وعشرين مرة في سور القرآن الكريم، لا بد من الحديث عن نبوته ودعوته إلى قومه، لأن بني إسرائيل انغمسوا في الضلال والانحراف، من المقاربة الإلهية الصحيحة التي أنزلت على موسى عليه السلام، فأرسل الله عيسى إليهم ليعيدهم إلى الدين الحق، فقام سيدنا عيسى ليبلغ قومه بأوامر الله ونواهيه، ويطلب منهم العودة إلى الله المستقيم. كن صادقا في عبادتهم لله، وهؤلاء القلة معروفون بالتلاميذ، رفقاء يسوع وتلاميذه، وقد بلغ عددهم اثني عشر رجلاً.

من معجزات السيد المسيح عليه السلام

أرسل الله سيدنا يسوع إلى شعب معروف بمهارتهم في الطب، فأجرى الله على يديه معجزات مذهلة تشبه نوع مهارة شعبه حسب الصورة، ولكن بمستوى لا يستطيع الطب الوصول إليه أو قريب منه.

  • المعجزة الأولى خلق من الطين كطائر، فينفخ فيه فيصير طائرا بإذن الله.
  • المعجزة الثانية أن يمسح على العصابة – المولود أعمى – فيشفيه بإذن الله.
  • المعجزة الثالثة يمسح الأبرص ويشفيها بإذن الله.
  • المعجزة الرابعة يحيي الموتى إن شاء الله.
  • المعجزة الخامسة يخبر الناس بما سيأكلونه وما يخزنونه في بيوتهم.
  • المعجزة السادسة منع الله عنه بني إسرائيل عندما أرادوا قتله، وألقى شبهه على من أشار إلى مكانه، ثم رفعه إليه.
  • المعجزة السابعة طلب التلاميذ من يسوع أن ينزل مائدة من السماء ليأكل منها ويطمئن قلوبهم بالإيمان.

حول نزول عيسى عليه السلام في آخر الزمان

قبل أن نختتم حديثنا عن النبي الوحيد الذي ورد اسمه خمسًا وعشرين مرة في القرآن الكريم، سنتحدث عن نزوله في آخر الزمان، عن العشر الكبرى للساعة، بما في ذلك نزول عيسى عليه السلام في يوم القيامة، الأرض بعد إخفاؤها لفترة طويلة في مكان ما في ملكوت الله تعالى، وما زال ينعم بحياته الأولى التي أحياها الله، وكان على الأرض رسولًا ونبيًا، سيبقى على الأرض فترة من الزمن يحكم الشريعة الإسلامية ويدعو إليها. وينبغي أن نعلم أن وحيه لا يتعارض مع الاعتقاد بأن النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – هو خاتم الأنبياء، وأن شريعته تبطل جميع القوانين السابقة.