ما فضل صيام عشر ذي الحجة ابن باز ، في ما يلي، ويقف مع ما جاء في فتوى الشيخ – رحمه الله – في هذا الشأن، كما أنه يقف إلى جانبه، حكم صيام أول أيام شهر ذي الحجة المبارك، وشهر الحج، وأحد الأشهر الأربعة في الإسلام وعصر الجاهلية، وكذلك بيان الحكمة من صائم هذه الأيام، ويعتبر الصوم من البدع. في الإسلام، ويبرز أخيرًا بعض الأحاديث النبوية التي تحدثت عن فضائل هذه الأيام.

ما حكم صيام عشر ذي الحجة

ويستحب صيام تسعة أيام من يوم العاشر من ذي الحجة. وقد حث الرسول الصالح في هذه الأيام في قوله صلى الله عليه وسلم “ما من أيام تكون فيها الأعمال الصالحة أحب الله أكثر من هذه العشر، قالوا يا رسول الله أليس الجهاد في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء”، وبما أن العمل الصالح يشمل كل ما في عبادة الله تعالى وإشباع رضاه، فإن الصوم يقع في هذا العمل، حتى لو ورد في رواية عن عائشة أن النبي لم يصوم هذه الأيام إلا أن صومه. أكد قوله باستحسان كل ما فيه طاعة الله تعالى.

ما فضل صيام عشر ذي الحجة ابن باز

وبما أن الصوم من العبادات التي يقترب بها العبد المؤمن من ربه رجاء الثواب كالصلاة والدعاء وحمد الله والصدقة والحج وغير ذلك من الأعمال الصالحة، فلا بد من أجره على أنه من، كتب لهذه الأعمال إذا تمت في هذه الأيام الشريفة، الأعمال التي تكون فيها طاعة الله أجرًا مضاعفًا إذا حدثت من العبد في هذه الأيام ؛ لحرماتها، وقد جاء ذلك في حديث النبي – صلى الله عليه وسلم – بقوله ” لا توجد أيام عمل صالح فيهم أحب الله أكثر من هذه الأيام العشرة، قالوا يا رسول الله أليس الجهاد في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ولا جهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء”، الصوم في هذه الأيام أجرٌ مضاعفٌ وأجرٌ عظيمٌ كسائر العبادات.

الحكمة من صيام عشر ذي الحجة

ولعل حكمة صيام عشر ذي الحجة وفضائلها تضاعف أجر العمل الصالح في هذه الأيام ؛ لكثرة العبادة في تلك الأيام التي يكون فيها الإنسان أفضل. الدنيا والآخرة. تجتمع فيها أمهات العبادات، كالحج والصلاة والصوم والصدقة، وقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فضائل هذه الأيام، كما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم أنه صامهم.

هل صيام عشر ذي الحجة يعد بدعة

لا صحة لما يقال في صيام العشر من ذي الحجة أنها بدعة، ولو لم يثبت صوم النبي في سيرته في تلك الأيام، إلا حديثه عن فضل هذه الأيام والاستحسان، من العبادات فيها وكثرة أجرها دليل كاف على استحباب الصوم، من العبادات التي نلجأ إليها إرضاء الله تعالى.

مجموعة أحاديث في فضل صيام عشر ذي الحجة

وفي كثير من الأحاديث التي تمدح فضائل عشر ذي الحجة، سواء كانت عامة أو مفصلة. ومن تلك الأحاديث

  • “ما الأفضل في الأيام من هذه” قالوا ولا حتى الجهاد قال ولا الجهاد إلا للرجل الذي يخرج ويخاطر بنفسه وماله ولا يرجع بشيء.
  • “لا توجد أيام يكون فيها العمل الصالح محبوبًا إلى الله أكثر من هذه الأيام العشرة. قالوا يا رسول الله أليس الجهاد في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا الجهاد في سبيل الله إلا لرجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع بشيء من ذلك.
  • “.ن أفضلَ الأيَّامِ عندَ اللهِ يوم النَّحرِ ثمَّ يومُ القرِّ”.
  • “ما مِن أيَّامٍ أَعظَمَ عِندَ اللهِ، ولا أَحَبَّ إلَيهِ مِنَ العملِ فيهِنَّ مِن هذِه الأَيَّامِ العَشرِ ؛ فأَكثِرُوا فيهِنَّ مِنَ التَّهليلِ، والتَّكبيرِ، والتَّحميدِ ”.
  • “ما مِن يَومٍ أَكْثَرَ مِن أَنْ يُعْتِقَ اللَّهُ فيه عَبْ مِنَ مِنَ النَّارِ، مِن يَومِ عَرَفَةَ، وإنَّه لَيَدْنُو، ثُمَّ يُبَاهِي بهِمِ المَلَائِكَةَ، فيَقولُ ماَرَادَ هِؤ”.