ما حكم حلق اللحية وقص الاظافر للمضحي، وهو واجب الحج على القادر على شق طريق، ويمكن للمسلم أن يستغل تلك الأيام بعمل الخير، بما في ذلك هدي الرسول صلى الله عليه وسلم. السنة الثانية من الهجرة، ومن خلال فقرة تمكن المسلم من معرفة حكم حلق اللحية وقص أظافر من أضحى بها.

حكم النحر

اختلفت أقوال علماء وفقهاء الأمة في صريح حكم الأضحية/

  • الأضحية سنة معينة
    • جماعة هذا الحكم هم (الشافعية، والحنابلة، والراجح عند المالكية، وأبو بكر وعمر وبلال – رضي الله عنهم – من الصحابة سعيد بن المسيب. وعطاء وغيرهم من المتابعين).
    • والدليل في قولهم عدد من الآيات، منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس أحداً من أعضائه) الشعر والجلد “.
    • عن أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما – أنهما لم يضحي بسنة أو سنتين (واستنتج من فقرات الحديث التالي أن الأمر على إرادة الإنسان).
    • وأما أبو يوسف فقال الأضحية سنة مفروضة فلا تكفيها ذبيحة واحدة عن العبد أو أهله أو غيرهم. سنة مقررة في حق الفرد، وسنة كافية في حق أهل البيت وأصحاب الأقوال الشافعية والحنابلة، واستدلوا بعمل الصحابة الكرام دون إنكار. عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
    • ومضى المالكيون يقولون يكره لمن يتركه مع القدرة على ذلك.
  • تجب الأضحية على كل مسلم
    • صاحب القول هو الإمام أبو حنيفة رحمه الله، قال إن النحر واجبة على كل مسلم بشروط معينة، بشرط أن يستثنى الحاج في منى من أدائها.
    • وأما المواردي فهو واجب على الساكن فقط، واستندوا على ذلك بعدة شواهد، مثل قوله تعالى {فَدَعُوا رَبَّكُمْ وَفَحُّوا}. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما فرغ من صلاته مع الناس ينظرون إلى الشاة وقد ذبحوا من الذبح قبل الصلاة، فضعوا فليفبة شاة، ولم تكن الذبح، فليفبه على اسم. الله. “
    • وفي الحديث أمر إعادة الذبح لمن أدي النحر قبل وقت الصلاة، وهذا دليل على وجوبها.

ما حكم حلق اللحية وقص الاظافر للمضحي

حكم حلق اللحية وتقليم الأظفار تحريم، وهي سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في استحسان الامتناع عن تقصير الشعر. لمن يذبح. النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة إذا أتت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فلا يمس شعره ولا جلده.

وهذا عند الإمام الشافعي، ولا يكره عند الإمام مالك وأبي حنيفة، وبناءً على هذا الخلاف يستحب لمن أراد أن يعبد النحر أن يفعل شيئاً بعد أخذ شيء منه. شعره أو بدنه، وذلك لسبب الأجر في هذه الحال الذي سنبينه كما ذكر من السلف الصالح. رضي الله عنهم جميعا.

أقوال العلماء في حلق اللحية وقص أظافر المضحي

لا بد من وجود خلاف عابر في الأحكام المتعلقة بالحكم الشرعي في حلق اللحية وقص الأظافر لمن يضحي، كما اعتمد عليه العلماء والأئمة العظام رحمهم الله. الآيات والأحاديث القوية، وكانت أقوالها على النحو التالي

  • حكم أبي حنيفة قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله لا يكره لمن يضحي أن يأخذ من شعره شيئاً، لأنه لا يحرم على الذبيح. فهو يضحي بالجماع أو الثوب، وعليه فهو لا يكره حلق شعره أو تقليم أظافره كأنه لا يريد التضحية.
  • الحكم عند الإمام مالك يقول الإمام مالك رحمه الله نزع الشعر والأظافر إذا دخل العاشرة لمن أراد أن يضحي جائز ولا نهي عنه ولا مكروه. حيث لم يأخذ حديث أم سلمة رضي الله عنها لسبب يراه، وكان يقول إن حديث السيدة عائشة قد ثبت وأصح.
  • الحكم عند الإمام الشافعي قال الإمام الشافعي رحمه الله إن تقصير الشعر مكروه لمن أراد التضحية، فنجد أن الإمام الشافعي فعل على حديثان سابقان، حديث أم سلمة وحديث السيدة عائشة رضي الله عنهما.
    • ولأن تطبيق الدليل أهم من تركه، فقد أخذ حديث أم سلمة في كراهية القص وقص الهدي.
  • حكم الإمام أحمد بن حنبل ذهب الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله إلى تحريم تقصير الشعر والأظافر لمن أراد التضحية.
    • أخذ الإمام معنى النهي الوارد في حديث أم سلمة، ونهى عن أخذ شيء من الشعر والأظافر لمن أراد أن يضحي.

الحكمة في منع المضحّي من حلق اللحية وقص الأظافر

في منع المضحّي من حلق شعره أو تقليم أظافره أن ذبيحته كفارة عن جسده من النار بدنًا بدنًا، ولا ينقص منها شيء (والله أعلم).

  • وبحسب الإمام المناوي رحمه الله
    • جاء الشرح واضحا في كتاب (فيض القدير) حيث قال الإمام المناوي عن حكمة عدم تقصير الشعر لمن أراد التضحية
  • وبحسب الإمام النووي رحمه الله
  • جاء التفسير في كتابه (شرح صحيح مسلم)، حيث يقول الإمام النووي عن حكمة عدم قص شعر المضحي “الحكمة في النهي أن تبقى جميع الأجزاء لتحرر من النار. . “
  • وبحسب الإمام الطربيش رحمه الله
    • عبّر الإمام التربيش رحمه الله عما قاله عن حكمة عدم قص شعر الأضحية أو أظافرها “كأن السر في ذلك أن المضحّي يجعل ذبيحته فدية لنفسه من العذاب، إذ رأى نفسه عرضة للعقاب، وهو القتل، ولم يأذن به، فنهبه، وكان كل جزء منه فدية كل جزء منه “.

ما حكم من حلق لحيته أو قص أظافره قبل النحر

ويختلف الحكم الشرعي فيمن أراد الأضحية وحلق قبلها على أقوال الأئمة، وقد ورد أن قص الشعر أو الأظفار لا ينقض الأضحية، وهو جائز عند أكثر من غيرهم. من أقوال الفقهاء، ولكن الأفضل لمن أراد الأضحية أن يمتنع عن حلق الشعر أو تقليم الأظافر حتى يتم أداء أضحيته في حالة جيدة، حتى ينال أجر الأضحية عنه. الجسد كله، بناء على ما جاء من سبب تحريم تقصير الشعر والأظافر لمن نوى التضحية للتقريب إلى الله تعالى. بالنسبة لمن يضحي وأحكام الإحرام، واختلافهم في حديث الشريف، الذي ثبت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في تحريم القطع. شعر أو أظافر المذبح.

ما الحكمة من ذبح الأضحية

وقد شرعت الأضحية من السنة الثانية بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، فهي من الأعمال الإسلامية المتميزة التي تحمل أجرًا عظيمًا لمن يضحي ؛ لما فيه من خير، ورغبة في الله، وفي هذا نحن أظهر حكمة شرعيتها/

  • الحمد لله تعالى
    • الذبيحة سبب لشكر الله تعالى على نعمة الحياة.
  • السنة عن نبي الله إبراهيم عليه السلام
    • وفي عبادة النحر يحيي العبد سنة إبراهيم الخليل – عليه السلام – عندما أمره الله تعالى أن يذبح عن ابنه إسماعيل – عليه السلام – يوم ناه.
    • ويذكر المؤمن أن صبر إبراهيم وإسماعيل – عليهما السلام – وتفضيلهما لطاعة الله ومحبتهما على حب الذات والأولاد كان سببًا في الفداء وإغاثة البلاء. فإن ذكر ذلك المؤمن اتبعهم بصبر طاعة لله.
    • العمل على إبراز محبة الله تعالى على رغبات النفس ورغباتها.
  • وسيلة للتوسع والفرح لأهل البيت
    • أداء الذبيحة وسيلة لتوسيع الروح والعائلة.
    • كما أنه يحمل تكريم الجار والضيف، وإعطاء الصدقة للفقراء، وهذه كلها مظاهر فرح وسعادة بما أنعم الله على الإنسان، وهذا يدل على نعمة الله تعالى، كما قال تعالى { وأما نعمة ربك فتكلم بها.}
    • أنه في تطبيق أمر الله تعالى، أنه خلق الماشية لمنفعة الإنسان، وأذن بذبحها وذبحها لتكون طعامًا له.