هل يجوز للحاج صيام العشر من شهر ذي الحجة ، وما حكم صيام يوم عرفة للحاج فضل محمد – صلى الله عليه وسلم – الأعمال الصالحة في تلك الأيام العشر، وشدد على ضرورة الاستفادة منها، ومن خلال الممر يمكن للحاج أن يعرف معنا حكم صيام عشرة ذي الحجة.

ما حكم صيام عشر ذي الحجة

صوم العشر الأول من شهر ذي الحجة من الأمور الموصى بها في الشرع، وحث النبي محمد صلى الله عليه وسلم على أداء أفضل الأعمال في تلك الأيام المباركة في حياته، قوله ولا الجهاد إلا للرجل الذي يخرج للمخاطرة بحياته وماله ولا يرجع بشيء، والجدير بالذكر أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم يقصر تلك الأيام على كآبة دون غيرها، بل فتح المجال أمام الأعمال الصالحة، وهذا يشمل تلاوة القرآن. والذكر والصلاة والصوم وكل ما يدخل في تصنيف الحسنات.

وهو ما يعني أن أهم العبادات وأفضلها في الإسلام تجتمع في هذه الأيام، وكلمة “أيام” في الحديث السابق تدل على أن الأعمال الصالحة تستغرق اليوم كله، ومن المعروف شرعاً أن اليوم يبدأ، من الفجر حتى غروب الشمس، وخير ما يستغله المسلم في هذا اليوم هو الصيام، وخير ما ينتفع المسلم به من الليل هو قراءة القرآن أو الصلاة.

هل يجوز للحاج صيام العشر من شهر ذي الحجة

جواب السؤال هل يجوز للحاج صيام عشر ذي الحجة نعم، يجوز للحاج أن يطوع صيام عشرة ذي الحجة إذا لم يشق عليه إلا يوم عرفة، الصوم مشقة على الحاج، يلزمه ترك صيام يوم عرفات ؛ لأنه حاج يضحى بنفسه ومسافر.

وأما اليوم العاشر من أول أيام شهر ذي الحجة، فإن صومه محرم على الحاج وغيره، وأما صوم الفريضة لمن لم يجد الأضحية، وهي صيام ثلاثة أيام، فهو واجب في الحج، ودليل ذلك من الآية الكريمة من لم يصوم في الحج ثلاثة أيام، لقد رجعت إلى تلك العشر كاملة (البقرة 196)، وقد أجاز كثير من العلماء للحاج أن يصوم أيام التشريق، أي الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة (في حال اضطر إلى الصيام).

موعد بدء صيام العشر من ذي الحجة

يبدأ صيام العشر من شهر ذي الحجة من أول شهر ذي الحجة، ويستمر حتى اليوم التاسع من الشهر الفضيل الذي يسمى يوم عرفة، بشرط أن يكون اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، هو الفطر، وهو يوم عيد الأضحى، وهو يوم النهي عن الصيام، محمد – صلى الله عليه وسلم – ما من أيام عمل صالح أحب الله فيها أكثر من هذه العشر.

كيف يكون صيام العشر من ذي الحجة

صيام العشر الأول من شهر ذي الحجة هو ترك المفطرات، كصيام باقي أيام شهر رمضان، والله تعالى يطيع الصيام.

وقد رأى جمهور الفقهاء الحنفي والشافعي والحنبلي أن صيام التطوع، مثل صيام تسعة من ذي الحجة، لا يشترط فيه النية من الليل، إلا أنهم اختلفوا في آخر مرة الهدف، وأما الشافعية فقالوا إنها تمتد إلى ما قبل زوال الشمس، وذهب الحنابلة إلى جواز تأخيرها إلى ما بعد زوال الشمس. إذا تأخر.