إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك، كما يستحب للمضحي أن يمتنع عن أخذ بعض من شعره وأظافره، وكثرة الأحاديث. عن ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيشغله بالحديث إذا رأيت هلال ذو الحجة وأراد أحدكم أن تقام الأضحية، وعن حكم حلق الشعر. وقص الأظافر للمذبح، وعن حلق الذبيحة وتقليم أظافره، وعن حكمة منع المذبح من تقصير شعره وأظافره، وعن أحكام تقليم الذبيحة. من شعر وأظافر المذبح.

إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك

جاء في صحيح مسلم عن أمه سلامة – أم المؤمنين – رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “إذا رأيت هلال ذيول” – حجة، ويريد أحدكم أن يضحي، ثم يحجب شعره ويقص شعره في سبيل الله “، فإن تم ذلك وفق الشريعة وغاياتها يضاعفها الله على المسلم ويغفر له وفق قوله تعالى (إن أقرضتم الله قرضا حسنًا يضاعف لكم، فيغفر لك ويغفر لك ويغفر لك ويغفر لك، ولا يجوز له في جميع جسده، حتى شعره وأظافره، أن يقص أو يرمي شيئًا منه في العشر الأوائل من ذي الحجة، وحتى يذبح، فيشمل التحرر من النار هذه الأجزاء.

ثم إن الله تعالى يحب أن يرى عباده حجاجًا في حالة من الانعزال؛ لما له من مظاهر الدعاء والتواضع إليه، في وقت العبادة الفريدة، وهي واجبة مرة واحدة في العمر. وطنه وأهله، بإقامتهم خلال هذه الأيام العشر ممسكين بشعره وأظافره، وعدم أخذ أي شيء من شعره أو أظافره في هذه الأيام، فيشعر أنهم ما هم فيه، ويتذكر ما هم فيه من رحمة وشفاء. يرضي، فيطلب من الله نعمته، ويأمل رحمته يخاف عذابه.

ما حكم حلق الشعر وقص أظافره للمضحي

بعد أن تحدثنا إذا رأيت هلال ذو الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليفعله نتعرف على حكم تقصير شعر وأظافر من يضحي به. وتعددت أقوال الفقهاء في ذلك، ويمكن تلخيص أقوال العلماء في ما يلي/

الرأي الأول

وذهب جمهور الفقهاء إلى استحباب ترك شيء من شعر أو أظافر من أراد أن يضحي في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة حتى يذبح. إنه تحريم وليس تحريم، والحكمة التشريعية من هذا الفعل، التي تؤخذ على أساس أنه من المرغوب فيه أن تظل جميع أجزاء المضحى خاضعة للتحرر من النار. تضحيته صحيحة، وينال القبول بإذن الله.

رأي ثاني

وذهب جماعة من العلماء إلى أن من أراد أن يضحي فلا يجوز له أن يأخذ من شعره لا من رأسه ولا من إبطه ولا من فخذيه ولا من شاربه حتى يضحي. . وابن القيم وابن باز وابن عثيمين. إذا دخل شهر ذو الحجة، ودخل هلاله، حرم على من ضحى، رجلا أو امرأة، أن يأخذ من سائر بدنه. لأنه ليس تضحية، وحكم النهي عن إزالة الشعر مفروض على من يأتمنه، وهو الذبيحة الحقيقية، وذهب الشيخ ابن عثيمين، لا يستحي بقص الشعر لمن احتاج إلى ذلك. خذ منها شيئاً كأنه مصاب بجرح فيحتاج إلى قص الشعر من مكان الإصابة.

ومتى يحلق المضحي ويقص أظافره

على من يضحي غير الحاج أن يحلق فور انتهاء ذبحه، فهو سنة لمن يريد الأضحية، ولمن يعلم أن غيره ينزل عنه. أي شيء من شعر رأسه أو جسده بالحلق أو القص أو غير ذلك، ولا أي من أظافره بالقص أو غير ذلك، ولا أي جزء من جلده وذلك من ليلة أول يوم من ذي الحجة حتى آخر يوم. فالذبيحة ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من له ذبيحة يذبحها، فلما ابتدأ هلال ذي الحجة فلا يقطع من شعره إلا بعد. يضحي بها “. وخلاصة القول “ومن دخل عشر ذي الحجة وأراد أن يضحي، يستحب أن لا يحلق شعره ولا يقص أظافره حتى يذبح”. لا ينبغي لمن أراد أن يضحي أن يأخذ من شعره، سواء كان شعر رأسه أو إبطه أو شعر عانته، ولا من أظافره، سواء كان مسمار يد أو رجل، حتى يذبح أضحيته، وهو احترام الذبيحة وتقليد المحظور. فكما أن المحرم لا يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره، فللمحرم نصيب في النسك، فقد أمره بعدم أخذ شيء من شعره وأظافره.

الحكمة في منع المضحّي من تقصير شعره وأظافره

عند الحديث عن إذا رأيت هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليفعله، لا بد من معرفة الحكمة في منع المضحي من قص شعره وأظافره، إذ لم يرد ذكر في ذلك. السنة الصحيحة في حكمة النهي عن تقصير أظافر وشعر المضحي. حاول بعض الفقهاء طلب الحكمة. ومنهم من قال إن من ضحى بنفسه نهى عن ذلك قياسا على المحرم إلى الحج. ومثلما شارك المحرم في ذبيحة الأضحية، كان من اللائق أن يشاركه شيئًا من صفات الإحرام. الغفران والتحرر من النار جميع أجزائه، وقاعدة الحكمة عبادة الله بالصوم وتمجيد الله وإظهار الذل له، والله أعلم وآخرون على من ضحى قياسا على النهي عن الحج قول محدث لا أصل له شرعا ولا علاقة له في الأحكام بين المضحي والمحروم. لأداء فريضة الحج.

أحكام قص الشعر والأظافر لمن يضحى

قبل أن نختتم حديثنا عن إذا رأيت هلال ذو الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليتمسك به نتعرف على بعض الأحكام المتعلقة بحلق شعر المضحي في شكل سؤال وجواب/

  • هل يشترط لصاحب الأضحية أن لا يأخذ من أظافره وشعره قبل ذبحه لا يجوز لمن أراد أن يضحي أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظافره أو جلده بعد أول شهر ذي الحجة حتى يذبح.
  • هل يحرم على من أراد التضحية حتى يحرم شعره وأظافره وجلده الأصل في النهي عن النهي، حتى يوجد دليل يملي عليه الرفض أو غيره. يحرم على من أراد أن يضحي أن يأخذ عُشر شعره أو أظافره أو جلده حتى يذبح.
  • هل النهي عن ترك شعر وأظافر وجلد المضحي يعمم جميع أفراد أهل البيت الذي يضحي عنه وهذا الحكم خاص بالمضحي. وأما من ضحى عنه فلا صلة له بهذا الحكم ؛ لأن النبي كان يضحي عن أهله، ولم ينقل عنه أنه أمرهم بالامتناع عن ذلك.
  • هل يتمسك من يريد التضحية من أجل إرادة ميت هذه ليست تضحية في الواقع، لكنها نائبة عن غيره، فالحكم في الأضحية لا يخصه، وأجر المحسن الذي أحسن إلى ميته، ونفذ وصاياه، يؤجر عليها.
  • حكم من قص شعره أو أظافره عمداً في عشر ذي الحجة هل تجزئه أضحيته وإن أخذ من ذلك عمدًا، فهو معصٍ لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولكن النحر مقبول.
  • يكفي من يحلق لحيته تضحية إعفاء اللحية من هدى الرسول، وحلقها من هدى المشركين، فاذبح ولو عصيت الله بحلق اللحية لأن الذبح شيء، وحلق اللحية شيء آخر.
  • من لم ينوي التضحية إلا بعد اليوم العاشر من الشهر، ونزع من شعره، فهل تجزئه أضحيته لا حرج عليه في ذبيحة، ولا يأثم بأخذ ما أخذ من أظافره وشعره ؛ لأنه كان قبل نوى.
  • ما هي مدة النهي عن أخذ الشعر والأظافر والجلد في العشر من ذي الحجة يمتد إلى التضحية، كما ضحى بالنهي.
  • وهل يجب على الوكيل أن يفعل ما يلزمه (صاحب الأضحية) من أخذ من الشعر والأظافر والجلد وتتعلق أحكام الأضحية بمن يضحي، فلا يجب على الوكيل أن ينزع من الشعر والأظافر والجلد.
  • حكم من احتاج إلى أخذ الشعر والأظافر والجلد وأخذها وهو ينوي التضحية لا حرج عليه، كأن يكون مصابا بجرح ويحتاج إلى تقليم شعره، أو كسر أظافره ويؤلمه ويقص ما يؤذيه، أو تتدلى قشرة من جلده وتؤلمه لذلك هو. يقطعها.
  • ما حكم تمشيط شعر المرأة في شهر ذي الحجة قبل ذبح الأضحية إذا احتاجت المرأة إلى تمشيط هذه الأيام وأرادت أن تضحي، فلا حرج عليها، ولكن يجب أن تدلكها برفق. إذا سقط بعض شعرها بغير قصد فلا حرج عليها.