قصة حميدان التركي بالتفصيل، هي واحدة من القصص التي تعاطف معها الكثير من الناس في الشارع السعودي والعربي بشكل عام، واكتسبت القصة شهرة خاصة بعد تغريدات ابن حميدان التركي الذي دعا العالم إلى الإفراج عن والده، ومن خلالها نتعرف على حميدان التركي وقصة حميدان التركي كاملة.

معلومات عن حميدان التركي من السيرة الذاتية

حميدان علي التركي مواطن سعودي. ولد ونشأ في السعودية عام (1969 م)، ومن المعروف أنه سافر إلى الولايات المتحدة مع أسرته عام (1995)، بعد حصوله على منحة أكاديمية من الإمام محمد بن سعود. الجامعة الإسلامية في قسم اللغة الجدير بالذكر أن حميدان التركي حاصل على درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية.

سبب سجن حميدان التركي

أدين حميدان التركي واعتقل في أمريكا بتهم متعددة، وكان ذلك في تاريخ (31 أغسطس / آب 2006 م)، حيث كانت أبرز التهم الموجهة إليه/

  • اعتدى جنسيا على مدبرة منزله الإندونيسية، التي حُكم عليها فيما بعد بالسجن 28 عاما.
  • وخطفت خادمته الإندونيسية وأجبرت على العمل لديه بالقوة والتهديد دون أن تدفع له.
  • حجب وثائق الخادمة الإندونيسية لمنعها من السفر أو التنقل.
  • عدم تجديد سكن الخادمة وإجبارها على السكن في قبو غير صالح للسكنى.

من المهم جدًا أن التركي نفى ودحض هذه المزاعم، حيث قيل إن الخادمة تجمع أجرها الشهري معهم لإرساله إلى عائلتها في إندونيسيا، كما قام بالرد على جميع التهم الموجهة إليه، حتى يتمكن من دفع أجرها الشهري. يمكن تخفيض العقوبة من (28) إلى (20) سنة، لحسن سلوكه وتأثيره الإيجابي، بحسب شهادة مأمور السجن. حظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسع في السعودية.

القصة الكاملة لحميدان التركي

تتناول قصة حميدان التركي ظروف اعتقال وسجن المواطن السعودي حميدان التركي وزوجته في أمريكا، وتعود إلى بدايتها عندما قرر السفر إلى أمريكا في بعثة للدراسة في الإمام. جامعة محمد بن سعود الإسلامية، بعد حصوله على درجة الماجستير للسفر كطالب دكتوراه.

تم القبض على حميدان التركي في أمريكا عدة مرات بتهم خفيفة، وكانت المرة الأولى عام (2004)، عندما تم القبض عليه مع زوجته بتهمة انتهاك أنظمة الإقامة والهجرة الأمريكية، وكان ذلك الاستفزاز في نوفمبر من عام 2004. م، فتطور الرجل وأصبح من أشهر سجناء السعودية في أمريكا.

ثم، وتحديداً في يونيو 2005، تم القبض على الزوج في أمريكا بتهم جديدة، وعلى رأسها إساءة معاملة الخادمة الإندونيسية في المنزل، ومصادرة الأوراق وحرية الإنسان، أي (الاختطاف). وزعم أن حميدان التركي صادر جواز سفر الخادمة وأوراقها، بالإضافة إلى اتهامات بالتحرش الجنسي بالخادمة وعدم دفع مستحقاتها ودفع راتبها الشهري، ووضعها في مكان غير صالح للسكنى، ليتم اعتقاله إثر تلك الدعاوى القضائية، التي نفى حميدان التركي، الحكم عليه لاحقًا بالسجن ثمانية وعشرين عامًا.

ورد حميدان التركي على التهم الموجهة إليه

ودافع المواطن السعودي حميدان علي التركي عن نفسه نافيا كل الاتهامات الموجهة إليه بأنها مؤامرة استهدفته منذ وصوله إلى أمريكا بذرائع واهية.

وقال إن الاتهامات الموجهة إليه من الخادمة هي افتراء محض، حيث طلبت الخادمة من زوجته ادخار راتبها الشهري معها، وذلك لإرساله إلى عائلتها في إندونيسيا لاحقًا في الفترات المقبلة، وعلق على ذلك. بريء من جميع التهم الموجهة إليه من قبل سلطات المحكمة الأمريكية وقال في إحدى جلسات المحكمة إن هذه الدعوة لها هدف وهدف واضحان، وقد حدث كل ذلك بعد أن رفض العمل مع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ضد بلاده.

ورغم إنكار حميدان للتهم التي يجب أن تكون مغلوطة منطقيا، حكمت عليه المحكمة الأمريكية بالسجن 28 عاما، وصدر الحكم في عام 2006 م، حيث قضى حميدان عدة سنوات من حياته في السجن، تعرض خلالها للإعدام. وقال إن المعاملة السيئة في السجون وعدة محاولات اغتيال من قبل سجناء خطرين.

من هي زوجة حميدان التركي

زوجة حميدان التركي هي سارة الخنيزان، ولديها خمسة أبناء تركي ولمى ونورا وأروى وربا. ولعبت زوجته وأولاده دورًا مهمًا في إبراز قصة حميدات التركي ووضعها في أيدي الإعلاميين والإعلاميين عبر الصحف الرسمية ومواقع التواصل على الإنترنت.

أهم التطورات في قضية حميدان التركي

مرت قضية حميدان التركية بسلسلة من التطورات المهمة بدأت منذ مغادرته أراضي السعودية في منحة دراسية لطلب العلم، ومن هذه النقاط/

  • سفر حميدان التركي إلى الولايات المتحدة مع عائلته
    • وكان ذلك في العام (عام 1995 م) بعد حصوله على بعثة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية للتحضير للدراسات العليا في علم الصوتيات.
  • مستوى التعليم التركي
    • وهو غير مؤهل للجريمة، حيث كان معروفاً بحصوله على درجة الماجستير مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة دنفر، كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية باللغة الإنجليزية.
  • (في 2006)
    • حُكم على حميدان بالسجن 28 عامًا، وهو يقضي حاليًا في سجن ليمان بولاية كولورادو.
  • استنفاد الفرصة الأخيرة في تبرئة الحكم
    • جاء ذلك بعد أن رفض قاضٍ بمحكمة ولاية كولورادو الأمريكية الاستئناف الذي قدمه فريق الدفاع.
  • رفضت المحكمة العليا استئناف الدفاع
    • جاء هذا الحدث بمثابة صدمة لأسرة حميدان ومحاميه الخاص، وكان مؤرخًا في 5 أبريل 2010 م.
  • تخفيف الحكم
    • وكان يوم (25 فبراير 2011 م) عندما قررت المحكمة تخفيض العقوبة من (28) سنة إلى (20 سنة).
    • اكتشف محامو الدفاع الخطأ القانوني الفادح وقدموا اعتراضهم عليه وطلبوا إعادة الحكم على التركي وفقًا لقانون الدولة.
    • ووافقت النيابة العامة على عدم قانونية حكم هذه السنوات بحق التركي، واعترف القاضي بهذا الخطأ القانوني، وقررت إعادة الحكم إلى التركي.
  • مناشدات لإلغاء حكم حميدان التركي
    • حيث قدم محامو الدفاع عددًا كبيرًا من المستندات والرسائل المؤيدة لقاضي محكمة (أراباهو) لإلغاء الحكم الصادر ضد حميدان التركي.
  • طلب نقل حميدان التركي للعلاج
    • عبر عن ذلك مدير مصلحة السجون بقوله إن التكاليف الطبية لعلاج الترك بسبب تدهور حالته الصحية مرتفعة، ويطالب القاضي بإرساله إلى بلاده لتلقي علاج أفضل.
  • إعادة المحاكمة التركية
    • كان هذا في يوم (25 فبراير 2011) لأن الضحية تنازل عنه مقابل تعويض مالي وخفف الحكم.

المحامية لما حميدان التركي وتفاصيل القصة

أوضحت المحامية لما حميدان التركي، ابنة سجين سعودي في الولايات المتحدة، عددًا من الأمور عبر مقابلتها الإعلامية لعدد من الصحف والمؤسسات. وأشارت إلى النقاط التالية/

  • تتحمل جامعة الإمام بعض المسؤوليات ومنها
    • قطعت الجامعة البعثة عن حميدان.
    • اختلف وضعه القانوني، مشيرًا إلى أنه بعد الوساطة مددت جامعة الرياض المنحة الدراسية لمدة عام.
  • جاء سجن والدها بناءً على خطة من جهات متخصصة في الولايات المتحدة لم تسمها، واستنتجت من ذلك أن
    • في بداية القضية ظهرت امرأة تدعى (ميشيل هيرنانديز) تظاهرت بالإسلام وكانت ضمن فريق إدارة المدرسة الإسلامية التي كان والدها يتعاون معها، وأحد الشهود الرئيسيين في القضية التي أقنعت بها. خادمة ترفع دعوى قضائية ضد والدها، مبينة أن هذه المرأة كانت على علاقة بأطراف وراء حبس والدها.
  • قالت لمى إن والدها، سجين الولاية في ليموناد بولاية كولورادو، طلب نقله إلى سجن آخر.
    • لذلك، كان متورطًا في قضية قتل مدير السجن، رغم أنه كان وراء القضبان.
  • وذكرت أنه في بداية القضية (عام 2004) عاد والدها إلى منزله بعد لقائه بموظفي إحدى الجهات الرسمية الأمريكية.
    • وأوضح للأسرة أن الحزب طلب منه التعاون معهم، لكنه رفض.
    • مشيرة إلى أنه تمت مصادرة جوازات سفر الأسرة وكافة الأوراق الرسمية فيما بعد.

المحكمة ترفض مجدداً إطلاق سراح السجين السعودي حميدان التركي

قال تركي التركي، وهو نجل حميدان التركي، مواطن سعودي معتقل في الولايات المتحدة الأمريكية، إن لجنة قضائية تسمى “برول” أو ما يعرف بـ “لجنة الإفراج المشروط” قررت ونص القرار الثلاثاء على ما يلي رفض الإفراج عن والده الذي قضى الآن 14 عاما في السجن.

وأوضح الشاب تركي ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه على تويتر بعد انتهاء جلسة محكمة جديدة للنظر في قضية والده. هو قال

حسبنا الله ونعم الوكيل .. لجنة الإفراج المشروط رفضت الإفراج عن والدي حميدان التركي كما أبلغه مندوب اللجنة بقرار الرفض هاتفيا دون الاستماع إلى أقواله. اللهم انهزم فانتصر له “.

تركي التركي بن ​​حميدان عبر تويتر

وهو نجل حميدان التركي، ومن أهم الأصوات المطالبة بالإفراج عنه، عبر جميع وسائل الإعلام، بما في ذلك الصحف الرسمية ومواقع الاتصال.