هل يجوز صبغ الشعر في العشر من ذي الحجة ، من المعلومات الشرعية التي يجب على المسلم معرفتها قبل الوقوع في المحظور وفي هذا المقال ومن خلاله نتعرف على حكم صبغ شعر المحرم والصائم ومن يضحي بالتفصيل مع بيان ما يضحي به، يجب الامتناع عن.

ما حكم صبغ الشعر في الإسلام

صبغ شعر الرأس واللحية في الإسلام سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ظهر الشيب بأي لون غير الأسود، والسلام يصبغ شعره ولحيته، وكذلك الصحابة من بعده، ومن السنة تغيير الشيب بالأحمر أو الأصفر، أو الأسود ممزوجاً بغيره، ولكن بشرط ألا يكون أسود خالصاً فلا يكون هذا، يجوز للرسول منه، وهذا الحكم يشمل الرجال والنساء على السواء، إذ يستحب تغيير الشيب للرجل والمرأة على كلاهما.

هل يجوز صبغ الشعر في العشر من ذي الحجة

صبغ الشعر في العشر من ذي الحجة جائز ولا حرج فيه، فقد ورد حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحث ويأمر بصبغ الشعر، أي لون غير الأسود وتغيير الشيب، ولهذا فهو سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستجابة لأوامره ونواهي، وتعتبر من الأعمال الصالحة ؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاها، وهي أفضل منها في بقية الأيام، فقد ورد في الحديث أن الحسنات أفضل في العشر من الحج.

حكم صبغ الشعر أثناء الصيام

لا يعتبر صبغ الشعر أثناء الصيام من المفطرات، فهو ليس من أنواع الأكل والشرب المفطرات، ولا يدخل في أي نوع من المفطرات أو المفطرات، بسرعة، شعره في أي وقت ويغير شعره الشيب فيشعر رأسه أو لحيته، لكن بغير السواد، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن السواد.

حكم صبغ الشعر للمضحي

قد يظن البعض أن صبغ الشعر في العشر الأوائل من ذي الحجة لا يجوز لمن أراد أن يضحي ؛ لحديث نقله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيه، قال إذا ابتدأت العشر وأراد أحدكم أن يضحى فلا يلمس أي من شعره أو أي شعر بشري، فهذا الحديث يدل على النهي عن تقصير الشعر أو أخذه منه، ولا يشمل صبغ الشعر، فذهب العلماء إلى أن صبغ الشعر يجوز لمن ضحى في العشر من ذيول- الحجة، وهي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن بشرط أن تكون بلون غير الأسود.

ما حكم صبغ الشعر للحجاج

صبغ الشعر أثناء الإحرام لا يعتبر من النواهي في الإحرام، وصبغ الشعر لا يؤثر على صحة الحج إطلاقا، لكن لا يجوز صبغ الشعر باللون الأسود الخالص ؛ لأنه حرام شرعا، وكثير، وقد ذكر العلماء من الفقهاء أنه يجوز للمحرم صبغ شعر رأسه ولحيته بالحناء أو غيرها من الأصباغ التي لا تحتوي على عطر، عن الخطيب الشربيني أنه قال في كتاب مغني المحتاج للمحرم الحجامة والبلغم إلا إذا قص شعره وصبغ لحيته وغير ذلك من الحناء ونحوها لأنها، لا ينمو الشعر وهو ليس جيدا “، الله اعلم.

من شروط النحر لغير الحاج في عشر ذي الحجة

هناك عدة شروط لا بد من توافرها حتى يكون الذبيحة صحيحة ومقبولة عند الله تعالى، وفيما يلي وصف لتلك الشروط

  • النية يجب أن تكون هناك نية قبل النحر، وذلك كجميع الأعمال في الإسلام ؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم “إنما العمل بالنية، ولكل إنسان ما لا غير. نوى. آلية”.
  • الإسلام شرط في النحر بالإسلام لا يجب على الكافر.
  • ليكون حرا يجب أن تكون الذبيحة حرة وليست عبدا أو مملوكة.
  • العقل لا تجب الأضحية على المجنون كسائر العبادات والقرابين والطاعة.
  • أن يكون بالغا لأن الولد لا يجب عليه والنحر لا تجبه، لكن الحنفية على أن الهدي واجبة على الصغير إذا كان عنده مال.
  • تملك المال وهو أن لديه مالاً يزيد عن قدرة أهله في يوم وليلة، ويكفي ثمن الأضحية.
  • الإقامة لأن المسافر ليس عنده مقومات الذبيحة، وبالتالي لا تجب عليه الأضحية.

هل يجوز الحلق للمضحي قبل ذبح الأضحية

من السنة التي نقلت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإنسان إذا أراد أن يضحي فعليه أن يمتنع عن أخذ أي جزء من رأسه أو شعره والامتناع عن تقليم أظافره أو أي شيء، من جلده، وذلك من أول شهر ذي الحجة، ويحرم عليه أن يأخذ منه شيئا إلا بعد أن يذبح أضحيته، ولا يحرم على الذبيح. التضحية باللبس الجديد أو وضع الطيب أو الحناء، ولا يحرم عليه مجادلة زوجته والاقتراب منها ؛ لأنه لا يحرم، وهذا الحكم خاص بمن يريد التضحية وحده دون أهله، سواء أكان رجلاً أو امرأة، وسواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، فإن الحكم نفسه ينطبق عليها ولا تمتنع إلا عن تقصير أي شيء من شعرها أو أظافرها أو جلدها ؛ لعموم الحديث الذي فيه. وذكر النهي، كما ذكر الرسول قال الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح أن يذبح حتى لا يمس شيء من شعره وجلده.