وضح تجربتي مع حبوب الجنكة وأهم دواعي الاستعمال والآثار الجانبية لها ، تساعد في علاج الكثير من المشاكل مثل قلة التركيز وفقدان الذاكرة بسبب الإجهاد، والصينيون هم أول من اكتشف واستخدم هذه الحبوب، حيث تم استخلاصها من شجرة تسمى عذراء، والعلمية اسم هذه الحبوب هو “جينكو بيلوبا”، وفي هذه المقالة سنناقش من خلالها تعريفها وأسباب تناولها بالإضافة إلى الآثار السلبية الناجمة عن تناولها.

معلومات عن حبوب الجنكة

للتعرف عليها من خلال تجربتي مع حبوب الجنكة، نقدم لك شرحًا لهذه الحبوب أدناه

  • تعتبر الجنكة من أهم الحبوب الطبية في العصر الحديث الذي اكتشفه الطب الصيني القديم.
  • تُستخرج حبوب الجنكة من أوراق شجرة كزبرة البئر، التي يبلغ طولها 130 قدمًا، ويمكن أن يصل عمرها إلى 1000 عام وقد يصل عمرها إلى 2500 عام، كما يُشاع.
  • يتم تجفيف هذه الأوراق وتحويلها إلى كبسولات أو حبوب أو سوائل.
  • تستخدم هذه الأوراق في تحضير المكملات الغذائية المختلفة.
  • تتكون حبوب الجنكة من مواد فعالة تمنحها أهميتها وقيمتها العلاجية، بما في ذلك
    • مضادات الأكسدة وهي المسؤولة عن حماية الجسم من الأمراض المختلفة وخاصة القلب.
    • يحتوي على مركبات عالية التركيز مثل التربينات.

من أسباب استخدام حبوب الجنكة

جعلت مؤشرات استخدام حبوب الجنكة من الأعشاب المرغوبة للغاية. من بين مؤشرات الاستخدام النقاط التالية

  • القلق تظهر الأبحاث أن تناول خلاصة الجنكة لمدة 4 أسابيع يمكن أن يقلل من أعراض القلق.
  • مرض الزهايمر (الخرف) قد يؤدي تناول 240 ملغ من الجنكة يوميًا إلى تحسين أعراض الخرف بشكل طفيف، ولكن من غير الواضح كيف يمكن مقارنة الجنكة بالأدوية التقليدية المستخدمة لعلاج الخرف. يبدو أن الجنكة تمنع تطور الخرف أو تفاقمه.
  • متلازمة ما قبل الحيض (PM) يبدو أن تناول مستخلص أوراق الجنكة عن طريق الفم يخفف من آلام الثدي والأعراض الأخرى المرتبطة بـ PMS، عندما يبدأ في اليوم السادس عشر من الدورة الشهرية ويستمر حتى اليوم الخامس من الدورة التالية.
  • الفصام تظهر الأبحاث أن تناول الجنكة يوميًا، بالإضافة إلى الأدوية التقليدية المضادة للذهان لمدة 8-16 أسبوعًا، يمكن أن يقلل من أعراض الفصام.
  • السكتة الدماغية إن استخدام مستخلص الجنكة عن طريق الفم أو تلقيه عن طريق الوريد مع العلاج القياسي يحسن التفكير والذاكرة والقدرة على إكمال أنشطة الحياة اليومية لدى الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية. كما أن تناول الجنكة مع ديبيريدامول في الوريد يحسن الشفاء بعد السكتة الدماغية. لكن لا يبدو أن الجنكة تقلل من فرصة الموت أو الإصابة بالسكتة الدماغية مرة أخرى.
  • اضطراب الحركة غالبًا ما يحدث بسبب الأدوية المضادة للذهان (خلل الحركة المتأخر). خلل الحركة المتأخر هو اضطراب حركي ناتج عن بعض الأدوية المضادة للذهان. تظهر الأبحاث أن تناول مستخلص الجنكة لمدة 12 أسبوعًا يمكن أن يقلل من شدة أعراض خلل الحركة المتأخر لدى الأشخاص المصابين بخلل الحركة المتأخر. مرضى الفصام الذين يتناولون الأدوية المضادة للذهان.
  • الدوخة (الدوار) يبدو أن تناول مستخلص أوراق الجنكة عن طريق الفم يحسن أعراض الدوخة واضطرابات التوازن.

أهم الموانع لاستخدام حبوب الجنكة

هناك بعض الحالات التي لا ينبغي فيها تناول حبوب الجنكة، حيث يمكن أن تسبب أضرارًا وأعراضًا جانبية

  • في حالة تعرض الشخص لمشاكل في الصفائح الدموية، فلا يجوز له تناول هذا الدواء.
  • في حالات الحمل والرضاعة لأنها يمكن أن تسبب ضرراً وتشوهات للجنين.
  • في حالة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا، لا ينبغي لهم تناول هذا الدواء.
  • في حال كان الشخص يعاني من حساسية تجاه أي من المواد المكونة له.
  • يجب ألا يتم تناوله إلا تحت إشراف الطبيب.

وضح تجربتي مع حبوب الجنكة وأهم دواعي الاستعمال والآثار الجانبية لها

هناك العديد من الأشخاص الذين يتناولون حبوب الجنكة بسبب فوائدها العديدة. فيما يلي بعض تجاربهم

  • التجربة الأولى رجل يقول إنه كان يعاني من النسيان السريع وضعف الذاكرة، مما تسبب له في العديد من المشاكل في حياته الشخصية، وكانت مشاكله في حياته العملية وخيمة، حيث وصلت إلى فقدان وظيفته والفصل منه. بسبب نسيانه المتكرر لأوامر مديره، وقد زار العديد من الأطباء ولم يتوصل إلى حل مع أي منهم، حتى التقى بصديق له كان يعاني من نفس المرض، لكنه تعافى منه نهائيًا لأنه من حبوب الجنكة، وبالفعل اشترى الرجل هذه الحبوب واحتفظ بها، ولاحظ فرقًا كبيرًا وتحسنًا بعد أسبوع واحد فقط، حيث تناقصت مشكلة نسيانه وتحسنت وهو يتذكر الكثير.
  • التجربة الثانية يقول رجل آخر عن تجربته إنه كان دائمًا منسيًا ولديه مشكلة في الذاكرة والتركيز، حتى نصحه أحد أصدقائه بتناول حبوب الجنكة فاشترىها واحتفظ بها، وسرعان ما لاحظ التحسن الكبير. بين حالته السابقة وبعد استعمالها من حيث التركيز والنسيان.

ما فوائد استخدام حبوب الجنكة

بالإضافة إلى ما سبق، هناك أيضًا العديد من الفوائد المتنوعة لأقراص الجنكة، وهي

  • تساعد حبوب الجنكة على حماية الجسم من الأمراض وتقويته.
  • كما أنه يعمل على مقاومة الالتهابات مثل التهاب المفاصل وغيرها.
  • تحافظ حبوب الجنكة أيضًا على صحة القلب وسلامته.
  • كما أنه مفيد للجهاز التنفسي.
  • يمكن استخدامه في علاج الاكتئاب.
  • كما أنه يقلل من شدة الربو وأمراض الرئة.
  • يعمل على تنظيم ضغط الدم.
  • يساعد في علاج الأوعية الدموية.
  • يساهم في الحفاظ على سلامة وصحة العيون.
  • دواء للصداع والصداع النصفي.
  • تحسين الحالة النفسية للمرأة أثناء الدورة الشهرية.
  • مفيد في حالات ضعف الذاكرة.
  • كما يفيد في حالات آلام البواسير.
  • يساعد في الوقاية من أمراض السرطان.

من الآثار الجانبية الجنكة

لكل دواء آثار جانبية تختلف في شدتها من دواء إلى آخر. أما بالنسبة لأقراص الجنكة، فإن آثارها الجانبية مطمئنة ولا تسبب أي قلق للمستهلك، ومنها

  • قد تسبب حبوب الجنكة الصداع والدوخة والدوار.
  • قد يسبب اضطرابات في نظم القلب.
  • قد يسبب بعض التقلبات في المعدة.
  • قد يسبب الإمساك.
  • قد يسبب طفح جلدي واحمرار.