معلومات عن شهيد المحراب السيرة الذاتية، فالمحراب تجويف على شكل نصف دائرة في الحائط بالقرب من اتجاه القبلة في المسجد، حيث يقف الإمام ويؤم المصلين، وقد قتل أكثر مما يصلي رفيقي في المحراب، وفي هذا المقال، ومن خلاله سوف وضح معلومات عن شهيد المحراب مع لمحة عن كل من حصل على هذا اللقب.

من هم الصحابة

الصحابة مصطلح إسلامي شهير ظهر في بداية الإسلام برسالة رسول الله صلى الله عليه وسلم. الإسلام ودافع عنه، ومن رافق رسول الله وآمن به ودعوته ومات على ذلك، ورافق الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم معظم أيام حياته. وساعده على إتمام الدعوة وإيصال الإسلام إلى مختلف بقاع الأرض، وبعد وفاته تولى الصحابة من بعده الخلافة والحكم والانتشار في البلاد، فتحوا الإسلام ونشروا.

معلومات عن شهيد المحراب السيرة الذاتية

ولقب “شهيد المحراب” يطلق على الصحابي الكبير عمر بن الخطاب والرفيق العظيم علي بن أبي طالب اللذين اشتهر كلاهما في التاريخ الإسلامي بهذا اللقب بسبب مقتل كل منهما، ولا حرج في إعطاء اللقب لكل منهم كما ذكر ابن كثير رحمه الله تعال الى هنا.

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه

وهو أبو حفص عمر بن الخطاب القرشي والعدوي الملقب بالفاروق لتمييزه بين الحق والباطل، وهو من كبار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلماؤهم وزهداهم، وثاني أهل الحق. هدى الخلفاء بعد أبي بكر الصديق. تسلم مقاليد الخلافة بعد وفاة أبي بكر في 23 أغسطس 634 م الموافق 22 جمادى الثانية سنة 13 هـ. واشتهر بالعدل والإنصاف في الحكم بين الناس.

اهم الاحداث في عهد عمر بن الخطاب

وصل الإسلام إلى حد كبير في عهد عمر بن الخطاب، وتوسعت الدولة الإسلامية بشكل كبير، وظهرت عبقريته في الحملات المنظمة العديدة التي أطلقها للفتوحات الكبرى في عصره، وفيما يلي أهم الإجراءات التي حدثت في عصره/

  • توسعت الدولة في عهده وشملت العديد من الحضارات والدول الكبرى مثل العراق والشام ومصر وبلاد فارس وليبيا وخراسان وشرق الأناضول وسجستان وجنوب أرمينيا.
  • فتح القدس ووضعها تحت حكم الدولة الإسلامية للمرة الأولى، التي كانت تعتبر ثالث أقدس مدينة لدى المسلمين.
  • خلال فترة حكمه، سيطرت الدولة الإسلامية على كامل أراضي الدولة الساسانية الفارسية في غضون عامين.
  • سيطرت الدولة الإسلامية في عهده على ثلثي أراضي الإمبراطورية البيزنطية.
  • وضع التقويم الهجري للمسلمين واعتبر هجرة رسول الله بداية التقويم.
  • واستطاع الحفاظ على وحدة الدولة الإسلامية رغم اتساعها يوما بعد يوم وتنوع أعراقها وثقافاتها.

قصة استشهاد عمر بن الخطاب رضي الله عنه

اتسعت الدولة الإسلامية كثيراً في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وبسطت سيطرتها على الدولة الفارسية والعراق وغيرهما. كانت قلوبهم تؤوي الشر للإسلام وأهله، وقد أساءوا لما وصل إليه المسلمون من العزة والصمود والعظمة، خاصة بعد انهيار دولتهم العظيمة السابقة. توجه فارس يُدعى فيروز النهوندي، وهو أبو لؤلؤ المجوسي، إلى المحراب مباشرة بينما كان الناس منشغلين بصلواتهم، وطعن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب غدرا رضي الله عنه. معه، بخنجر مسموم.

علي بن أبي طالب رضي الله عنه

هو أبو الحسن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، ابن عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وصهره وأهله، من الصحابة العظماء لرسول الله ورابع الخلفاء الراشدين بعد عثمان بن عفان وأحد دعاة الجنة العشر. ولد بمكة المكرمة. الشخص الثاني أو الثالث الذي دخل الإسلام، هاجر بعد هجرة رسول الله بثلاثة أيام، وتزوج ابنته فاطمة في عام 2 هـ، وشارك في جميع الفتوحات مع رسول الله باستثناء تبوك، وتولى الخلافة بعد مقتل عثمان بن عفان عام 35 هـ الموافق 656 م في المدينة المنورة واستمر حكمه خمس سنوات.

اهم الاحداث في عهد علي بن ابي طالب

كانت فترة حكم علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – غير مستقرة سياسيًا على الإطلاق، رغم التقدم الحضاري الذي بدأ يضرب جوانب الدولة الإسلامية، لكن الفتنة التي نتجت عن مقتل عثمان بن خلف عفان رضي الله عنه العديد من المشاكل التي أدت إلى حروب معارك كثيرة أودت بحياة عدد كبير من الصحابة، وفيما يلي أهم الأحداث في عهده

  • انقسام صفوف المسلمين بين أنصار علي وأنصار عثمان الذين طالبوا بدماء عثمان، وأبرزهم معاوية بن أبي سفيان وعائشة أم المؤمنين.
  • معركة صفين خاضها جيش علي بن أبي طالب وجيش معاوية بن أبي سفيان.
  • معركة الجمل التي دارت بين جيش علي بن أبي طالب وجيش السيدة عائشة وحلفائها.
  • ظهور الخوارج الذين انشقوا عن جيش علي بن أبي طالب وعادوا، واندلعت معركة النهروان معهم.

قصة استشهاد علي بن أبي طالب رضي الله عنه

كانت فترة خلافة الإمام علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – مليئة بالفتن والثورات والمعارك، واتفق الثلاثة على قتل علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص، و لما كان الخليفة علي بن أبي طالب يصلي صلاة الفجر مع المسلمين في مسجد الكوفة، أثناء الصلاة ضربه عبد الرحمن بن ملجم على رأسه بسيف مسموم، فقال حكمه الشهير فزت، من قبل رب الكعبة، وتوفي بعدها بثلاثة أيام في ليلة الحادي والعشرين من رمضان سنة 40 هـ، وكان عمره حينها 64 سنة. هيّأوه وكفنوه، وقتل عبد الرحمن بن ملجم بقتله، ولهذا سمي علي بن أبي طالب بشهيد المحراب.