قصص اطفال جميلة ومكتوبة هادفة قصيرة جدا مع العبرة، خاصة وأن شخصية الطفل تتشكل في المراحل الأولى من حياته، لهذا السبب تسعى الأمهات بشكل عام إلى زرع القيم الفاضلة في نفوس أطفالهن لكي يكبروا على محبة الصدق والأمانة والوفاء ونحو ذلك من كرائم الأخلاق، وحرصًا من على تزويدكم بكل ما يوافق اهتماماتكم نسرد لكم في هذا المقال مجموعة قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة مع العبرة المستفادة من كل قصة باللغتين العربية والإنجليزية.

قصص اطفال جميلة ومكتوبة هادفة قصيرة جدا مع العبرة

يعد سرد القصص الهادفة من الأمور المهمة في حياة كل طفل؛ فمع ما يناله الطفل من المتعة خلال سماع مثل هذه القصص، فإنه يكتسب منها الفائدة الكبيرة والعبرة العظيمة، نسرد لكم فيما يأتي قصص أطفال مكتوبة هادفة وقصيرة.

قصة الوردة المغرورة

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، في صحراء بعيدة، وردة فخورة جدًا بمظهرها الجميل، كانت شكواها الوحيدة أنها تنمو بجانب صبار قبيح، وفي كل يوم، تهين الوردة الجميلة الصبار وتستهزئ بمظهره، بينما يظل الصبار هادئًا، حاولت جميع النباتات الأخرى المجاورة للوردة أن تجعلها تعدل عن هذا الفعل، لكنها تأثرت كثيرًا بمظهرها الجميل.

وفي أحد فصول الصيف الحارقة، جفت الصحراء ولم يتبق ماء للنباتات. وسرعان ما بدأت الوردة في الذبول. جفت بتلاتها الجميلة، وفقدت لونها الرائع، نظرت الوردة إلى الصبار، رأت عصفورًا يغمس منقاره في الصبار ليشرب بعض الماء، وعلى الرغم من الخجل الذي كانت تشعر به، إلا أنها سألت الصبار إن كان بإمكانها الحصول على بعض الماء، وافق الصبار اللطيف بسهولة، وساعدها خلال الصيف القاسي، وأصبحا صديقين.

العبرة لا يجوز أن نغتر بمظاهرنا كثيرًا لأنها منحة من الله تعالى خصنا بها، والحياة دول.

قصة بائعة اللبن

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، فتاة اسمها حنان، كانت وظيفتها حلب الأبقار وصنع اللبن، ومن ثم بيعه في السوق، وقد كانت حنان تحب التفكير فيما ستنفق عليه أموالها، وفي يوم ملأت الدلاء باللبن وذهبت إلى السوق، وهي تفكر في كل الأشياء التي تريد شراءها، وأثناء سيرها على طول الطريق، كانت تفكر في شراء كعكة وسلة مليئة بالفراولة الطازجة.

وفي الطريق شاهدت حنان دجاجة، وصارت تفكر “بالمال الذي أحصل عليه اليوم، سأشتري دجاجة بنفسي. ستضع تلك الدجاجة البيض، ثم سأتمكن من بيع اللبن والبيض والحصول على المزيد من المال”، ثم تابعت “بمزيد من المال، سأتمكن من شراء فستان فاخر، وأجعل كل الفتيات الأخريات يشعرن بالغيرة”. وبدافع من الإثارة، بدأت مولي في القفز، متناسية اللبن في الدلاء، وسرعان ما بدأ اللبن ينسكب عن الحواف عليها.

قالت حنان وهي غارقة في الحليب “أوه! لن يكون لدي ما يكفي من المال لشراء دجاجة الآن”. ذهبت إلى المنزل مع دلوها الفارغ، فسألتها والدتها “يا إلهي! ما حدث لك”، أجابت حنان “كنت مشغولة جدًا بالحلم بكل الأشياء التي كنت أرغب في شرائها فنسيت أمر الدلاء”، قالت الأم “أوه يا عزيزتي، كم مرة قلت لك “لا تحسبي دجاجاتك حتى تفقس!”.

العبرة على الإنسان أن يعمل بجد لتحقيق طموحه، بدلًا من أن يشغل نفسه بالأحلام.

قصص اطفال هادفة ومسلية

الأطفال هم بناة المستقبل، وهم الجيل القادم الذي علينا أن نغرس فيه كل القيم الأخلاقية النبيلة فنكون بذلك قد حافظنا عليه صغيرًا ليحفظنا كبارًا، وتعد القصص واحدة من أهم الوسائل لتربية الأطفال بشرح طريقة عصرية مميزة؛ وذلك لأن الطفل من خلال استماعه إلى قصص الأطفال الهادفة والمسلية سيكتسب الكثير من القيم الأخلاقية.

قصة الأميرة وحبة البازيلاء

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك أمير يريد الزواج من أميرة؛ ويجب أن تكون أميرة حقيقية، سافر الأمير في جميع أنحاء العالم ليجد أميرة حقيقية، لكنه لم يتمكن من إيجادها في أي مكان، كان هناك عدد كافٍ من الأميرات، لكن كان من الصعب معرفة ما إذا كانوا أميرات حقيقيات، لذا عاد إلى المنزل مرة أخرى حزينًا، لأنه لم يجد مبتغاه.

وذات مساء هبت عاصفة رهيبة مع رعد وبرق، وتكونت السيول بسبب المطر، وفجأة..سمع صوت طرق على الباب، وذهب الملك العجوز ليفتحه. كانت هناك أميرة  جميلة جدًا تقف أمام البوابة، كان الماء يسيل من شعرها وثيابها، قالت لهم “إنني أميرة حقيقية”، قالت الملكة العجوز “حسنًا، سنكتشف ذلك قريبًا”، وذهبت العجوز خِلسةً إلى غرفة النوم، وأخذت الفراش من السرير، ووضعت حبة بازلاء على قاع السرير؛ ثم أخذت عشرين فراشًا ووضعتها فوق حبة البازلاء.

في الصباح سُئلت الأميرة كيف نامت. فقالت “لم أغمض عيني طوال الليل، كان هناك شيء يضايقني”، عرفت الملكة بذلك أنها أميرة حقيقية لأنها شعرت بالبازلاء عبر عشرين مرتبة، فلا أحد سوى أميرة حقيقية يمكن أن تكون بهذه الحساسية، لأنها عادة ما تنام على فراش ناعم، وفرح الأمير بذلك وتزوجها.

العبرة الحقيقة لا بد أن تظهر من خلال عاداتك فابتعد عن الادّعاء.

قصة التفاحة الذهبية

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، شقيقان يعيشان على حافة الغابة، وكان الأخ الأكبر دائمًا ما يقسو على أخيه الأصغر، أخذ الأخ الأكبر كل الطعام والملابس الجيدة، وذهب كعادته إلى الغابة بحثًا عن الحطب لبيعه في السوق، وبينما كان يسير في الغابة، قطع أغصان كل شجرة، حتى وجد شجرة سحرية، أوقفته الشجرة قبل أن يقطع أغصانها وقالت “أوه، سيدي اللطيف، من فضلك حافظ على أغصاني، إذا تركتني، سأقدم لك تفاحًا ذهبيًا”، وافق الأخ الأكبر، لكنه سرعان ما شعر بخيبة أمل إزاء عدد التفاحات التي قدمتها له الشجرة.

غلبه الجشع، هدد الأخ بقطع الشجرة بأكملها إذا لم تزوده بمزيد من التفاح، ولكن بدلاً من إعطائه المزيد من التفاح، أمطرته الشجرة بمئات الإبر الصغيرة، سقط الأخ على الأرض وهو يبكي من الألم. وعندما بدأت الشمس تغرب شعر الأخ الأصغر بالقلق على أخيه، وذهب للبحث عنه، فتش عنه حتى وجده عند جذع الشجرة، ملقىً على الأرض ومئات الإبر على جسده، هرع إليه وبدأ بإزالة كل إبرة بصعوبة، وبمجرد خروج الإبر، اعتذر الأخ الأكبر عن معاملته لأخيه الأصغر بشكل سيء، وشهدت الشجرة السحرية هذا التغيير في قلب الأخ الأكبر ومنحتهم كل التفاح الذهبي الذي قد يحتاجون إليه.

العبرة من ابتعد عن الجشع منحه الله تعالى أضعاف ما يتمنى ومن تمسك به لم يجد في حياته إلا الشح وقلة الحيلة.

قصص تربوية هادفة للأطفال

تعد القصص واحدة من أهم الوسائل التربوية المتبعة في تعليم الأطفال الكثير من القيم والأخلاق التي ينبغي عليه أن يحرص عليها في حياته، لهذا يتم دائمًا توجيه الوالدين إلى الحفاظ على سرد قصص تربوية هادفة للأطفال لما لها من أثر بالغ في تشكيل شخصياتهم، ومن هذه القصص ما يلي

قصة بائعة اللبن

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، فتاة اسمها عائشة، كانت عائشة تشعر بالإحباط والتعب من الحياة، فسألت والدها عما يمكنها فعله حيال ذلك، فطلب منها إحضار بيضة وشاي وبطاطا، ثم أخرج ثلاث أوعية وملأها بالماء ووضعها على الموقد، وحين غلي الماء، طلب منها وضع العناصر في كل وعاء ومراقبتها، وبعد 10 دقائق، طلب منها أن تقشر البيضة والبطاطا وتصفي الأوراق، ظلت عائشة في حيرة من أمرها وهي تفكر ما الذي يقصده والدها من هذا العمل.

أوضح والدها “تم وضع كل قطعة في نفس الظروف، الماء المغلي. لكن انظري كيف استجاب كل منهم بشكل مختلف” وتابع “كانت البيضة طرية، لكنها صارت صلبة الآن. وكانت البطاطا صلبة ولكنها طرية الآن. أما أوراق الشاي، فقد قامت بتغيير الماء نفسه، ونحن عندما تحدث معنا الشدائد، نرد بإحدى هذه الطرق، والآن عليك أن تقرري، هل أنت بيضة أم بطاطس أم أوراق شاي ”

العبرة على الإنسان أن يكون أقوى من الظروف وأن يصبر على الشدائد مهما كانت.

قصص تعليمية لاطفال الروضة

الطفل في الروضة يكون قد بدأ مرحلته التعليمية الأولى، لهذا السبب علينا في هذه المرحلة بالذات أن نحبب التعليم وأماكن الدراسة إليه، من خلال خلط العلم بالمتعة، والحرص على مكارم الأخلاق، ومن خلال سرد قصص تعليمية لأطفال الروضة، كي يحظى الطفل على الكثير من الفائدة المرجوة لمن هم في سنه.

قصة المزارع والبئر

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، كان هناك مزارع يبحث عن مصدر مياه لمزرعته، وعندها اشترى بئراً من جاره، لكن الجار كان ماكرًا، ففي اليوم التالي، جاء المزارع لسحب المياه من بئره، رفض الجار السماح له بأخذ أي ماء، وعندما سأل المزارع عن السبب، أجاب الجار “بعت لك البئر، وليس الماء”، وابتعد. ذهب المزارع المخدوع إلى الإمبراطور، ليطلب منه العدالة.

وعندما شرح له ما حدث دعا الإمبراطور أحد رجال حاشيته، وكان يدعى علاء، وكان الأكثر حكمة بينهم. شرع الرجل في سؤال الجار “لماذا لا تدع المزارع يأخذ الماء من البئر هل بعت البئر للمزارع”. أجاب الجار لقد بعت البئر للمزارع ولكن لم أبعه الماء الذي بداخلها. ليس له الحق في سحب الماء من البئر”. قال الرجل “انظر، بما أنك بعت البئر، فليس لك الحق في الاحتفاظ بالمياه في بئر المزارع. إما أن تدفع إيجارًا للمزارع، أو أخرج الماء على الفور”. وهكذا بعد أن أدرك الجار فشل مخططه، اعتذر وعاد إلى المنزل.

العبرة قبل أن تخدع أحدًا تذكر أن عاقبة المكر دائمًا تعود على فاعله.

قصة عن الصداقة للأطفال

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، فيلٌ لطيف يدعى فوفو، سار الفيل وحيدًا عبر الغابة بحثًا عن أصدقاء، وسرعان ما رأى قردًا، وشرع في طرح السؤال عليه “هل يمكن أن نكون أصدقاء، أيها القرد”، أجاب القرد بسرعة “أنت كبير ولا يمكنك التأرجح على الأشجار مثلي، لذا لا يمكنني أن أكون صديقك”. ثم واصل الفيل بحثه عن صديق وهو يشعر بالخيبة، فتعثر بأرنب، فشرع في سؤاله فورًا “هل يمكن أن نكون أصدقاء، يا أرنب”

نظر الأرنب إلى الفيل وأجاب “أنت أكبر من أن تدخل جحري، لا يمكنك أن تكون صديقي”. ثم استمر الفيل في المشي عبر الغابة حتى قابل ضفدعًا، وسأله “هل ستكون صديقي، أيها الضفدع”. أجاب الضفدع “أنت كبير جدًا وثقيل الوزن؛ لا يمكنك القفز مثلي، أنا آسف، لا يمكنك أن تكون صديقي”. استمر الفيل في سؤال كل الحيوانات التي قابلها في طريقه، لكنه كان يتلقى الرد نفسه دائمًا. وفي اليوم التالي، رأى الفيل كل حيوانات الغابة تركض في خوف، فأوقف دبًا ليسأله عما يحدث فأخبره له أن النمر يهاجم جميع الحيوانات الصغيرة.

أراد الفيل إنقاذ الحيوانات الأخرى، فذهب إلى النمر وقال له “من فضلك، يا سيدي، اترك أصدقائي وشأنهم. لا تأكلهم”. لم يستمع النمر. وأشار للفيل بأن يهتم بشؤونه الخاصة. لم يرَ الفيل أي شرح طريقة أخرى، فركل النمر بعيدًا وأخافه. وعندما سمعت الحيوانات حكاية الفيل الشجاع، وافقوا على صداقته وقوالوا له “أنت في الحجم المناسب تمامًا لتكون صديقًا لنا”.

العبرة لا يجوز أن نحكم على الأشخاص من المظهر.

قصص اطفال قصيرة مكتوبة

معظم الأطفال يحبون سماع قصص الأطفال، لهذا السبب يلجأ الكثير من الناس إلى سرد القصص كوسيلة من وسائل الترفيه المرفقة بالفائدة والكثير من القيم التي يمكن للطفل أن يتعلمها، نسرد لكم فيما يأتي قصص أطفال قصيرة مكتوبة

قصة الأرنب والسلحفاة

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، أرنب مغرور جدًا، كان هذا الأرنب يسخر من السلحفاة لكونها بطيئة للغاية، ويقول لها بضحكة ساخرة “هل سبق لك أن وصلت إلى أي مكان”. أجابت السلحفاة “نعم، وسأصل إلى هناك في وقت أقرب مما تعتقد، سأركض معك في سباق وأثبت لك ذلك”. كان الأرنب مستمتعًا كثيرًا بفكرة إجراء سباق مع سلحفاة، ومن أجل المتعة وافق على ذلك. وقد حكما بينهما ثعلبًا، وافق على العمل كقاضي بينهما، حدد لهما المسافة وبدأ السباق.

وبالطبع سرعان ما كان الأرنب بعيدًا عن الأنظار، ولجعل السلحفاة تشعر بالحمق الشديد جرّاء تحديها الأرنب، استلقى بجانب الطريق ليأخذ قيلولة، وفي غضون ذلك، استمرت السلحفاة في السير ببطء ولكن بثبات، وبعد فترة، مرت بالمكان الذي كان ينام فيه الأرنب. لكن الأرنب ينام بسلام شديد، وعندما استيقظ أخيرًا، كانت السلحفاة قريبة من المرمى. ركض الأرنب بأسرع ما يمكن، لكنه لم يستطع تجاوز السلحفاة في الوقت المناسب لأن الوقت فاته.

العبرة الغرور والثقة المفرطة في النفس تجعلنا نخسر كل جولاتنا.

قصة النملة والجندب

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، وفي أحد الأيام المشرقة في أواخر الخريف، عائلة من النمل تعج بالنشاط تحت أشعة الشمس الدافئة، وتجفف الحبوب التي خزنتها خلال الصيف، وفي هذه الأثناء جاء جندب جائع، توسل بتواضع إلى النمل للحصول على لقمة. صرخ النمل متفاجئًا “ماذا! ألم تخزن أي شيء بعيدًا لفصل الشتاء ما الذي كنت تفعله طوال الصيف الماضي في العالم”

قال الجندب متذمرًا “لم يكن لدي وقت لتخزين أي طعام، كنت مشغولًا جدًا في اللعب لدرجة أنني قبل أن أعرف أن عليّ جمع الطعام كان الصيف قد ذهب”. هز النمل أكتافهم بالاشمئزاز، وقالوا “اللعب أليس كذلك جيد جدًا، أكمل اللعب إذن” وأداروا ظهورهم للجندب واستمروا في عملهم.

العبرة هناك وقت للعمل الجاد ووقت للعب.

قصص اطفال قبل النوم

تلجأ الكثير من الأمهات إلى قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة لتسردها على أطفالها قبل النوم من أجل تنويم الأطفال بشرح طريقة يشعرون معها بالمتعة، خاصة إذا كان من الصعب تنويمهم؛ فإن سرد القصص يعد وسيلة ناجحة جدًا، ومن تلك القصص

قصة عن عمل الخير للأطفال

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، صبي فقير يقضي أيامه في الذهاب من منزل إلى باب لبيع الصحف لدفع مصاريف المدرسة. وفي أحد الأيام، بينما كان يسير في طريقه، بدأ يشعر بالضعف والوهن؛ لقد كان الولد المسكين يتضور جوعًا، لذلك قرر أن يطلب الطعام من المنزل المجاور، على الرغم من أن الولد المسكين كان يطلب الطعام في كل مرة لكنه كان يُمنع حتى وصل إلى باب فتاة، طلب كوبًا من الماء، لكن الفتاة عادت ومعها كوب من الحليب لما رأت حالته السيئة، سأل الصبي كم يدين لها للحليب، لكنها رفضت أن تأخذ منه.

بعد سنوات، مرضت الفتاة التي أصبحت امرأة ناضجة، وكانت تنتقل من طبيبة إلى أخرى، لكن لم يستطع أحد علاجها. أخيرًا، ذهبت إلى أفضل طبيب في المدينة، قضى الطبيب شهورًا في علاجها حتى شفيت أخيرًا، لكن على الرغم من سعادتها، كانت تخشى عدم قدرتها على دفع الفاتورة. ولكن، عندما سلمتها المستشفى الفاتورة، كتب عليها “دفعت بالكامل، مع كوب من الحليب”.

العبرة لا تستهن بأي عمل خير يمكن أن تقدمه إلى الآخرين، فإنه سيعود لك أضعافًا مضاعفة وقت حاجتك.

قصة الراعي الكذاب

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، صبي يشعر بالملل، كان الصبي يراقب أغنام القرية التي ترعى على سفح التل. وحتى يرفه عن نفسه، صار يصرخ “الذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف!”، عندما سمع القرويون الصرخة، جاءوا وهم يركضون إلى أعلى التل لطرد الذئب بعيدًا. لكن عندما وصلوا، لم يروا ذئبًا. كان الصبي فرحًا عندما رأى وجوههم الغاضبة، حذر القرويين الراعي قائلين “لا تصرخ وتقول ذئب، لا تكذب!”، ثم عادوا بغضب إلى أسفل التل.

فيما بعد صرخ الراعي مرة أخرى، “ذئب! ذئب! الذئب يطارد الخراف! ” من أجل تسلية نفسه، نظر إلى القرويين وهم يركضون صاعدين إلى التل لإخافة الذئب وطرده بعيدًا، ولم يشاهدوا ذئبًا، فقالوا بغضب “احفظ صراخك إلى أن يكون هناك ذئب بالفعل، لا تكذب!”. ابتسم الصبي ابتسامة عريضة على كلماتهم بينما هم يسيرون متذمرين أسفل التل مرة أخرى.

وفي يوم من الأيام رأى الصبي ذئبًا حقيقيًا يتسلل حول قطيعه، قفز الراعي على قدميه وصرخ بصوت عالٍ قدر استطاعته، “ذئب! ذئب!” لكن القرويين اعتقدوا أنه يخدعهم مرة أخرى، ولذا لم يأتوا للمساعدة، وعند غروب الشمس، ذهب القرويون للبحث عن الصبي الذي لم يعد مع أغنامه. فصعدوا التل ووجدوه يبكي ويقول “لقد كان هناك بالفعل ذئب! مات القطيع! صرخت “ذئب!” لكنكم لم تأتوا، فذهب رجل عجوز لتهدئة الصبي، وقال له وهو يضع ذراعه حوله “لا أحد يصدّق كاذبًا، حتى عندما يقول الحقيقة!”

العبرة من يعتاد الكذب لن يصدقه أحد ولو قال الحقيقة، وسوف يخسر ثقة كل من حوله.

قصص اطفال جديدة وجميلة

نبحث دائمًا عن قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة مع العبرة الجميلة والمثيرة التي تمتع الأطفال عند سماعها، بل ينصتون لنا بكل استطاعتهم، نسرد لكم فيما قصص اطفال جديدة وجميلة

قصة عن الاخلاق للاطفال

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، رجل يسير على الطريق، وبينما هو سائر سمع قطة تموء من الأدغال المجاورة. كانت القطة عالقة وتحتاج إلى مساعدة في الخروج. عندما وصل الرجل، خافت القطة وخدشت الرجل. صرخ الرجل من الألم لكنه لم يتراجع، حاول مرارًا وتكرارًا، حتى مع استمرار القط في خدش يديه. رأى عابر سبيل آخر الموقف وقال “دعها! سوف تجد القطة شرح طريقة للخروج لاحقًا”. لم يأبه الرجل به، وحاول حتى أخرج القطة. وقال للرجل الآخر، “القطة حيوان، وغرائز الحيوان تجعله يخدش ويهاجم، وأنا إنسان وغرائزي تجعلني عطوفًا ولطيفًا”.

العبرة عامل كل من حولك كما تريد أن تُعامل، التزم بقواعدك وأخلاقك وليس قواعدهم.

قصة جديدة للاطفال عن العادات السيئة

كان ياما كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان، رجل أعمال ثري جدًا، وكان هذا الرجل قلقًا بشأن عادات ابنه السيئة، فطلب المشورة من عجوز حكيم، وبناءً على طلب رجل الأعمال التقى العجوز بابن الرجل وأخذه في نزهة، وقد ساروا في الغابة، وأظهر الرجل العجوز للصبي شتلة صغيرة وطلب منه إخراجها، فعل الصبي ذلك بكل سهولة، وواصلوا السير، ثم طلب الرجل العجوز من الصبي اقتلاع نبتة صغيرة، وبالطبع فعل الصبي ذلك أيضًا بقليل من الجهد.

وبينما كانوا يمشون، طلب الرجل العجوز من الصبي سحب شجرة، لقد كانت الشجرة صغيرة، لكن كان على الطفل أن يكافح كثيرًا من أجل اقتلاعها. وأخيرًا استطاع فعلها، أشار الرجل العجوز إلى شجرة أكبر، وطلب من الطفل إخراجها، ففشل الطفل في ذلك بعد المحاولة عدة مرات بطرق مختلفة. نظر العجوز إلى الولد وابتسم وهو يقول “كذلك الحال مع العادات، سواء كانت جيدة أو سيئة، كلما تجذرت فينا صعب اقتلاعها”.

العبرة يصعب التخلص من العادات السيئة بمجرد استقرارها في حياتنا، ومن الأفضل التخلص منها في وقت مبكر.

قصص اطفال بالانجليزي مع الترجمة

حتى تقوي لغة طفلك الإنجليزية، عليك أن تعمل على جعلها جزءًا من حياتهم، فمثلًا كما تسرد له قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة باللغة العربية، خصص أيامًا محددة لتسرد له القصص الإنجليزية ودعه ينصت لك جيدًا ويخبرك ماذا فهم منها، نزودكم فيما يأتي بمجموعة قصص اطفال بالانجليزي مع الترجمة.

قصة بالانجليزي للاطفال

Once upon a time, A nine-year-old boy was sitting at his desk in class, when suddenly, his pants felt wet, and there was a puddle at his feet. His heart almost skipped a beat, as he got worried that his classmates would see that and make fun of him. He quickly wanted to do something, and saw the teacher and his classmate Susie walking towards him. Susie was carrying a bowl of goldfish. As they came closer, the boy thought that the teacher noticed his wet pants, and suddenly Susie trips and drops the fishbowl in his lap.

While thanking God for helping him, he pretends to get angry with Susie and yells at her. Everyone in the class thinks it is Susie’s fault that the boy’s pants got wet. The teacher helps the boy change into dry clothes, and the class continues. Later that evening, the boy asks Susie, “You did that on purpose, didn’t you?” I wet my pants once too”, whispers Susie.

Moral Each one of us goes through good days and bad days. Only those who help you out on your bad days are your true friends.

ترجمة قصة بالانجليزي للاطفال

في أحد الأيام، كان هناك صبي يبلغ من العمر تسع سنوات جالسًا على مكتبه في الفصل، وفجأة، شعر أن بنطاله مبتل، كما كانت هناك بركة مياه عند قدميه. كاد قلبه يتوقف من الخوف، حيث كان يخشى أن يرى زملاؤه ذلك ويسخروا منه، وسرعان ما أراد أن يفعل شيئًا، ورأى المعلم وزميلته سوزي يسيران نحوه، كانت سوزي تحمل وعاء السمكة الذهبية. عندما اقتربوا، اعتقد الصبي أن المعلم لاحظ سرواله المبتل، وفجأة تعثرت سوزي وألقت حوض السمك في حجره.

وبينما كان يشكر الله على مساعدته، تظاهر بالغضب من سوزي وصرخ عليها. فاعتقد كل فرد في الفصل أنه تبلل من خطأ سوزي. ساعد المعلم الصبي على ارتداء ملابس أخرى جافة واستمر في الدروس. في نهاية الدوام مساءً، سأل الصبي سوزي “لقد فعلت ذلك عن قصد، أليس كذلك” ردت سوزي “لقد بللت سروالي مرة أنا أيضًا”.

العبرة كل واحد منا يمر بأيام جيدة وأيام سيئة، فقط أولئك الذين يساعدونك في أيامك السيئة هم أصدقاؤك الحقيقيون.

قصة قصيرة بالانجليزي عن الحيوانات

One day, a fox became very hungry as he went to search for some food. He searched high and low, but couldn’t find something that he could eat. Finally, as his stomach rumbled, he stumbled upon a farmer’s wall. At the top of the wall, he saw the biggest, juiciest grapes he’d ever seen. They had a rich, purple color, telling the fox they were ready to be eaten.

To reach the grapes, the fox had to jump high in the air. As he jumped, he opened his mouth to catch the grapes, but he missed. The fox tried again but missed yet again. He tried a few more times but kept failing. Finally, the fox decided it was time to give up and go home. While he walked away, he muttered, “I’m sure the grapes were sour anyway.”

moral The lesson is summed up in the proverb “who can not pick grapes says that they are sour”; In other words, he distances himself from disability.

ترجمة قصة قصيرة بالانجليزي عن الحيوانات

في أحد الأيام، جاع الثعلب بشدة بينما كان ذاهبًا للبحث عن الطعام، لقد بحث كثيرًا، لكنه لم يجد شيئًا يمكنه أن يأكله. وأخيرًا، عندما علا صوت معدته، عثر على جدار لمزارع، وفي الجزء العلوي من الجدار، رأى أكبر أنواع العنب التي رآها وأكثرها عصيرًا. كان لها لون أرجواني غني كأنه يخبر الثعلب أن العنب مستعد لأن يأكله أحد ما.

ومن أجل الوصول إلى العنب، كان على الثعلب أن يقفز عالياً في الهواء، قفز الثعلب وفتح فمه ليلتقط العنب، لكنه أخطأ. ثم حاول الثعلب مرة أخرى لكنه أخطأ مجددًا، وحاول عدة مرات لكنه ظل يفشل. وفي النهاية، قرر الثعلب أن الوقت قد حان للاستسلام والعودة إلى المنزل، وبينما كان يمشي بعيدًا، تمتم “أنا متأكد من أن العنب كان حامضًا على أي حال”.

العبرة تتلخص العبرة في المثل القائل “من لا يستطيع التقاط العنب، يقول بأنه حامض”؛ أي كي يبعد عن نفسه العجز، ادّعى أن العنب ليس لذيذًا ولا يستحق التعب.