رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن،من أهم الأمور التي تنقل صدى الشارع دائمًا وآراء المواطنين في معدل تقدم الوطن وما يتم اتخاذه وتطبيقه بها من قرارات وإنجازات، ولقد تم وضع هذا الموضوع كأحد المواضيع الدراسية لدى الطلاب ببعض المراحل الدراسية؛ ليكونوا دائمًا وأبدًا مَعْنييِّنْ بأمور وطنهم ومهتمين به بالقدر الكافي، ومن هذا المنطلق؛ فإن هذه المقالة المقدمة عبر سوف يتم من خلالها نقل بعض انطباعات المواطنين والمواطنات عن وطنهم وعن تطلعاتهم أيضًا وأحلامهم المستقبلية اتجاه هذا الوطن بالتفصيل.

رأي المواطنين عن الوطن

لا يُمكن بناء الوطن إلا بالاعتماد على سواعد أبنائه المخلصة الأبيَّة، ولذلك نجد أن الدول الناجحة هي التي تسعى دائمًا إلى الحفاظ على طاقة شبابها ومجهود أبنائها وتوجيههم بحكمة واستغلالهم الاستغلال الأمثل والوقوف أيضًا على أهم التحديات والصعوبات التي تواجههم والعمل فورًا على حلها؛ وذلك من أجل إقامة جسور من الثقة والود والحب بين المواطن ووطنه وحكومته، وخصوصًا لدى فئة الشباب والأطفال؛ حتى يتم غرس أسمى معاني حب الوطن في نفوسهم، ويُذكر أن رأي المواطنين في الوطن لا يُعبر عن حب الوطن من عدمه؛ لأنه من الأمور المُسلم بها والفطرية، وإنما هو يقيس مدى رضاء المواطن عمّا يتم على أرض وطنه ورأيه في أي أعمال أو أنظمة أو إنجازات أو غيرهم من الأمور المرتبطة بالوطن كدولة.

رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن

من أهم الانطباعات التي يرويها ويسردها مجموعة من المواطنين حول الوطن والذي يدل على مدى الحب العميق والصادق في قلوب كل أبناء هذا الوطن رجالًا ونساءً كبارًا وصغارًا ورغبتهم في فداء هذا الوطن والتضحية من أجله حتى وإن اضطروا للتضحية بآخر قطرة من دمائهم، ما يلي

رأي المواطن الأول

أشار السيد المواطن ـــــــــــــــــــــ الذي يبلغ من العمر ــــــــــــــــ إلى أنه قد وُلد ونشأ وعاش طوال عمره على أرض هذا الوطن، وإنه ينشرح صدره ويطرب فؤاده عندما يتبادر الحديث عن حب وأهمية هذا الوطن وضرورة العمل من أجله وتربية الأبناء على ذلك، وأشار إلى الدور البارز والمحوري الذي قد قامت به الأسرة الحاكمة (أسرة آل سعود) على مدار العقود السابقة والتي قد ساعدت على انتقال المملكة من دولة حديثة الإنشاء والتأسيس في عام 1932م إلى واحدة من أكبر وأهم دول العالم على كافة المستويات، ولم يأتي هذا إلا من خلال حرص ملوك المملكة واحدًا تلو الآخر على تحقيق هدف ومبدأ واحد فقط، وهو التنمية والعمل طوال الوقت وبذل الوقت والجهد والعمر من أجل تنمية الوطن والحفاظ على استقراره وتقدمه، ولقد تسلم ـ حفظه الله ـ تلك الراية وحملها، ويسعى إلى تنفيذها جنبًا إلى جنب مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الأمر الذي يُحتم على كل مواطن ضرورة الولاء للحاكم والإخلاص للوطن، ولا سيما أن هذا الأمر يصب في النهاية في الصالح العام للجميع.

رأي المواطن الثاني

يُشير الشاب ـــــــــــــــ البالغ من العمر 35 عامًا إلى أنه قد رحل عن المملكة مع أسرته وقد كان عمرة حينذاك 6 سنوات، ولقد التحق بالدراسة في الخارج، وعندما انتهى من دراسته وحصل على مؤهلات دراسية وشهادات مرموقة في مجال ــــــــــــــــــ آثَرْ أن يتخلى عن أي مجد وشهرة قد حققها في الخارج وأن يعود إلى وطنه؛ لكي يُساهم في رِفعة وتقدم هذا الوطن بكل ما استطاع من طاقة ومجهود، ولقد أشار أنه على الرغم من معارضة الأسرة له واعتقادهم بأنه من الصعب أن يتمكن من الالتحاق بنفس منصب العمل الذي وصل إليه في الخارج عند العودة إلى وطنه؛ إلا أنه قد رأى أن من واجب الوطن عليه أن يسعى ويجتهد ويعمل على خدمة هذا الوطن وأهله ما بقي من عمره، خصوصًا وأن هذا الشعور الجامح بالحنين والشوق إلى أرض الوطن قد سيطر على عقله ووجدانه؛ وجعله لا يشعر بالسعادة الحقيقية في ثنايا قلبه إلا عندما تطأ قدمه أرض وطنه، وأشار أيضًا أنه رفض التنازل عن جنسيته للحصول على جنسية بلد الإقامة.

رأي المواطن الثالث

أشار أحد الرجال الذي يعمل في مهنة ــــــــــ ويبلغ من العمر ــــــــــــــ عامًا، إلى إنه يرى أنه إنسان محظوظ؛ لأنه وُلد مُسلمًا بل إن مسقط رأسه هي مسقط رأس أشرف الخلق والمرسلين ـ صلوات ربي وسلامه عليه ـ؛ حيث قد وُلد وعاش في مكة المكرمة، واختلطت روحه ووجدانه بالحرم المكي والصلاة والقرآن وأهم الشعائر الإسلامية والتاريخ الإسلامي المجيد وعزة ومجد المسلمين.

وعلى الرغم من مدى ما يمتلكه من عزة وشرف بهذا الانتماء إلى أطهر بقاع الأرض، فهو يشعر بالسعادة والفخر والاستحسان أيضًا تجاه ما قد توصلت إليه السعودية في العصر الحديث من إنجازات ضخمة أكثر من رائعة سوف تأخذ بوطنه إلى مصاف أكبر الدول المتقدمة على مستوى العالم في جميع المجالات دون استثناء، حيث لا تدَّخِر المملكة جهدًا في تطبيق أفضل الاستراتيجيات والأنظمة الحديثة التي من شأنها أن ترفع درجة الرضا الشعبي وتحقق مفهوم المستوى المتقدم من جودة الحياة لدى كافة المواطنين.

موضوع عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن

نظرًا إلى أهمية الاطّلاع على آراء المواطنين حول الوطن؛ فإن رصد هذه الانطباعات يُعد من الدروس الخاصة بمادة اللغة العربية لطلبة وطالبات الصف الثاني من المرحلة المتوسطة بالسعودية، ومن موضوعات التعبير التي يُمكن سردها في هذا الإطار، ما يلي

مقدمة الموضوع

إن كلمة الوطن على الرغم من إنها كلمة قصيرة وسريعة النطق؛ إلا أنها تُعني الحياة بأكملها لأنها تُعني المنشأ والانتماء والهوية والذكريات الجميلة التي لا تمحيها الأيام من الذاكرة، لذلك؛ فإننا نجد أن حب الوطن من أنواع الحب الفطري الذي يُولد مع الإنسان وينمو ويكبر يومًا بعد يوم دون تناقص، وهو يُشبه حب الأم إلى حدٍ بعيد؛ لأنه لا يتبدل ولا يتغير مهما عصفت الحياة بالفرد؛ حيث يظل الفرد دائمًا وأبدًا متعلقًا ومحبًا لوطنه من أعماق قلبه.

فقرة الموضوع

لكل فرد انطباعات وآراء ووجهات نظر فيما يخص طبيعة الحياة ومستوى التقدم والتنمية في وطنه؛ حيث إن الفرد إذا رأى ما يدعو إلى الفرحة والبِشر فهو يُثني عليه ويعمل على الحفاظ على ما تم الوصول إليه من مكتسبات بكل طاقته، وربما يكون للإنسان نظْرة ناقدة إلى حال وطنه في بعض الأوقات؛ وهذا أيضًا يكون نابع من حب المواطن لوطنه وحرصه على مصلحته وغيرته عليه، ومن خلال الموقع الرسمي تقوم الدولة بإعداد الندوات والمؤتمرات مع مختلف فئات الشعب، وتستمع إلى آراء مختلف فئات المواطنين أيضًا وتطلع نظرتهم إلى الوضع الحالي للوطن، ومن ثم؛ يتم تحديد الآلية الصحيحة التي من شأنها أن تدفع الوطن إلى الأمام دائمًا بسواعد كل أبنائه دون استثناء وذلك على اختلاف اهتماماتهم وآرائهم.

ومن ضمن ما تم رصده من آراء؛ هو انطباع إحدى المواطنات عن وطنها خلال الأعوام القليلة الماضية؛ حيث أشادت بجهود الدولة الجبارة في مواجهة الوباء المستجد بكل ما أوتيت من قوة، ونشر الوعي وإطلاق المنصات المختلفة سواء الصحية أو الخدمية أو التعليمية عبر الإنترنت من أجل مواجهة تلك الأزمة والانتصار عليها والخروج منها بأقل خسائر ممكنة، وهذا ما جعلها فخورة بوطنها وبانتمائها إلى بلد تحرص في المقام الأول على مصلحة وسلامة أبنائها.

ومن جهة أخرى يرى مواطن آخر أنه على الرغم من السعادة بمدى الإنجازات والتقدم الذي قد شهدته المملكة في الآونة الأخيرة؛ إلا أنه لا يُوافق على الحجم الكبير من الانفتاح غير المعتاد الذي قد شهدته الدولة مثل إقامة المعازف والحفلات الغنائية وهو أمر ليس معتادًا لأهالي المملكة ولتلك البقعة الشريفة من الأرض التي قد شهدت بزوغ الدعوة الإسلامية ومولد سيد الخلق وأشرف المرسلين صلوات ربي وسلامه عليه.

خاتمة الموضوع

جديرًا بالذكر؛ أن الدولة الحكيمة هي التي تأخذ آراء مواطنيها دائمًا بعين الاعتبار؛ خصوصًا الآراء الناقدة والمعارضة والتي تُساعد على الاستماع إلى أكثر من صوت وأكثر من رأي، ومن ثم فتح آفاق جديدة من الأفكار والسبل المساعدة على المُضي قُدمًا نحو تنمية ورفعة شأن الوطن واللحاق بركب الدول المتقدمة على الدوام.

مقال رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن مختصر

هناك بعض المقالات التي يُمكن سردها أيضًا فيما يخص انطباعات وآراء المواطنين عن وطنهم، ومنها ما يلي

مقدمة المقال

مهما سافر الإنسان وصال وجال حول دول العالم؛ فإنه لن يتمكن من الشعور بالأمن والأمان والاستقرار الذي يشعر به على أرض وطنه، ولهذا السبب نجد أن العديد من الأشخاص مِمَن يقضون حياتهم كاملة بعيدًا عن الوطن؛ تكون أمنيتهم هي الموت على أرض وطنهم وأن يواري ثرى هذا الوطن أجسادهم أيضًا، وهذا يدل على مدى ارتباط الإنسان بوطنه الأم مهما طال البعد عنه.

مقال عن آراء المواطنين عن القضايا المجتمعية بالوطن

لقد أشارت فتاة تُدعى ـــــــــــــ وتبلغ من العمر ــــــــــــــ وتدرس في جامعة ــــــــــــــــــ إلى أنها تُشاهد عن قُرب وتلمس مدى اهتمام الدولة بالأنشطة التطوعية التي من شأنها أن تُحقق مبدأ العدالة الاجتماعية والتكافل الاجتماعي بين أبناء الوطن وتُعزز بطبيعة الحال من أواصر المحبة والوئام بين أفراد المجتمع أيضًا، ومن ثم؛ تنمية هذا الوطن، بل إن حكومة السعودية تهدف في ضوء رؤية 2030م المستقبلية إلى رفع أعداد المتطوعين إلى أضعاف ما هي عليه الآن خلال العقد الحالي؛ مع توفير البرامج التدريبية المؤهلة لهؤلاء المتطوعين، خصوصًا أن التطوع يُساعد على تنمية المهارات الاجتماعية ونشر الوعي والمعرفة والثقافة بين أفراد المجتمع، ويُعزز كذلك من الرغبة الدائمة في تقديم يد العون لكل محتاج.

ويُشير الشاب ــــــــــ البالغ من العمر ـــــــــــــــــــ ويدرس في جامعة ـــــــ بتخصص ـــــــــــــــ إلى أنه يرى عن قرب مدى المعاناة الكبيرة التي يُعيشها الشاب مدمن المخدرات خصوصًا من يرغب في الإقلاع عن تلك العادة المدمرة للفرد والمجتمع ولا يستطيع، وعلى الرغم من وضع قوانين رادعة لكل من يتعاطى تلك السموم أو يتاجر بها في المملكة وانتشار بعض المصحات العلاجية للشباب من مدمني المخدرات أيضًا؛ إلّا أنه يرى أن الدولة في حاجة إلى إقامة العديد من الفعاليات والندوات والمؤتمرات مع الشباب الصغير من أجل رفع مستوى الوعي بين المراهقين والشباب برأي الدين والعرف والمجتمع في تلك العادة السيئة ومدى تأثيرها على الفرد سلبيًا في الدنيا بل وفي والأخرة أيضًا والخذ بيد الشباب الراغبين في التوقف عن الإدمان وتقديم الدعم المعنوي اللازم لهم أولًا والذي لا يقل أهمية عن الدعم العلاجي.

خاتمة المقال

أخيرًا وليس بآخر؛ ينبغي على كل فرد أن يعي ويفهم أن مسؤولية الحفاظ على الوطن وتقدمه وتنميته هي مسؤولية كل إنسان؛ وعليه أن يكون أداة بناء داخل وطنه دائمًا وأبدًا وألا يكون معول هدم أو تثبيط لهمم العمل والتنمية داخل المجتمع.

بحث عن رصد انطباعات بعض المواطنين عن الوطن قصير

دائمًا ما يقوم معلمي ومعلمات اللغة العربية بتوجيه الطلبة والطالبات في المراحل الدراسية المختلفة إلى إعداد الأبحاث المتعلقة بالحديث عن الوطن وحب الوطن وخصوصًا في مرحلة المتوسط؛ لأنها تكون أول عهد الطالب بالتفتح الفكري على المجتمع، ومن الأبحاث التي قد قام بإعدادها بعض الطلاب من أجل رصد انطباعات المواطنين عن وطنهم، ما يلي

مقدمة البحث

في إطار الحرص الدائم على غرس مفهوم الوطن في نفوس النشء الصغير والتأكيد على أن حب الوطن من الإيمان ومن الأمور قد أوصانا بها ديننا الإسلامي الحنيف ورسولنا الكريم، قام معلم اللغة العربية الأستاذ الفاضل ــــــــــــ بمساعدتنا على إعداد هذا البحث المجتمعي الذي قد تم من خلاله رصد أهم انطباعات فئات مختلفة من المواطنين عن وطنهم، وسوف يتم سردها عبر أقسام البحث.

البحث

من أهم الانطباعات التي قد تم رصدها عن الوطن السعودي ضمن بعض الأفراد الذين قد تم اختيارهم بشكل عشوائي ومن مختلف مدن ومحافظات المملكة، ما يلي

  • يُشير السيد ـــــــــ إلى أنه اضطر إلى الهجرة إلى خارج الوطن لفترة زمنية طويلة قضاها في إحدى الدول الأوروبية، وتمكن من الوصول إلى مكانة مرموقة ومتقدمة الأمر الذي جعله مستحقًا للحصول على الجنسية الخاصة بهذا البلد، مقابل التنازل عن جنسيته الأم؛ إلا أنه رفض بشكل قاطع ورأي أن التنازل عن جنسيته هو تحريف لهويته وأصله وهواه، وهو يرى أن المملكة قد وضعت أقدامها فعليًا على طريق النجاح والتقدم الذي يجعل أي مواطن فخورًا بالانتماء إليه ولا سيما أنها أيضًا مهبط الإسلام وموطن بزوغ الدعوة الإسلامية التي هي أعظم رسالة إنسانية عرفتها البشرية.
  • أشار المواطن ـــــــــــــ وهو في العقد الخامس من العمر ويعمل في ــــــــــــ إلى أنه قد غاب عن الوطن لمدة زمنية طويلة، انبهر من خلالها بمدى التقدم والرقي الذي شاهده في الأوطان الأخرى الأوروبية والأمريكية، وعندما عادة إلى أرض الوطن مؤخرًا بعد ما يقرب من عشرين عامًا، وجد درجة كبيرة من التقدم والتنمية والتقنيات الأكثر من رائعة التي قد طبقتها المملكة خلال وقت وجيز ونجحت بها وتخطت العديد من البلدان التي زارها وكان يرى أنها أكثر تقدمًا؛ وهذا الأمر قد أذهله، وأشعره بالخزي والخجل من وطنه في نفس الوقت؛ ومن خلال الموقع الرسمي وعزم على أن يقضي باقي عمره على أرض وطنه ليكون ترسًا في عجلة التنمية والتقدم التي قد بدأتها المملكة بكل ما يستطيع من علم وخبرة.

خاتمة البحث

عبر ما قد تم التوصل إليه من خلال نتائج هذا البحث؛ فهذا يؤكد فعليًا أن الوطن بالفعل ليس كلمة عابرة ينطقها اللسان؛ وإنما هو المعنى المتأصل في قلوب كل من يُولد على أرض هذا الوطن أو ينتسب إليه؛ وهذا ما يجعل كل مواطن مهما بعد عن وطنه وفصلت بينهم المسافات يظل متذكره دائمًا وراغبًا في زيارته والعودة إليه.

رصد انطباعات بعض السيدات عن الوطن

المرأة هي نصف المجتمع؛ بل يُشير البعض إلى أن المرأة هي المجتمع بأكمله؛ لأنه تمثل نصفه وتلد وتربي النصف الآخر؛ مما يُعني أن النساء هم طاقة وقوة وفكر لا يُمكن الاستهانة به ولا يُمكن التفريط به أيضًا؛ لكونها محورًا أساسيًا وعاملًا مهمًا في تقدم الوطن وحمايته ورفعة شأنه، ومن هذا المنطلق؛ تم رصد انطباعات بعض السيدات والفتيات عن وطنهم، وكانت آرائهم على النحو التالي

  • أشارت السيدة (م. س.) إلى أنها قد سعدت كثيرًا من خلال القرارات والقوانين التي قد أصدرتها حكومة السعودية مؤخرًا من أجل حفظ حقوق المرأة السعي أيضًا إلى توضيح الحقوق والواجبات الواقعة على كل فرد داخل المجتمع وليس المرأة فقط، وأشادت أيضًا بسماح المملكة للمرأة بالعديد من الأمور التي كانت ممنوعة مُسبقًا مثل الالتحاق ببعض التخصصات الجامعية التي كانت مقصورة على الرجرال، وقيادة السيارات، والالتحاق ببعض مناصب العمل وغيرها، وتوجهت بالشكر إلى القيادة الحكيمة التي تسعى دائمًا إلى الوصول بالمملكة إلى افضل مستوى ممكن من الرِفعة والرُّقي..
  • وترى الفتاة (ي.أ) المُقيمة في مدينة الرياض؛ أنها تؤيد فكرة رصد آراء المواطنين دائمًا عن وطنهم، وهي متحمسة كثيرًا لإبداء رأيها؛ ولقد أوضحت أنها تشكر جهود المملكة المبذولة حكومةً وشعبًا من أجل تحقيق التقدم والتنمية والاستقرار، وترى أنه من اللازم أن تسعى تلك الجهود في نفس الوقت إلى الاهتمام بقضايا المرأة بشكل أكبر خصوصًا السيدات من الأرامل والمطلقات وصاحبات الظروف الصعبة، والاهتمام بالطبقة التي لا تزل مدمجة تحت خط الفقر من الرجال والنساء بشكل أكبر، وهي تتطلع أيضًا إلى تحقيق مبدأ المساواة العادلة بين الرجل والمرأة؛ ولا سيما أن المملكة في الوقت الحالي تتجه فعليًا إلى العالمية والتقدم غير المسبوق على كافة المستويات.

آراء المواطنين في إنجازات السعودية

لقد تم رصد آراء مجموعة من المواطنين فيما قد توصلت إليه الدولة من إنجازات غير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية، وجاءت آراء هؤلاء المواطنين على النحو التالي

  • يرى المواطن (ــــــــــــــــ) المقيم في منطقة (ـــــــــــــــ) أن حجم الإنجازات التي قد دشنتها السعودية خلال الخمس سنوات الأخيرة منذ إنطلاق م بواسطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هي في حقيقة الأمر انجازات مذهلة لم يكن يحلم بها أكثر المتفائلين، ولكنها الإرادة وحب الوطن التي اجتمعت في قلب القيادة الحكيمة وأبناء الوطن؛ كانت هي الفيصل والمحرك إلى التنمية والعمل والإنجاز، فها نحن نرى إنجازات إبداعية في مجال التعليم والاتصالات والزراعة والسياحة والصناعة أيضًا والخدمات اللوجيستية والمشاريع العملاقة والتي من أهمها مشروع نيوم الذي قد أذهل العقول، ومع هذا التقدم الهائل نجد المملكة حريصة في الوقت ذاته على ألّا يؤثر هذا الإصلاح الاقتصادي على الدخل والمعيشة للأفراد وتقوم بإطلاق دعم حساب المواطن الشهري لمساعدة المواطنين، وهذا إن دل على شيء؛ فإنما يدل على إننا نحيا على أرض وطن عظيم بكل ما تحمله تلك الكملة من معنى، سواء على مستوى التاريخ المشرف أو المستقبل المزدهر.
  • ترى المواطنة (ــــــــــــــــــ) المقيمة في مدينة (ــــــــــــــــــ) أن مِثلها مِثل كل مواطن سعودي مُخلص يفخر بالنشأة والإقامة على تلك الأرض الطاهرة التي شهدت البعثة الإسلامية ووطأتها أقدام أشرف المرسلين ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ وكانت شاهدًا أيضًا على مجد وعزة الأمة الإسلامية والمسلمين، كما إنها فخورة أيضًا بالوضع والمكانة المتميزة التي احتلتها السعودية من بين جميع دول المنطقة ودول العالم أجمع في العصر الحالي، ولكنها مع ذلك؛ لها بعض المآخذ على الانفتاح الذي يرفضه الغالبية من أبناء الشعب والذي تزامن مع التطوير وتحقيق تلك الإنجازات في المملكة مثل إقامة الحفلات الغنائية الراقصة التي لم تكن يُسمح بها على أرض المملكة مسبقًا، وهي تأمل في ألا يُصاحب التقدم والانفتاح عن العالم بُعدًا عن أسس ديننا الحنيف.