من النبي الذي قطع راسه وشرب الخمر في جمجمته ، وتلوث دمه بعد أن كان معصوما من الكافرين وكيف كان موته وكان هو النبي الوحيد لقومه، وغيرها من المواقف التي سيشرحها في هذا المقال بناءً على أقوال المؤرخين والمتخصصين.

من النبي الذي قطع راسه وشرب الخمر في جمجمته

النبي الذي قطع رأسه وشرب الخمر في جمجمته هو يحيى عليه السلام، ويحيى عليه السلام جاء بقانون من ربه يحرم سفاح القربى، وكان للملك ابنة أخت لهم، كان يحبها ويريد أن يتزوجها، ومن شدة حب الملك لها، كانت تحتاج كل يوم إلى أن ينفقها ؛ ولما علمت والدتها بهذا الخبر قالت لها إذا جاءك الملك اليوم وسألك عن حاجتك فقل له حاجتي أن تضحي لي يحيى بن زكريا، وكان ذلك فقط بسبب التكرار، هجمات بني إسرائيل على أنبيائهم، لأن يحيى لم يكن أول نبي قتله.

ولادة النبي يحيى

والد يحيى عليه السلام هو زكريا عليه السلام، وزوجته عاقر لا تنجب، هو نفسه، أن ربها، الذي أنزل عليها هذه الثمار في وقت غير مناسب، قادر على أن يعطيني ابناً، فجلس زكريا عليه السلام في المحراب سبعة أيام، ووقف في دعاءه مجتهدًا، فسمع الله تعالى دعائه، فأرسل جبرائيل عليه السلام والملائكة ليبشروه بالولادة ابن له، وكان عمر زكريا عليه السلام اثنين وتسعين أو مائة وعشرين سنة لها، الذي قطع رأسه وشرب الخمر في جمجمته، وما قصة ولادته.

سمات النبي يحيى

بعد الحديث عن النبي الذي قطع رأسه وشرب الخمر على جمجمته سنتحدث عن صفات هذا النبي، وصفات كثيرة ميز رسول الله يحيى عليه السلام عن الأنبياء الآخرين، ومن تلك الصفات

  • آمن يحيى برسالة الله تعالى وأنبيائه، وآمن يحيى بدعوة نبي الله عيسى عليه السلام، وأيده برسالته التي أوكلها الله إليه بين الناس.
  • كان يحيى عليه السلام سيد قومه، أي شريفًا من عامة الناس، وشهد له عامة الناس من حوله بالعلم والتقوى حتى برع في تلك الصفات على عامة الناس في زمانه.
  • كان يحيى عليه السلام نبيًا مقيدًا، واختلف في معنى هذه الصفة عند عموم العلماء.
  • كان يحيى – عليه السلام – نبيًا صالحًا امتلأ قلبه بخوف الله تعالى.
  • اشتهر يحيى عليه السلام بلطف الوالدين وحرصه على طاعتهما.
  • ومن صفات نبي الله العلي يحيى أنه تميز بالحكمة والهدى، وذلك لنعومة أظافره.

ما قصة وفاة النبي يحيى

وبعد الإجابة على سؤال معلومات عن النبي الذي قطع رأسه وشرب الخمر في جمجمته، اتفق العلماء على قتل يحيى عليه السلام، لكنهم اختلفوا في شرح طريقة قتله، – هو أن جنود ذلك الملك المستبد الذي منعه نبي الله يحيى – صلى الله عليه وسلم – من الزواج من ابنة أخته التي يحبها، فأرسلوا إليه مجموعة من جنوده فقتلوه، وكان ذلك أثناء وجوده، واقفا يصلي في محرابه ودفن في دمشق ولا يزال قبره قائما حتى اليوم، في الجامع الأموي، وقيل في رواية ثانية، لكن المرأة التي سجنته قتله – صلى الله عليه وسلم – وكانت لديها رغبة في قتل الأنبياء، والله أعلم بذلك.

النبي الذي قطعت رأسه بسبب الزانية

هو يحيى عليه السلام، كما في إحدى الروايات عن موته أن يحيى – عليه السلام – كان يحرم على امرأة أحد الملوك من الزنا والخروج متنكرا، مع ابنتها لتستقبل زوجها الملك، ثم طلبت المرأة من زوجها الإفراج عن الأسرى، فظن الملك أنها تريد الإفراج عنهم، لكنها أخرجتهم وقتلت يحيى عليه السلام، فقام فقالت ابنة الملك لأبيها “قد أتيت لك ذبيحة عظيمة” فقال لها ما هي فقلت له أن هديتها كانت رأس يحيى عليه السلام، فوضع الله عليهم الظالمين حتى أهلكوهم، وهكذا أكمل الحديث عن النبي الذي قطع رأسه وشرب الخمر على وجهه. جمجمة.

أنبياء بني إسرائيل

كثيرون هم الأنبياء الذين خصهم الله تعالى لبني إسرائيل. وأما الذين ورد ذكرهم في القرآن فهم

  • يوسف عليه السلام.
  • أيوب عليه السلام.
  • ذو الكفل عليه السلام.
  • يونس عليه السلام.
  • داود عليه السلام.
  • سليمان عليه السلام.
  • زكريا عليه السلام.
  • يحيى عليه السلام.
  • يونس عليه السلام.
  • موسى عليه السلام.
  • هارون عليه السلام.
  • الياس عليه السلام.
  • عيسى عليه السلام.