كيف أعود طفلي على الرضاعة الصناعية، من بين الأسئلة التي قد تهم الكثير من النساء اللواتي لديهن أطفال رضع للعثور على إجابة صحيحة لهم، تقدم الفقرات التالية الشرح طريقة التي يعتاد الرضيع من خلالها على الرضاعة الصناعية.

كيف أعيد طفلي إلى الرضاعة الصناعية

قد تلجأ بعض الأمهات إلى تعويد أطفالهن على نوع موثوق من الحليب الاصطناعي، بسبب نقص كمية حليب الأم. يمكن للأم أن تجرب ما يلي لتعويد الطفل، ومساعدته على قبول الحليب الصناعي

  • إعطاء الطفل مسكنات اللثة إذا كان في مرحلة التسنين، فلن يتمكن من الحصول على الحليب الاصطناعي وشربه من زجاجته الخاصة،
  • الحد من آلام اللثة عند الطفل سيساعده على تناول الحليب الاصطناعي، خاصة إذا كان مسكن الآلام باردًا من الثلاجة.
  • قد يكون وجود الفطريات سببًا آخر لفهم الطفل للألم، لذلك يجب فحصه بحثًا عن القروح البيضاء.
  • قد يؤدي علاج هذه القرح إلى قبول الطفل للحليب الاصطناعي.
  • من المهم الحصول على درجة حرارة الحليب بشكل صحيح، حيث قد يحجم الطفل عن تناوله لأنه ساخن جدًا بالنسبة للطفل.
  • تحضير الحليب الاصطناعي على درجة حرارة أساسية فاترة.
  • إذا كان الطفل مصابًا بالأنفلونزا، فإن زجاجة الرضاعة يمكن أن تجعله يشعر بالتعب الشديد، حيث يمكن للأم أن تعطيه الحليب بالقطارة أو بالملعقة.

أسباب رفض الطفل للرضاعة

كيف يمكنني إعادة طفلي إلى الرضاعة الصناعية يمكن أن يكون سؤالاً شاقًا في أذهان العديد من الأمهات، لذلك من الضروري تحديد الأسباب التي أدت إلى رفض الطفل الحليب الصناعي

  • إن إصابة الطفل بالإمساك تجعله يفقد شهيته، لأن معدة الطفل في مثل هذه المراحل الصغيرة من العمر تكون ضعيفة، ولا تستطيع هضم مكونات الحليب الاصطناعي.
  • وضعية الجلوس غير الصحيحة للأم أثناء الرضاعة قد تضر بالطفل وتثنيه عن الرضاعة الصناعية.
  • شعور الطفل بالإرهاق في الوقت الذي تصر فيه الأم على إعطائه تغذية صناعية، مما يجعله في حالة رفض دائم.
  • حلمة الزجاجة صلبة أو جافة، لذا لا يستطيع الطفل شفط الحليب.
  • وجود التهابات في الفم أو الحلق تمنع الطفل من تناول أي نوع من الحليب أو حتى أي نوع آخر من الطعام.
  • يعتبر التسنين من أصعب المراحل التي يمر بها الطفل، وقد يكون الحاجز وراء عدم إرضاعه بانتظام.
  • احتمالية أن يكون الطفل مشتتًا عقليًا، أي أنه ليس في حالة تركيز كافٍ للسماح له بتناول الحليب الصناعي، ومن ثم قد يكون مترددًا في الرغبة في ذلك.
  • يستمتع الطفل في نفس الوقت الذي تجلب فيه الأم الحليب في زجاجته، فتمنعه ​​من اللعب من أجل أكل الحليب.
  • يشعر الطفل أن الأم تعاقبه، وبالتالي يُصدر رد الفعل المتوقع تجاه الأم، وهو الإضراب عن شرب الحليب.
  • قد تكون الحساسية من منتجات الألبان الصناعية هي السبب الأساسي.
  • يفاجأ الطفل بتغيير شرح طريقة الرضاعة الطبيعية من الطبيعية إلى الاصطناعية، ويرفض تناول الرضاعة الصناعية.
  • تعلق الطفل الأكبر بوالدته والشعور بأن الرضاعة الصناعية تبعده عنها.

نصائح لتسهيل الرضاعة الطبيعية

كيف يمكنني إعادة طفلي إلى الرضاعة الصناعية وللأم المهتمة بمعرفة هذا الأمر أن تبحث عن الإجابة المناسبة في النقاط التالية/

  1. ابدأ بإعطاء الطفل كميات ليست كبيرة بمعنى أن الكميات الأولى صغيرة نوعاً ما بحيث يسهل على الطفل إنهاءها.
  2. قسّموا الرضاعة على فترات، على أن توزعوا بالتساوي على مدار اليوم.
  3. تغيير أسلوب تقديم الحليب الصناعي بحيث يمكن وضعه في الكوب وتزيينه بالألوان التي تجذب عين الطفل وتجعله يحب شرب القهوة.
  4. الاستمرارية في شكل معين تقدم فيه الأم الحليب للطفل قد يثير اعتراضه على تناوله، لذلك من الممكن التنبؤ بما قد يرغب الطفل في طلب طعمه وطعمه.
  5. إضافة بعض المكونات الطبيعية كما هو مسموح به في عمر الطفل، ولا يضر بتركيبة الحليب الاصطناعي.
  6. تقوم الأم بحيلة وهي أن تصنع بالإضافة إلى الحليب الصناعي بعض الوصفات للأطعمة التي يقبلها الطفل.
  7. كون الأم نموذجًا جيدًا لطفلها، فإنها تأخذ الحليب أمامه لتقليدها، وبالتالي مع مرور الوقت يدرك قيمة الحليب وأهميته.

طرق أخرى فعالة للتعامل مع رفض الرضاعة الطبيعية

هناك بعض الطرق والحيل الأخرى التي يمكن أن تلجأ إليها الأم لتحبيب الطفل في الحليب الصناعي، ومنها ما يلي

  • حاولي تمرير بضع قطرات من الحليب الاصطناعي الذي يحتوي على الحليب على لسان الطفل، بلطف ودون أي ضغط، قد يشعر الطفل بالحليب، ويحب تناوله.
  • إن رفض الطفل التام للطفل أن يفتح فمه، يعني أنه لا يجب إجباره، بل اتركه، ثم حاول إرضاعه مرة أخرى في وقت لاحق.
  • تأكد من سلامة الزجاجة المستخدمة.
  • تأكد من أن حلمة الرضاعة آمنة ومفتوحة مع فتحة دقيقة في المقدمة.
  • قد يؤدي انسداد الحلمة إلى منع الحليب من المرور إلى فم الطفل، كما أن الانفتاح إلى حد كبير يتسبب في اندفاع الحليب إلى فم الطفل، مما يجعله غير قادر على التحكم في كمية الحليب الكبيرة المتدفقة، مما قد يتسبب في إصابة الطفل بما يلي خنق.
  • تحقق من حالة الطفل الصحية.
  • معرفة الأم بمزاج طفلها، وهل هو سعيد ويلعب، أو ما إذا كان يعاني من إرهاق، أو معاناة لا يقدر على التعبير عنها، ويمنعه من الأكل والشرب.
  • الرفض المستمر لأكل الحليب، يجب على الأم اصطحاب طفلها إلى العيادة الطبية، واستشارة طبيب أطفال متخصص، وسيقوم بإرشادها بشأن ما يمكن القيام به، كما سيقوم بإجراء فحص شامل للطفل لبيان ما إذا كان لديه مشكلة صحية تمنعه ​​من الرضاعة أم لا.