ما فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل 1000 مرة ، هو الموضوع الذي سيطرح في هذا المقال، من ربه وبه يسد حاجته ويخفف كربه ويعيننا على معرفة فضل قول “كفى الله ونعم خير فاعل” وأفضل الأوقات لقوله مع ذكر عجائبه، والفوائد.

حول الدعاء في الله وهو خير فاعل

ومما لا شك فيه أن الحديث بكثرة في القدح من الله وخير الأمناء والدعاء معه، فضلًا عظيمًا وأجرًا عظيمًا سينتج عن هذا القول الكثير من الفوائد والمعاني العظيمة والبليغة، وأيضا في هذا الدعاء استعيني بالله في البلاء، ويكافيني دعاء الله وهو خير فاعل في القرآن الكريم لما دعا الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين، مرت بهم قافلة أثناء وجودهم في حمرة الأسد حيث كان المشركون يتجمعون ويتجمعون لقتالهم ومقاتلتهم، فنصر الله -تعالى- الرسول ومن معه على المشركين وأعانهم.

وبالمثل، صلى عليها صديق الله إبراهيم عليه السلام لما أراد قومه حرقها، فأنقذه الله منها وأبرأها وسلم عليها، كما ورد هذا الدعاء في السنة الشريفة والرسول، صلى الله عليه وسلم – حث على الإكثار من الأقوال في الرخاء والشدّة واليسر والمشقة، وذكر ذلك في الحديث، والمبارك الذي جاء في سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “بين رجلين قضى، لقد تغلب عليك أمر فقل كفى الله وهو أحسن تصريف للأمور “، وقول الله يفرحني وهو خير ولي.

ما فضل قول حسبي الله ونعم الوكيل 1000 مرة

قوله “كفى لي الله وهو خير وصي” وكثير منه خير وكثير من الفضائل، وهي من أعظم الأذكار والأدعية التي يقترب بها العبد من ربه تعالى، فقد ثبت في القرآن الكريم والسنة النبوية أن هذا القول ذكر بأول عزيمة الأنبياء، الذكر الذي قيل مرارا السلف الصالحين من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، وما يلي ذلك من حسنات قول “كفى لي الله وهو خير وصي” 1000 مرة

  • الدرجات العالية في بستان الخلود يوم القيامة.
  • وكذلك مرضاة الله -سبحانه- والقرب منه.
  • والدعاء مستجاب من الله تعالى.
  • وكذلك راحة البال والراحة وراحة البال.
  • وزوال الهم والحزن والحزن.
  • وكذلك بعون الله – عزّ وجلّ – في أوقات الشدة والشدّة.
  • والأجر العظيم في الدنيا والآخرة وكفارة الذنوب.

فوائد قول “كفى بالله ونعم المأمون” كثيرة ولا يمكن حصرها، ويجب على المسلم الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وسيروا على خطاهم، وأمسكوا بذكر الله عز وجل في النعومة والمشقة والرفاهية والشدّة، والله أعلم.

أفضل أوقات الدعاء يكفيني الله وهو خير فاعل

ويلزم المسلم أن يكثر من الدعاء إلى الله، وهو خير الأمين، لما يحمل في معانيها من نعمة وخير وأجر، والله العلي فيستجيب لتضرعاته، وهدفه أن يقول كفى لي الله وهو خير ولي، يقول المسلم ذلك لعدة أغراض وعدة أماكن منها عند التعرض للظلم أو الوقوع في الشدائد، من أفضل أوقات الدعاء كفاية الله وخير الفاعل أوقات الاستجابة وهي

  • الساعة الأخيرة من الليل، أي عند الفجر.
  • أيضا الساعة الأخيرة قبل غروب الشمس يوم الجمعة.
  • وفي الدقائق بين الأذان والإقامة.
  • وكذلك عند السجود في الصلاة.
  • الصلاة الأخيرة قبل الولادة.
  • وهذه الأوقات ذكرها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سنته، وقد ثبت أنها أوقات استجابة للدعاء، والله أعلم.

قول حسبي الله ونعم الوكيل للمظلوم

وقد حذر رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من الظلم وأمر المسلمين بالابتعاد عن هذه الذنب العظيم، لأنها من كبائر الذنوب والظلم يوم القيامة، وعقابها أليم وعذاب عظيم، وكثير من الناس ظالمون في حقهم أو مالهم أو شرفهم أو حتى في الكلام، فما هي حيلة الضعيف والمظلوم والضعيف الذي لا يقدر إلا على اللجوء إلى الله تعالى وتوكل الأمر إليه، فهو نصير المظلوم ومساعد الضعيف وهو مخلص الظلم كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين إذا تعرضوا لأي ظلم، دعوني بكلام الله يكفيني وهو خير الوكيل، والله تعالى يعيد الحقوق ويرد الظلم لمن ظلم، ويعاقب الظالمون بأقسى العقوبات من الله تعالى، وفقني الله وهو خير ولي ويفوض له قضيته والله أعلم.

أهم المنافع يكفى الله ونعم الوكيل للرزق

والله سبحانه وتعالى هو صاحب شؤون الخلق ومزودها، وهو الذي يريحهم من كربهم ويخفف عنهم كربهم وضيقتهم، لمن ابتلي رزقه فيه قدرة على الرزق من الله تعالى، وحلول الخير والبركة بالمال والربح الشرعي، وأكثر مما قالت ولا سيما في ساعات الرد والله أعلم.

فضائل تكفيني عجائب الله وهو خير فاعل

إن قول “كفى الله لي ونعم الوكيل” له فضل كبير وكثير من الخير الذي يناله المسلم في حياته إذا توسل به وأكثر من قوله، ويؤثر على كل مناحي حياته وآخرته. كافئني عجائب الله وهو خير فاعل

  • – تفويض الأمور وإسنادها إلى الله تعالى، وهو المكلف بشؤونها.
  • ورد حقوق المظلومين وانتصارهم على من ظلمهم.
  • كما كان هناك انتصار للمسلمين في حمرة الأسد على رسول الله وأصحابه.
  • وفيه نجا إبراهيم عليه السلام من حرقه بالنار.
  • وبالمثل، فإنه ينطوي على الاقتراب من الله تعالى، ونيل رضاه، والحصول على فضله.
  • ينعم براحة البال والسلام والطمأنينة.
  • كما أنه يخلص المسلم من النوازل والمصائب.
  • وكذلك ينال أجرًا عظيمًا ومراتب عالية يوم القيامة.
  • يريح الله به ضيق الرزق ويرفع البلاء في المال ومصادر الرزق.
  • والصلاة مستجابه ايضا.