من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم ، سؤال لطالما تكرّر في أذهان كثير من المؤمنين، إن استدعاء بسم الله عز وجل واستدعاء رحمته وصفاته من الأمور التي يحبها الله تعالى، ولله سبحانه وتعالى 99 من اسمائه المذكورة في القرآن الكريم لتعرف الإنسان هو، بصفات الله سبحانه وتعالى، وفي هذه الأسماء فضل عظيم وخير كثير، سيكشفها من فضله وصلاحه، ويهتم بشرح أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم منذ الأزل، وتوضيح معنى البسملة وفضائلها التي تعود إليها. المؤمن.

عن البسملة

البسملة هو الاسم المختصر بسم الله الرحمن الرحيم. وهي واجبة في كثير من العبادات والواجبات، كالصلاة وتلاوة القرآن، وفي البسملة يستعين المسلم بالله تعالى في جميع شؤونه، ويذكره باستمرار في مكانته وجلوسه.

يذكر البسملة المسلم بأنه في حاجة ماسة إلى الله رب العالمين في كل ثانية من حياته، وقيل عن البسملة أنها آية شريفة، العظيم ذكرى اسمين من أسماء الله الحسنى، وفتح القرآن الكريم على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ورضاهم، تبعها فمعلومات عن أول من يكتب بسم الله الرحمن الرحيم

من هو اول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم

أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم على عكس أهل العلم النبي سليمان عليه الصلاة والسلام في تاريخ الأرض وخالد بن سعيد بن العاص رحمه الله. رضي الله عنه من شرف اهل مكة، صلى الله عليه وسلم – هو أول من يكتب باسم الله الرحمن الرحيم وكان ذلك في رسالته إلى ملكة سبأ بلقيس، وقد ذكر ذلك في القرآن الكريم، في سورة النمل.

كما ورد في كتاب الأزرق أن أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم من أهل مكة المكرمين كان الصحابي خالد بن سعيد بن العاص رحمه الله رضي الله عنه ورضاه، بسمك يا الله لما نزل أنها من سليمان وأنها بسم الله الرحمن الرحيم كتب بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم، الرحمن الرحيم والله أعلم.

سيدنا سليمان كتب البسملة لأول مرة في التاريخ

ذات يوم كان سيدنا سليمان – صلى الله عليه وسلم – يتفقد جنده وخدامه، لكنه لم يجد الهدهد بينهم، فغضب وأقسم أن يعذبه، أو يذبحه إذا لم يبرر فعلته. وعندما جاء الهدهد أخبر سليمان أنه في سبأ يراقب أهل مملكة سبأ، وأخبره أنهم قوم ضالون، يربطون بالله تعالى ويعبدون ما خلقه الله تعالى وسخر منه في هذا، فكتب سليمان عليه السلام رسالة إلى ملكة سبأ اسمها بلقيس، وكتب في بدايتها البسملة، يدعوها إلى الاتحاد والإيمان بالله سبحانه وتعالى، اتبعه مع شعبها، فألقى الهدهد هذه الرسالة الملكة بلقيس، وعاد إلى سيده سليمان، في انتظار الرد على هذه الرسالة، وبذلك يكون أول شخص يكتب باسم الله الرحمن الرحيم، الرحمن سيدنا سليمان عليه السلام والله أعلم.

ما معنى بسم الله الرحمن الرحيم

كما حرص المفسرون والعلماء على إيضاح ما معنى اسم الله الرحمن الرحيم، وقد ورد فيه أنه يحمل معنى الفتح والتمني وطلب البركات بسم الله، تعالى واسم الله اسم ينفرد به الخالق الحكيم. اسم الرحمن والرحيم وهما الاسمان اللذان يدلان على اتساع رحمة الله تعالى، واتساع فضله وصلاحه الذي يشمل كل شيء، وكل مخلوقات الكون، والبسملة. وسيلة للاستعانة بالله تعالى وبركاته في كل أمر قد يفعله المسلم في حياته، وله فضل. والخير كثير وكثير، وأول من يكتب بسم الله الرحمن الرحيم سليمان عليه السلام قبل أن يشرع في الدين الإسلامي، والله أعلم.

من فضائل البسملة

للخوض في بيان من كان أول من كتب بسم الله الرحمن الرحيم، لا بد من الإشارة إلى أن البسملة هي أول ما كتب في اللوح المحفوظ، والأول الشيء الذي نزل من القرآن الكريم، وهو كما ثبت في السنة النبوية الشريفة، وهو أيضا ما كان جبريل يستهله بتلقين الوحي، وقد أثبت النبي صلى الله عليه وسلم فيه الخير والفضل والثواب العظيم لمن اتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم لما أمر بقوله بسملة فتح أي عمل وأي عبادة، من فضائل البسملة

  • والمسلم يذكر الله تعالى في وقوفه وجلوسه وفي كل وقت، وأنه معه أينما كان.
  • وكذلك في كل حرف عمل صالح وهو من آيات القرآن الكريم.
  • وكذلك تجعل بين المسلم والجن والشياطين حجابًا لا يرونه منه.
  • وقد شرعه النبي صلى الله عليه وسلم في أول كثير من المباحثات، من الأكل والشرب والاغتسال ودخول الخلاء.
  • يجب على المسلم في الذبح.
  • والبسملة واجبة على المسلمين في الوضوء لصحة الوضوء.
  • كما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سنه في تلاوة القرآن وعند ذكر الله تعالى.
  • وكان هذا غيض من فيض من فضائل البسملة والله أعلم.

ما أحكام البسملة في تلاوة القرآن الكريم

وقد ورد في ما سبق أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قد سن للمسلمين وحثهم على أن يقولوا بسم الله الرحمن الرحيم في أول كل سورة قرأوها كما هو. صلى الله عليه وسلم فعل، كما اختلفوا في مسألة ما إذا كانت سورة التوبة وسورة الأنفال أصلاً سورة واحدة أم سورتان منفصلتان، ولكن إذا كان القارئ قد بدأ القراءة للتو، فعليه أن يلجأ قبل القراءة والتسمية، وهذا ما أمر به الله سبحانه وتعالى.