هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام ، من الأحكام الهامة المتعلقة بالسفر، من أراد السفر من بلد إلى آخر فعليه أن يتعلم أحكام السفر. وسنذكر كيفية الجمع والتقصير أثناء السفر وشروطهم، وسيساعدنا الموقع في معرفة الأحكام القانونية العامة والمعلومات.

ما حكم الجمع والتقصير

وفيما يلي حكم مفصل في الجمع والقصير عند العلماء

  • حكم القاصر في السفر اتفق العلماء على شرعية القاصر، لكنهم اختلفوا في حكمه. واتفق الجمهور على أن حكمها ترخيص وليس إلزامًا. وأما المذهب الحنفي فقالوا وجوب حكمه.
  • حكم الجمع بين الصلاة في السفر اتفق العلماء على استحباب مكانين للدخول في السفر، وهما الجمع بين التقدم بين الظهر والعصر يوم عرفة، وضم التأخير بين المغرب والعشاء في مزدلفة بعد نزولها. وعرفات، وفيما عدا هذه المواضع في الجمع بين الصلاة، كان هناك فرق بين الفقهاء في قولين هما
  • جواز الجمع في السفر ذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى جواز الجمع في السفر، سواء كان الجمع بين عشاء الظهيرة أو العشاء، إلا أنهم اختلفوا. في ظروفه.
  • تحريم التجمع في السفر هذا قول أبي حنيفة والصحابة أبو يوسف ومحمد بن حسن، وسبب اختلافهم في الحكم الشرعي اختلافهم في تصحيح الأحاديث عن نبي الله تعالى. صلى الله عليه وسلم.

هل يجوز الجمع والقصر في السفر اكثر من ثلاث ايام

اختلف العلماء في مدة الاختصار وجمع الأقوال، لكن أبرزهما قولين، وهما

  • ومدة الجمع والقصر أربعة أيام وهذا ما ذهب إليه جمهور العلماء. إذا نوى المسافر الإقامة أكثر من أربعة أيام فإنه يكملها. لأن الأصل في حق المقيم أنه يتم، والسفر عرضي، وإذا نوى الإقامة لمدة لا يعرف نهايتها هل هي أربعة أيام أو أكثر، يقصر حتى تنتهي حاجته ؛ لأن. ولا تقتصر إقامته على ذلك، وأشار الجمهور إلى ذلك بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم. فلما نزل إلى مكة في حجة الوداع، نزل بمكة في رابع فجر ذي الحجة، واستمر في قصر الصلاة حتى خرج إلى منى في الثامن من ذي الحجة.
  • مدة التقصير والجمع هي مدة السفر، وقد رأى بعض العلماء أن المسافر يقصر صلاته ما دام مسافرًا، ولو طالت إقامته، حتى يعود إلى بلده. في الليل يقصر الصلاة.

كيفية الجمع للمسافر

إذا استوفى المسافر شروط الجمع وأراد الجمع بين صلاتي الظهر والعصر معا وصلاة المغرب والعشاء معا، وأما صلاة الفجر فلا تجتمع في شيء، بل يجب أن تصلي وحدها بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس، صلاة الظهر تصلي مع العصر وقت الظهر وتسمى “صلاة السلف” أو تأخير صلاة الظهر مع صلاة العصر وقت صلاة العصر وتسمى الجمع بين التأخير” حتى يتمكن المسلم من اختيار ما يريد. وكذلك إذا أراد الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء فيصليهما في وقت المغرب أو وقت العشاء.

من شروط التحصيل للمسافر

لمن يريد أن يجتمع في أسفاره فعليه مراعاة شروط الالتحاق به، وهي كالتالي

  • لإكمال مسافة السفر تقدر هذه المسافة بثمانين كيلومتراً، وهذا ما يحمله جمهور العلماء، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن مسافة السفر تعتمد على عادة ما يعتبر سفر الناس.
  • يجوز السفر عند جمهور العلماء لم يشترط أبو حنيفة – رحمه الله – هذا الشرط، ومعنى السفر المباح أن المسلم ينوي السفر لأحد المباحين مثل العمل، أو زيارة الأقارب، إذا سافر لقطع الطريق أو الفسق، أو ارتكاب بعض المعاصي، فلا يجوز له الجمع.
  • لا يبدأ القصر حتى يغادر مدينته لا يجوز لمسلم أن يبدأ القصر حتى يغادر المدينة التي يقيم فيها.
  • إتباع الصلاتين وهو الجمع السابق، أن لا يفصل بين الصلاتين مدة طويلة، وهذا رأي جمهور العلماء.
  • الترتيب بين الصلاة صلاة الظهر أولاً، ثم صلاة العصر، ثم صلاة المغرب أولاً، ثم صلاة العشاء، سواء كان ذلك الجمع بين صلاة السلف أو التأخير.

الشروط السهلة وكيف

والقصر لا يكون إلا في صلاة الرباعية، وهي صلاة الظهر والعصر والعشاء، فيصليها المسلم ركعتين بدلاً من أربع.

  • لإكمال مسافة السفر تقدر هذه المسافة بثمانين كيلومتراً، وهذا ما يراه جمهور العلماء، وقد ذهب بعض العلماء إلى أن مسافة السفر تعتمد على عادة ما يعتبر سفر الناس.
  • نية السفر إذا خرج المسافر من بيته دون أن يعلم إلى أين يقصده فلا يقصر ولو قطع مسافة القصر ؛ لأنه لم يقصد قطع المسافة، وهذا بإجماع الفقهاء. “.
  • أن السفر جائز أن ينوي السفر لأحد المباحين، مثل العمل، أو زيارة الأقارب، وهذا قول جمهور العلماء.
  • عدم نية الإقامة إذا نوى المسافر الإقامة في الدولة التي سافر إليها امتنع عن القصر.