ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة في المذاهب الاربعة، أمر هام عند المسلمين جميعاً، وسورة الفاتحة أعظم سورة في كتاب الله تعالى، فهي أول سورة في ترتيب السورة. القرآن الكريم. سورة الفاتحة للمتابع وتساعدنا على معرفة المعلومات والأحكام الشرعية المهمة.

تعريف سورة الفاتحة

السورة سورة مكية وعدد آياتها سبع نزلت بعد المدثر إنها أعظم سورة في القرآن، وقد قال صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين، ما أتيت من التكرارات السبع، والقرآن العظيم. ومن تمجيد هذه السورة المباركة تعدد الأسماء، كما ذكر جلال الدين السيوطي في كتابه “الإتقان في علوم القرآن” خمسة وعشرين. الأسماء ومنها أم الكتاب، وأم القرآن، والقرآن العظيم، والمثانيون السبعة، وهي كافية، وكثرة الأسماء تدل على شرف وعظمة الاسم.

ما حكم قراءة الفاتحة في الصلاة في المذاهب الاربعة

اختلف الفقهاء الأربعة في حكم قراءة الفاتحة في الصلاة على الفرد والإمام على قولين/

  • قراءة سورة الفاتحة ركن لا تصح الصلاة إلا بقراءتها، فمن تركها وهو قادر على القيام بها لا تصح صلاته. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا صلاة لمن لا يقرأ الفاتحة)، والدليل في الحديث قول الرسول صلى الله عليه وسلم. – لا صلاة. وظاهره صحة النفي ولو تعمد المصلي تركه في إحدى الركعات. تبطل الصلاة. ولا فرق في ذلك بين وجوب الصلاة أو عدم وجوبها. وإن أهملها نية وجب عليه الركعة التي تركها فيها.
  • قراءة سورة الفاتحة واجبة يجب قراءتها في الركعتين الأوليين، أي تجزئ الصلاة بدون فاتحة الكتاب، ثلاث آيات قصيرة، أو آية طويلة، واستشهدوا بذلك بقول -تعالي- “يعلم الرب أنك أقل من ثلثي الليل ونصف وثلث ومدى من عندك ويقدر الله النهار”. والليل على علم بأنك لن تحسو بالفطاب عليك فاغيروا من القرآن فهذا يدل على وجوب قراءة أي شيء من القرآن سهل ؛ لأن الآية مذكورة في القراءة أثناء الصلاة.

حكم قراءة سورة الفاتحة للمصلي خلفه

اختلف الفقهاء في حكم قراءة سورة الفاتحة على المصلي سواء كانت علانية أو سرية/

  • الشافعية قالوا يجب على المأمور أن يقرأ الفاتحة، سواء في الصلاة الجهرية أو السرية خلف الإمام، إلا إذا سبقها كل أو بعض الفاتحة، ثم ينوب عنه الإمام ما كان. مسبوقة به.
  • – الحنفية قالوا إن قراءة الفاتحة خلف إمامه مكروهة، نهي عن الرسول – صلى الله عليه وسلم – (من له إمام تلاوة الإمام. تلاوة. قراءة في ثمانين من كبار الصحابة منهم المرتضى والعبادلة. – المالكية قالوا إن القراءة خلف الإمام في السر مستحب، وفي الصلاة العامة مكروهة، إلا إذا قصد من يصلي خلف الإمام الاختلاف فيستحب. الحنابلة قالوا يستحب القراءة خلف الإمام في صلاة الخفاء، وفي صمت الإمام في صلاة الفجر، وكراهة لقراءة الإمام في صلاة الفجر.