أعظم عمل أنجز في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه هو ، فترة حكم الخلفاء الراشدين التي اتسمت بالازدهار والرقي، مما جعل الحضارة الإسلامية مقصداً للشعوب القديمة التي عاشت الإسلام فجر، العديد من الإنجازات التي ما زالت تخدم الإسلام والمسلمين حتى يومنا هذا، ومن وجهة النظر هذه ستتيح لك إمكانية التعرف على الصحابي العظيم عثمان بن عفان، من خلال الاطلاع على سيرته الذاتية.

أعظم عمل أنجز في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه هو

اتسمت ولاية عثمان بن عفان رضي الله عنه بالازدهار وزيادة الرقي في ملامح الحضارة الإسلامية، قبل ظهور الفتنة في نهاية عهده.

  • جمع القرآن الكريم من إصدار حفظة القرآن، ونسخه في عدة نسخ من القرآن بالشكل المعروف اليوم.

بالإضافة إلى العديد من الإنجازات المتميزة الأخرى، فقد قام بصيانة وتوسيع المسجد الحرام، والذي يشمل القبلة الشريفة، وكذلك قضية المسجد النبوي الشريف، بالإضافة إلى استمرار الفتوحات الإسلامية في عدد من الدول المجاورة التي وسعت نطاق الدولة الإسلامية، حيث تم ضم كل من (كرمان) – أرمينيا – سجستان – خراسان، بالإضافة إلى قبرص) إلى أراضي الدولة، وأول أسطول بحري في عصر الحضارة الإسلامية تأسست في عهده بهدف حماية شواطئ البلاد من الهجمات البيزنطية.

من مراحل جمع القرآن

جمع القرآن الكريم لأول مرة في مصحف واحد في عهد أمير المؤمنين أبو الصديق، بعد مشورة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه معهم، ثم جمعها الخليفة عثمان بن عفان في عدة نسخ من القرآن حفاظًا على كتاب الله من الضياع، واتخذ هذه الخطوة بعد أخذ مشورة الإمام علي رضي الله عنه، له السلام وهذه المصاحف كانت شاملة لجميع القراءات واللهجات العربية القديمة.

معلومات عن الخليفة الراشدي الثالث عثمان بن عفان

وهو ثالث الخليفة الراشدي عثمان بن عفان أبو عبد الله الأموي القرشي الذي عاش بين الأعوام (47 ق.م – 35 هـ) الموافق للأعوام (576 – 656 م)، ويعتبر من دعاة الجنة العشر المذكورين، على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أول المؤمنين يشهدون برسالة الرسول الكريم.

لُقّب ذو النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم. خلقه، وأعطاه بشرى الجنة مع أبي بكر وعمر والإمام علي وبقية العشرة، كما أخبرته أنه استشهد في آخر حياته، وفي الحقيقة اغتيل عندما بلغ من العمر 82 عاما ودفن في مقبرة الصحابة في البقيع داخل المدينة المنورة.