تسمى عملية استنشاق الهواء من الخارج ليصل إلي الرئتين الزفير ، وهو سؤال يطرحه طلاب منهج العلوم حتى يتمكنوا من فهم إحدى المراحل المهمة لإتمام عملية التنفس داخل الكائن الحي، لذلك فهو يوفر الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، ويشرح كيف تتم عملية الزفير والاستنشاق عند الإنسان.
معلومات عن الشهيق والزفير الصحيح
يمكن تعريف عملية الاستنشاق بأنها عملية استنشاق الهواء ؛ حيث يتم استنشاق الهواء الذي يحمل الأكسجين إلى الرئتين عن طريق الأنف أو الفم، وتتم هذه العملية عن طريق انقباض الحجاب الحاجز إلى أسفل مما يؤدي إلى توسع الرئتين للسماح بدخول الهواء.
أما بالنسبة لعملية الزفير، يتم تعريفه على أنه الزفير. في هذه العملية، يتم طرد الهواء الحامل لثاني أكسيد الكربون من الجسم عن طريق الأنف أو الفم بعد إرخاء عضلة الحجاب الحاجز لأعلى للضغط على الرئتين لإخراج الهواء من الجسم.
تسمى عملية استنشاق الهواء من الخارج ليصل إلي الرئتين الزفير
لأن عملية استنشاق الهواء من الخارج للوصول إلى الرئتين تسمى الاستنشاق، حيث يدخل الهواء عبر الأنف أو الفم إلى الجسم لنقل الأكسجين إلى خلايا الجسم عند التنفس، بينما تتم عملية طرد الهواء الذي يحمل الكربون، غاز ثاني أكسيد خارج الجسم يسمى الزفير، وبالتالي يكون الجواب كالتالي
- تسمى عملية استنشاق الهواء من الخارج للوصول إلى الرئتين الزفير إجابة خاطئة.
حيث أن تلك العملية هي عملية الاستنشاق، في حين أن عملية خروج الهواء من الجسم لطرد ثاني أكسيد الكربون إلى الخارج تسمى الزفير.
ما الفرق بين الشهيق والزفير
تعتبر عملية التنفس من العمليات الحيوية المهمة التي تحدث في الكائنات الحية لاستمرار الحياة، وتعتمد هذه العملية بشكل أساسي على كل من عملية الاستنشاق وعملية الزفير، ومن أهم الفروق بين الشهيق والزفير هي الأتى
- الطاقة نجد أن عملية الاستنشاق تتطلب طاقة للمساعدة في تقليص الحجاب الحاجز، بينما عملية الزفير لا تتطلب طاقة.
- استجابة العضلات ينقبض الحجاب الحاجز والعضلات الوربية الخارجية بينما تسترخي العضلات الوربية الداخلية للمساعدة في زيادة حجم الرئتين. أما بالنسبة لعملية الزفير، يحدث العكس، حيث يرتخي الحجاب الحاجز والعضلات الوربية الخارجية، بينما تنقبض العضلات الوربية الداخلية للمساعدة في طرد الهواء إلى الخارج.
- الانتشار ينتشر الهواء في عملية الاستنشاق عن طريق دخول الهواء إلى الجسم عن طريق الأنف أو الفم، ثم ينتقل إلى الشعب الهوائية عبر القصبة الهوائية، ثم ينتقل الهواء إلى القلب ليضخ إلى جميع خلايا الجسم هيئة، أما بالنسبة لعملية الزفير، ينتشر الهواء في خلايا الجسم، ثم ينتقل إلى الدم بعد تحويله إلى ثاني أكسيد الكربون ليخرج من الجسم عبر الرئتين.
- مدة كل منهما تصل مدة عملية الاستنشاق إلى 1.5 ثانية، بينما تصل مدة عملية الزفير إلى ثانيتين.