استعادة بيت المقدس بعد أن احتلها الصليبيون ما يقارب 90 عام من نتائج معركة ، حيث كانت القدس المحتلة طوال تاريخها الطويل، والتي كانت تُعرف سابقًا باسم القدس، منارة للمسلمين ومهدًا للأديان السماوية، مما جعل يطمع بها الغزاة لأهميتها الدينية والروحية لجميع الأديان السماوية وآخرها الاحتلال الصهيوني الوحشي وفي مقالنا اليوم سنجيب على هذا السؤال الموجه للطلاب في واجباتهم وتدريباتهم في مادة التاريخ، وسنتعرف أكثر على هذه المدينة التاريخية والاعتداءات التي تعرضت لها بشكل يوسع معرفة الطلاب بها.

فترة بداية الحروب الصليبية واحتلال القدس

بعد فترة وجيزة من بدء الحملة الصليبية الأولى بين عامي 1095-11102 م، تم إنشاء دول الصليبيين في الشرق، حيث تمكنوا من مساعدة الصليبيين بمساعدة بعض الخيانات، وخاصة من قبل حاكم عكا منذ بداية المسيرة، إلى بقية الممالك العربية، بالإضافة إلى مملكة القدس، شملت المملكة الصليبية كلاً من محافظة الرها وولاية طرابلس، وإمارة أنطاكية الأولى وعاصمتها القدس الشريف، أطلق عليها الصليبيون اسم القدس، كما عُرفت منذ عدة قرون باسم بيت المقدس، ثم جاءت الحملة الصليبية الثانية من 1147 إلى 1149 م، والتي فشلت فشلاً ذريعاً، في هذه الفترة ظهر الملك الأيوبي والقائد صلاح الدين الذي أنهى الاحتلال الصليبي واستعاد كل المدن المحتلة.

استعادة بيت المقدس بعد أن احتلها الصليبيون ما يقارب 90 عام من نتائج معركة

حاول العديد من الملوك استعادة القدس العربية من أيدي الصليبيين، باعتبارها من المعالم الدينية المهمة، فهي الأولى من القبلتين والثالثة للحرمين الشريفين.

  • السؤال استعادة القدس بعد أن احتلها الصليبيون قرابة 90 عاما نتيجة المعركة
  • الجواب معركة حطين

حيث عُرف بحكمة صلاح الدين الأيوبي ومكره وتخطيطه للحروب، واستطاع استعادة القدس، واستمرت انتصاراته حتى استعادة باقي المحافظات وطرد الصليبيين منها. الدول العربية.

حول معركة حطين

وقعت معركة حطين في 4 يوليو 1187 في شمال فلسطين وتحديداً في محيط بحيرة طبريا، وأظهر صلاح الدين في هذه المعركة مدى الماكرة والدهاء الذي امتلكه للتخطيط لهذه المعركة، على عكس ما فعله. آمن الصليبيون بالمهارات الإستراتيجية للعرب في المعارك، واستعد للمعركة قبل وقوعها بعدة أيام وأجبر الحركة الصليبية على الانتقال إلى المكان الذي أراده بعد أن أنهك هذه الجيوش، حيث أحرق المحاصيل واستولى عليها، الموارد المائية لحرمان الجيوش المعتدية من الطعام والماء، لذلك استنزف قواتهم، لم يتمكنوا من اختراق صفوف جيش المسلمين، في يوم الواقعة، وبعد استمرار القتال لسبع ساعات متواصلة، تمكن الجيش الإسلامي من الانتصار والقبض على الآلاف من فرسان المعبد وقادته، وقتل بعضهم، وقام بتزويد بعضهم بالمال، فيما بعد استمرت الانتصارات حتى استعاد صلاح الدين كل المحافظات من الصليبيين.