إقرار الكفار بأن الله خالق السموات والأرض دليل على أنهم يقرون بتوحيد، إن التوحيد بالله سبحانه وتعالى هو عبادة الله وحده لا شريك له، والإيمان بأن الله عز وجل خالق كل شيء، وقادر على كل شيء في هذا الكون، والتوحيد يتطلب الخضوع لله تعالى وحده باتباع أوامره واجتناب نواهيه وإخلاص العبادة له تعالى، ويجب على المسلم الحق أن يتبع سنة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-، كما ينبغي على المسلم أن يبتغي نيل الأجر والثواب ورضا الله في كل أعماله وأقواله، وأن يرضى بما قدره له الله سواء أعطاه أو منع عنه.

أنواع التوحيد

  1. توحيد الألوهية: أي عبادة الله وحده ، وإفراده بالعبادة دون شريك، ويتطلب ذلك عدم السجود لغير الله تعالى، والاستعانة به، وعدم الاستغاثة بغيره، وإفراده بالدعاء.
  2. توحيد الربوبية: الإقرار بأن الله عز وجل هو رب كل شيء، وهو الخالق المالك المتصرف في كل شيء في هذا الكون، والإيمان بأنه تعالى هو الرزاق، وأن الحياة والموت بيده وحده، والنفع والضر بيده، وهو المعطي لكل شيء، والمانع لأي شيء.
  3. توحيد الذات والصفات: أي إفراد الله تعالى في كل ما وصف به نفسه في كتابه الكريم، من غير تحريف ولا تكييف ولا تعطيل ولا تمثيل.

إقرار الكفار بأن الله خالق السموات والأرض دليل على أنهم يقرون بتوحيد

توحيد الربوبية.