حديث شريف عن احترام المعلم ، هو الموضوع الذي سيتم تناوله في هذا المقال. الاحترام في الإسلام من الفضائل والقيم الحميدة التي يجب على المسلم الالتزام بها، لذلك فهو يقدم التقدير والعناية والالتزام تجاه شخص معين، والمعلم هو من أكثر الناس جدارة بالاحترام والتقدير، التربية والتربية السليمة للأجيال، ويوضح لنا في هذا المقال أن الإسلام اعتنى بالمعلم وأمره بالاحترام، وسيقدم أحاديث مشرفة في احترام المعلم وفضله.

ما هو صالح المعلم

المعلم هو المربي وزارع الأخلاق، وهو مهذب لأرواح طلابه وطلابه، وهو المحفز الذي يعطي الحماس في نفوس الطلاب، ويشعلهم للتقدم في الحياة، وهو الذي يفتح أعينهم، من جيل الشباب نحو المستقبل، ويعلمهم كيف يسعون جاهدين لجعله واعدًا ومشرقًا، ويوفر لهم كل الاحتياجات التي تجعلهم يتقدمون نحو أحلامهم وطموحاتهم، فإن تفضيل المعلم على الوطن كبير، من دونه ما كان يمكن لأمة أن تتقدم ولن يتعلم أحد، وبفضله أصبح الجميع شخصًا مهمًا بفضله، أصبح الطبيب طبيباً، وبفضله أصبح المهندس مهندسًا، والمعلم هو الذي يبذل جهدًا غير محدود لإنارة طريق الأجيال، مهمة التعليم من المهن السامية والنبيلة والعظيمة، والعلم هو أهم ما يمكن للإنسان أن يحصل عليه وهو ما يقدمه المعلم لطلابه، وفي زماننا الخامس من أكتوبر من كل عام، أصبح يومًا عالميًا للمعلم، وهو مكافأة بسيطة لما يقدمه للأجيال والمجتمعات والأمم.

حديث شريف عن احترام المعلم

والمعلم هو سراج الخدم وعمود الوطن، لذلك يجب على التلاميذ احترامه والصلاة من أجله، والثناء عليه لما أصابهم من مشقة، {اللَّهُ يَرْفِي مَؤْمِنَكُمْ وَمَنْ أُعْلِمُوا بَعْدَ الدرجات، والله عارف بما تفعلون} وهذا حديث شريف في احترام المعلم

  • وروى عبادة بن الصمت – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال (ليس منا من لا يكرم شيوخنا، ارحم شبابنا! وهو يعرف حقه في عالمنا “. لقد حرص الإسلام على الاستقامة ومراعاة حقوق الناس من جميع الأعمار والأحوال، وقدم الاحترام والحقوق والتقدير للمعلم.
  • وقد ورد في التشجيع والترهيب في الحديث الضعيف الذي رواه الصحابي الجليل أبو هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال تعلموا العلم، تعلم السلام والكرامة للعلم، وكن متواضعا لمن يتعلم منه “. التواضع والتوقير من أعظم سمات احترام المعلم، والتي يجب على كل طالب أن يعمل بها حتى لا يتكبر على معلمه، ويوقره ويكرمه.
  • وروى الشعبي عامر بن شرحبيل أنه قال ذهب زيد بن ثابت لركوب، فأخذ ابن عباس الراكب فقال تنحي يا ابن عم رسول الله. قال لا، هذا ما نفعله بالعلماء والعظماء.

حديث شريف عن المعلم وفضله الكبير

وبعد ما ورد في الحديث الشريف عن احترام المعلم يذكر أحاديث أكثر شرفًا عن المعلم وفضله، هناك مقولة شهيرة تقول أن المعلم كاد أن يكون رسولاً، ويصف فضيلة المعلم وتأثيره الكبير على حياة الأفراد والمجتمعات. المعلم ركن كل خير، وقد أعطى الإسلام المعلم حقه، وحُفظ مكانته، وبيان فضله في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن الأحاديث التي تدل على فضل المعلم ما يلي

  • عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (من سلك طريقًا في طلب العلم، هديه الله إلى الطريق إلى الجنة، وتنزل الملائكة أجنحتها لإرضاء طالب العلم، ويستغفر العالم له من الذين في السماوات. القمر فوق جميع الكواكب الأخرى. العلماء ورثة الأنبياء. لم يترك الأنبياء ديناراً ولا درهماً.
  • عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا مات العبد قطعت أفعاله إلا ثلاثة ؛ الصدقة المستمرة، أو العلم المنتفع، أو الولد الصالح الذي يصلي له “.

حديث رائع في فضل العلم

المعلم من أفضل بني البشر على وجه الأرض، وقد حث الإسلام على احترامه وتقديره، وقد ورد ذكر العديد من الآيات وأكثر من الحديث الشريف في احترام المعلم، صاحب العلم لا يتعب، فهو غرس في قلبه يحفظه من كل مكروه إن شاء الله، ومن الأحاديث التي جاءت في فضل العلم نذكر ما يلي

  • عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال.
  • قال روي بن عامر عن عقبة رضي الله عنه “جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن في الخلق، فقال من منكم يحب أن يصير كل يوم إلى باتان، أو العقيق، يأتي. من عنده بنقطين كوماوان في الإثم، ولا تقطع الرحم قلنا يا رسول الله نحبها، فقال، أليس من أحدكم أن يعلم المسجد، أو يقرأ آيتان من كتاب الله. والله تعالى خير نقطته، وثلاث خير له من ثلاثة، وأربعة خير له من أربعة، وعدد إبلهم “.
  • وروى الصحابيان أبو هريرة وأبو ذر رضي الله عنهما أنهما قالا “إن الباب الذي يتعلمه الإنسان أحبه إلى الله من ألف صلاة طوعية.

آيات قرآنية جميلة عن المعرفة والمعلم

العلم ركن من أركان الإيمان بالله تعالى، وكلما زاد العلم زاد إيمان المسلم. وقد أوضح الله سبحانه وتعالى فضيلة العلم والمعلم العارف بالقرآن الكريم في مواضع كثيرة وآيات شريفة، ونذكر من آيات كتاب الله ما يلي

  • قال تعالى هو الذي أرسل الرسول الأمي يتلو عليهم آياته ويمدحهم ويعلمهم الكتاب والحكمة من قبل في خطأ ظاهر.
  • قال تعالى {وأعطينا داود وسليمان علمًا.
  • قال تعالى {وَلَمَّا بَلَغَ رَضَوَهُ وَقَدْ أَوْقَاهُ الْحَكْمَةَ وَالْعَلِمَةَ، وَهذَا نَجْزِي الْخَيْرَينَ}.
  • قال تعالى {فَجَادَ اللَّهُ مَلِكُ الْحَقِّ وَلاَ تُسْرِعُوا بِالْقُرْآنِ قَبْلَ أَنْ يُوْحَى بِهَا إِلَيْكُمْ}.

بخصوص احترام المعلم في الإسلام

إن الإسلام الصحيح يحظى باحترام وتقديس المعلمين، فالمعلم صاحب مرتبة عالية ومكانة عالية، لأنه صاحب العلم. الجنة، ونال المعلم والدارس الكثير من الاحترام والتقديس والاحترام في الإسلام، خاصة في العصور الأولى من التاريخ الإسلامي، صفحات الكتابة حنونة ولطيفة جدا، لئلا يزعج إمامه، وأما الإمام الحنفي رغم بعد بيته عن بيت أستاذه، إلا إذا كان يخجل من مد رجليه باتجاه البيت، من معلمه، من واجب المسلم أن يحترم معلمه ويقدر جهوده ويكون مؤدبًا معه.