من شروط التصادم الفعال أن يكون في الاتجاه الصحيح ، نظرية الاصطدام هي إحدى النظريات التي تدرس سبب حدوث العديد من التفاعلات الكيميائية بمعدلات مختلفة، بشكل عام، تقترح هذه النظرية طرقًا عديدة لتغيير معدل التفاعل، تنص هذه النظرية أيضًا على أن الجسيمات المتفاعلة تصطدم ببعضها البعض لحدوث تفاعل كيميائي حيث يعتمد معدل التفاعل الكيميائي على تكرار الاصطدامات، ومن هذه البيانات سوف نقدم لك من خلال خطوطنا التالية في كل ما يتعلق بهذه النظرية وشروطه.

من شروط التصادم الفعال أن يكون في الاتجاه الصحيح

تذكر نظرية الاصطدام شرطين أساسيين لحدوث تصادم بين الجسيمات المتفاعلة، وغالبًا ما تحدث تصادمات بين الجسيمات المتفاعلة دون تفاعل، ولكي تنجح التصادمات، يجب استيفاء شرطين مهمين وجود طاقة كافية مع الاتجاه الصحيح لهذا التصادم، وإلا فلن يحدث على الإطلاق، الجواب الصحيح على هذا السؤال هو

  • من شروط التصادم الفعال أن يكون بيانًا خاطئًا في الاتجاه الصحيح.

لكي يحدث التصادم، يجب استيفاء كلا الشرطين، أي أن الاتجاه الصحيح ليس كافيًا لتفاعل الجسيمات المتفاعلة لتتصادم ما لم تكن هناك طاقة كافية لحدوث التفاعل، بمعنى أكثر دقة، يجب أن تصطدم الجسيمات قبل حدوثها، تتفاعل، وهذه هي القاعدة الأساسية لأي تحليل لآلية تفاعل عادية، يشرح هذا الاصطدام سبب عدم شيوع العمليات الجزيئية هو من خلال شرح النظرية الحركية للغازات، والتي تنص على أنه مقابل كل 1000 تصادم ثنائي، فإن حدثًا واحدًا فقط ينتج عنه تجمع ثلاثة جزيئات في وقت واحد.

ابرز ظروف الاصطدام الفعالة

لكي تكون نظرية الاصطدام صحيحة، يجب استيفاء بعض الشروط المهمة. إليك هذه الشروط

  • تصادم الجسيمات لكي تتفاعل الأشياء، يجب أن تتصادم الجسيمات مع بعضها البعض.
  • الطاقة الحركية لكي يبدأ التفاعل بشكل فعال، يجب أن تكون التصادمات نشطة بما يكفي (أي لديها طاقة حركية) لتكون قادرة على كسر الروابط الكيميائية ؛ هذا هو السبب في أن هذه الطاقة تسمى طاقة التنشيط.
  • ارتفاع درجة الحرارة عندما ترتفع درجة الحرارة، تتحرك الجزيئات بشكل أسرع، مما يؤدي إلى تصادمها بقوة أكبر. هذا يزيد بشكل كبير من إمكانية كسر الرابطة الكيميائية عندما تتصادم الجزيئات مع بعضها البعض.