قصة ريماز معنفة الطائف إحدى القصص المأسواية التي انتشرت في مواقع السوشيال ميديا في المملكة العربية السعودية وتدالها النشطاء مؤخراً والتي تعكس تصرف الأهل السيء مع الأبناء، وهي من القصص الواقعية الحزينة، حيث  تصاعدت وتيرة الحديث عن هذه القصة إلى أن بلغت إلى أن وصلت إلى وسم في تويتر يضم الآلاف من التغريدات والتدوينات تحت اسم ” انقذوا ريماز معنفة الطائف ” فور البحث عن أصل الحكاية تواترت الاسئلة من هي ريماز معنفة الطائف ، وما سبب التعنيف الذي تعرضت له ؟.

ريماز معنفة الطائف

قصة ريماز معنفة الطائف أو قصة ريماز معنفة الطائف من القصص التي سربت جزءاً منها، فتاة سعودية لم تتجاوز العشرين من عمرها، تعرضت إلى أصناف من التعنيف والمضايقات والتعذيب وفق روايتها، وذلك لاتهام والدتها لها بأنها تربطها علاقة حب مع شاب لكن دون أن تتفر لديها دلائل ذلك، وبعد أن نشرت صديقات ريما عددا ًمن التغريدت عنها انتشر الحديث عن القصة وزادت التدوينات حتى أطلق النشطاء وسماً أو هشتاقاً لإنقاذ هذه الفتاة المظلمومة.

 

قصة ريما معنفة الطائف

قصة ريماز معنفة الطائف يرى الكثير من النشطاء أنها واحدة من القصص التي تدل على التخلف التربوي الذي تعاني منه بعض الأسر، فإنها تفتقد التوجيه والتعليم بالحسنى لأبنائها وبناتها ثم تستخدم العنف معهم وهذا يؤدي إلى نتائج سيئة، والشابة السعودية ريماز التي تسكن مدينة الطائف من المملكة وتعرضت لهذا الإيذاء،  أوصلت رسالة أبلغ من الحديث الضيق عن حالتها إلى الحديث عن حالة عامة وهي التعذيب على الرأي القناعة  ضمن قصة ريما معنفة الطائف .

سبب تعذيب ريما معنفة الطائف

نقلت صديقتها المقربة أن سبب تعذيب رفيقتها ريماز  أو ريما معنفة الطائف، اعتقاد والدتها وأهلها أنها تحب شاباً وأن لها علاقة به، دون أن يمتلكوا إثباتاً واحداً يؤكد هذه العلاقة، وناشدت صديقتها المجتمع السعودي للتدخل في هذه القضية وحلها، والحفاظ على صاحبتها وانتشر الهاشتاق الكبير ” انقذوا ريماز معنفة الطائف “.

 

تفيد أمثال هذه القصص في أخذ العبر والدرس لكل أم وأب في التعامل بالحسنى مع أبنائهم وبناتهم لأنهم في النهاية جزء صغير من الحياة الكلية لهم، وليعملوا على مراقبتهم وحسن التربية لهم، والابتعاد عن العنف الجسدي والنفسي لهم.