من صفات الآلهة الباطلة، إن أساس دعوة الرسل والأنبياء هي توحيد الله تعالى وعبادته دون شريك له، وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وحتى يومنا هذا هناك بعض الشعوب والأقوام التي تعبد أشياء بعيدة كل البعد عن كونها إله، فهناك من يعبدون الشمس، والقمر، والنار، والبقر، والأصنام، وكلها عبادات باطلة تدخل صاحبها في قعر جهنم، فعبادة الله وحده عز وجل وعدم الإشراك به هي الغاية من خلق الإنسان واستخلافه في الأرض.

من صفات الآلهة الباطلة

إن للآلهة الباطلة عدد من الصفات التي تشير إليها، فالله سبحانه وتعالى هو الإله الواحد الأحد الحق الذي لا شريك له، وكل عبادة لغيره هي عبادة باطلة، ومن صفات الآلهة الباطلة ما يأتي:

  • لا تضر ولا تنفع، فالنفع والضرر بيد الله وحده.
  • لا يملكون من أمرهم وأمر الناس شيء.
  • لا يستطيعون إجابة دعوات العباد أو سماعها.
  • لا يستطيعون خلق أي شيء.
  • علمهم ناقص.