ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين ، هو حكم هذه المادة، حيث شرع الإسلام حب الرسول – صلى الله عليه وسلم – وهو من الواجبات المفروضة على كل مسلم ومسلم، ولكن في نفس الوقت نهى عن المبالغة في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونهى عن تضخيمه في تمجيده أو تسميته بصفات الألوهية والربوبية ؛ لأن محبة الرسول لها حدود معينة لا ينبغي تجاوزها ولا تركها.

عن ولادة الرسول

قبل معرفة حكمة الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين، لا بد من توضيح معنى المولد النبوي، يستعد المسلمون في مختلف أنحاء العالم للاحتفال بهذه المناسبة، واعتمدت العديد من الدول الإسلامية هذا اليوم عطلة رسمية تاريخياً، كان الفاطميون أول من احتفل بالمولد النبوي، وأحياها الصوفيون من بعدهم.

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين

وحكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين أنه لا يجوز. وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن حكم المولد الشريف، فأجابه أن الاحتفال به لا يجوز، وأن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم هو – أمر ضروري للمسلم ليكمل إيمانه، وبدونه لا يكتمل الإيمان، وأكد أن رسالة الرسول وليس مولده خير للجميع، وهي واجب على كل مسلم أن يتبعه ويمجده ويوقره دون مبالغة أو تجاوز حدود القانون.

  • ولا يعرف تاريخ المولد النبوي بعبارات مطلقة، فقد قال بعض العلماء أنه في التاسع من شهر ربيع الأول، ويقول آخرون إنه في اليوم الثاني عشر منه، وآخرون يقولون غير ذلك، فيقولون كيف يحتفل الناس في اليوم الثاني عشر، فهذا الأمر ليس له أساس من جانب واحد. تاريخ.
  • المولد النبوي لا أصل له في الشريعة الإسلامية، فلم يفعله رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم ينشره على أمته، فلا أصل له في ذلك. من دين الإسلام، ولا يجوز للمسلمين أن يعبدوا ما ليس في دينهم، ولو لم يكن من الدين. يمكن للناس أن يضيفوا شيئاً أكمله الله تعالى لعباده وهو الدين.
  • لقد سرب الناس للاحتفال بهذا اليوم العديد من المنكرات والنواهي، مثل المبالغة والأغاني والآلات الموسيقية والاختلاط، مما زاد من تحريمه.
  • المولد من حيث المبدأ، هو بدعة أدخلت بعد مضي ثلاثة قرون على عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – فكل بدعة ضلالة.

ما هو حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن باز

بعد حكم الاحتفال بعيد ميلاد ابن عثيمين، أوضح الشيخ ابن باز حكمه، وفي رأيه أنها من البدع التي لا أصل لها، ولا النبي- صلى الله عليه وسلم-. صلى الله عليه وسلم – ولا أصحابه الكرام – رضي الله عنهم – احتفل به، وجميع أعياد الميلاد هي بدعة والأمر لا يقتصر على ولادة دون غيرها، لرسول الله، – صلى الله عليه وسلم – هو أعظم مُخبر ومرشد، وهو داعية كل خير، ولم يدعو أمته للاحتفال بمولده، ولم يفعل أصحابه ذلك من بعده، وهم أول من يعبدون معه، ولكن الولادة تمت. وكان في عهد رفيدة العبيدين، والراجح والراجح عند العلماء أنه لا يجوز الاحتفال بها ؛ لأنها بدعة غير مأذون بها.

ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي

وصادف حكم الألباني وقوله في المولد حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين، ويؤكد الشيخ الألباني أن الاحتفال بالمولد النبوي هو بدعة وأنه تساهل جائز ومحرم في الإسلام، ولو كان فيه خير لكان في الإسلام، فالله ورسوله أعلم كل خير، والمسلمون لم يأخذوا الخير إلا من الله -تعالى- ورسوله- صلاة الله، وصلى الله عليه وسلم، الرسالة ؛ لأن بدعته تنتقص من الدين، فتبادل المسلمون ما هو أدنى من الخير، إذ بدلوا الولادة التي لا أصل لها بالصيام كل يوم اثنين، وهو احتفال شرعي بصيام المسلم، الحمد لله أنه أنزل فيه الوحي.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي عند الشافعية والحنابلة

إن الخوض في حكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين يؤدي إلى فهم حكمه عند الشافعية، وروي عن الإمام الشافعي أنه يعتبر البدع بدعتين، بدعة حسنة ومحمدة، وبدعة رديئة مقيتة، وأن كل بدعة توافق السنة جديرة بالحمد، وكل ما يخالفها هو، مذموم، والمراد به هذا الأمر أن البدعة المحمودة هي التي أصلها في الشرع، ودعوتها بدعة لغوية لا شرعية.

ما حكم التهنئة بالمولد النبوي

مع العلم بحكم الاحتفال بالمولد النبوي ابن عثيمين يلزم المسلم معرفة حكم التهنئة بالمولد النبوي، قسم العلماء التهاني إلى قسمين

  • قسم يقام في الأعياد والمناسبات المشروعة للتهنئة بها، ويكون التهنئة بتذكيرهم بعبادة خاصة مثل تلاوة القرآن أو صيام رمضان، أو صيام أيام يستحب صيامها، وهو صيام مستقيم. التهاني التي لا تشمل أي مخالفة للقانون، وهذا النوع من التهنئة جائز.
  • وبعضهم في أعياد بدعة ومناسبات غير شرعية، وهو من المحرمات، لأن المبارك مشارك في أمر بدع، مثل يوم المولد النبوي، وعند بعض العلماء هناك. لا حرج في التهنئة إذا كانت نية للعبادة، مع أنها غير مستحبة والله أعلم.