هل يمكن التنبؤ بالبراكين، سؤال يتعلق بإحدى الظواهر الطبيعية والتي عند وقوعها تسبب الكوارث وتترك ورائها دماراً ودماراً شديدين. تعد البراكين من أهم الأسباب التي أدت إلى تغير الطبقة الخارجية من قشرة الأرض على مر العصور. المعلومات الممكنة التي تساعد في الإجابة على السؤال عما إذا كان يمكن التنبؤ بالبراكين.

تعريف البراكين

قبل معرفة ما إذا كان من الممكن التنبؤ بالبراكين، من المفيد معرفة البراكين. البراكين هي صيغة الجمع لكلمة بركان، ويعرف البركان بفوهة مفتوحة فوق سطح الأرض تسمح للحمم البركانية، والصهارة الأرضية الداخلية بالخروج من الأرض إلى سطحها، وتحدث هذه العملية نتيجة لوجود كبير. الضغط والحرارة، وهي الحمم البركانية التي تنفجر وتنفجر وتنفجر خارج فوهة البركان.

أنواع البراكين

تختلف أنواع البراكين من حيث الشكل وشرح طريقة الثوران ومن حيث النشاط، لكن التصنيف الأكثر شيوعًا هو من حيث الشكل، وقد قسمها العلماء إلى ثلاث مجموعات رئيسية/

  • براكين الدرع وهي على شكل جبل عريض ومنخفض، له قبة واسعة وواسعة.
  • المخاريط الحبيبية تتشكل عند خروج الحمم من فوهة البركان ثم تسقط مرة أخرى على الأرض، وتتجمع حول فوهة البركان حتى تشكل جبلًا مخروطيًا.
  • البراكين المركبة تنفجر الحمم البركانية من فتحة مركزية وتتراكم في طبقات متتالية حول فتحة البركان.

هل يمكن توقع البراكين

تعد البراكين من أخطر الظواهر الطبيعية على سطح الأرض، وتترك وراءها دمارًا هائلاً، لذلك اهتم العلماء بدراستها/

  • بالطبع، يمكن التنبؤ بالبراكين بناءً على عدد من التي تسبق البركان.

كما يعتمد العلماء في تنبؤاتهم بحدوث أي بركان، على الإشارات التي اكتشفوها أثناء دراساتهم حول البراكين، والتي غالبًا ما تكون قبل ثوران البركان بوقت طويل، وحتى قريبًا، ومن تلك الإشارات

  • عادة ما يسبق ثوران البركان هزات زلزالية، ويكون هذا بوقت قصير يصل إلى ساعات، وقد يصل إلى وقت طويل، يدوم سنوات عديدة.
  • عادة ما تتغير خصائص الينابيع الساخنة وسلوكها، وكذلك نشاط وخصائص الفوهات البركانية والبحيرات البركانية.
  • تغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.
  • زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة النشطة بركانيًا.
  • التحول في القوى الكهربائية المحلية بالقرب من النشاط البركاني.
  • تغير في سلوك بعض الحيوانات.
  • الجدير بالذكر أن الأقمار الصناعية تستخدم للمساعدة في دراسة جيولوجيا الأرض وتغيرها نتيجة ثوران الحمم البركانية الداخلية لأعلى مما يسهل التنبؤ بالبراكين.

مراقبة البركان

يراقب العلماء في جميع أنحاء العالم نشاط البراكين، من خلال دراستهم وأبحاثهم حول ما إذا كان يمكن التنبؤ بالبراكين، وقد تم إنشاء مراصد بركانية في جميع أنحاء العالم، مع مهام محددة مثل قياس ومراقبة التسجيل الزمني للنشاط البركاني، وتحديد المواقع وتحليلها. القياسات التي تم الحصول عليها، وكذلك جدولة درجات الخطر. وإمكانية تعرضه للخطر على البيئة والإنسان، بما في ذلك أجهزة الرادار وأجهزة الزلازل وأجهزة قياس الإمالة وأجهزة تحليل الغازات وغيرها.

ثوران بركان بعد أخذ العينات

يمكن ملاحظة المبكرة للظروف الداخلية المتغيرة للبراكين عند أخذ مكونات معينة كعينات وفحصها، مثل أخذ الغازات البركانية والمعادن المتكونة من مقذوفات الحمم البركانية، مما يجعلها أداة قوية للتنبؤ بالبراكين، ولكن بيانات ومعلومات أكثر دقة لا تزال مطلوبة لأخذ العينات الميدانية. عادة ما يتم أخذ عينات الغاز البركاني مع دورق تم إفراغه بمحلول كاوي، وباستخدام هذه العينات مع بيانات المراقبة الزلزالية، يمكن التنبؤ بالبراكين بكفاءة عالية.

الآثار الإيجابية والسلبية للبراكين

من الممكن التنبؤ بالبراكين ومعرفة آثارها السلبية والإيجابية. من المعروف أن البراكين تخلف دماراً ودماراً مع حممها البركانية، إذا أصابت مناطق حضرية، لكن البراكين لها آثار إيجابية إضافة إلى السلبية، ومن آثارها/

  • الآثار السلبية فتك الناس، تاريخها مليء بقتل عشرات الآلاف من الضحايا، البراكين تدمر التحضر في المدن والقرى التي تصيبها، ملامح تغير الطبيعة في المناطق البركانية، والمناخ مضطرب بشدة.
  • الآثار الإيجابية للبراكين العديد من الآثار الإيجابية، حيث أن المواد البركانية المتفجرة غنية بالمعادن المفيدة للصناعة والزراعة، وتستخدم مياه الينابيع الحارة في مجالات الطب، وتستخدم المياه الساخنة المنبعثة من جوانب البركان كمصادر للطاقة، وبناء أجزاء شاسعة من الأرض وتشكيل الجزر، وظهور المواد النفيسة مثل المعادن والأحجار الكريمة.