حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه وبين بطلان ذلك من عدة وجوه منها، يجب على الإنسان أن يقوم بضبط الكثير من الأمور حتى لا تكبر ولا تتحول إلى وقوعه في مشكلة أو خطأ، ومن الأمور التي عليه ضبطها هي الغلو والتطرف، ويشير الغلو إلى تجاوز الإسراف وتجاوز الحد في أمر ما، إلى درجة توصل صحابها إلى الخروج عن الحق، والدخول في الخطأ والباطل، وقد يكون الغلو في الدين أو في الفكر.

حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الغلو فيه وبين بطلان ذلك من عدة وجوه منها

إن النهي عن الغلو في الدين الإسلامي جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى: “يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم”، وجاء النبي -صلى الله عليه وسلم- وحذر من الغلو في قوله: “إياكم والغلو فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين”، وقال أيضاً: “لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا عبد الله ورسوله”.